مقتل 13 مزارعاً في منطقة تشهد نشاطاً متنامياً للمتشددين بنيجيريا

وسط ازدياد أنشطة عصابات اجرامية تهاجم القرى

هجوم انتحاري سابق في نيجيريا (أ.ف.ب)
هجوم انتحاري سابق في نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

مقتل 13 مزارعاً في منطقة تشهد نشاطاً متنامياً للمتشددين بنيجيريا

هجوم انتحاري سابق في نيجيريا (أ.ف.ب)
هجوم انتحاري سابق في نيجيريا (أ.ف.ب)

قُتل مسلحون يُشتبه بأنهم «جهاديون» من جماعة «بوكو حرام» 13 مزارعاً في وسط نيجيريا، وهي منطقة تشهد نشاطاً مزداداً للمتطرفين من الشمال الشرقي بعد تحالفهم مع مجرمين محليين، وفق ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية.

منذ سنوات، يشهد شمال غرب نيجيريا ووسطها أنشطة عصابات إجرامية تهاجم القرى وتقتل وتختطف السكان وتحرق المنازل بعد نهبها.

هجمات جماعة «بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا أدت إلى نزوح الآلاف من ديارهم (متداولة)

لكن مسؤولين ومحللين يقولون إن المتشددين في شمال شرق أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان، نسجوا في الآونة الأخيرة علاقات وطيدة مع قطّاع الطرق في ولاية النيجر، ما وفر لهم حضوراً متنامياً في وسط البلاد.

وهاجم مسلحون على دراجات نارية منطقة شيرورو، الأربعاء، وأطلقوا النار باتجاه مزارعين بينهم ثلاث نساء كن يعملن في مزرعة.

وقال مصدر أمني وموظف في الأمم المتحدة يعمل في المنطقة إن 13 شخصاً قتلوا في الهجوم المنسوب لـ«جهاديي بوكو حرام» الذين أقاموا معسكرات في قرى استولوا عليها من السكان.

وصرح المصدر الأمني لوكالة الصحافة الفرنسية، الخميس: «من الواضح أن المهاجمين من إرهابيي (بوكو حرام) وقتلوا 13 شخصاً كانوا يعملون في مزرعة خاصة خارج قرية ماغامي». وأضاف: «معظم الضحايا قتلوا برصاصة في الرأس مما يدل على أن الإرهابيين هاجموا بهدف القتل».

وقدم مصدر أممي في المنطقة الحصيلة ذاتها، موضحاً أن الضحايا كانوا من سكان بلدة ألاوا المجاورة الذين أرغموا على مغادرة منازلهم قبل 6 أشهر.

في أبريل (نيسان) قتلت «بوكو حرام» جنديين ومسلحين من ميليشيات الدفاع الذاتي التي كانت تحرس ألاوا، مما دفع الجيش إلى سحب قواته. وفرّ السكان من ألاوا خشية وقوع هجمات جديدة، قبل أن يقوم قطاع الطرق بالسيطرة عليها واحتلال المنازل والأراضي الزراعية.



الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على قرى مهمة من «حركة الشباب»

استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
TT

الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على قرى مهمة من «حركة الشباب»

استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال، وذلك خلال عملية عسكرية نفذها اليوم بالتعاون مع قوات موالية له. وأفاد ضباط بالجيش الصومالي والقوات الموالية له، بأنه تمت استعادة السيطرة على عدة قرى في الإقليم بعد هزيمتها لمسلحي ميليشيا الشباب الإرهابية، مشيرين إلى أن المهمة العسكرية كانت تهدف إلى فتح الممرات بين مدينتي لوق ودولو بمحافظة غدو بولاية جوبالاند.

الجيش الصومالي استعاد عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر حركة الشباب التابعة لتنظيم «القاعدة»، والتي تبنت عدة هجمات أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت في غضون أشهر في استعادة عدد من المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة.

ولقي 11 شخصاً على الأقل حتفهم جراء هجوم إرهابي على مطعم بالعاصمة الصومالية مقديشو، حسبما ذكرت الشرطة المحلية السبت. وأعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم. ووفقاً للشرطة، تم تفجير قنبلة عن بعد في المنشأة. وأضافت الشرطة أن معظم القتلى من المدنيين، وأن 4 أشخاص أصيبوا. وأشارت الشرطة إلى أن المطعم يحظى بشعبية بين قوات الأمن.

وأصدرت الأمم المتحدة مؤخراً تحذيرات أمنية لأفراد الأمم المتحدة، محذرة إياهم من هجمات إرهابية وشيكة في الصومال. لذلك تم نصح طاقم الأمم المتحدة بتجنب أماكن التجمعات العامة والمكاتب الحكومية.

وعلى صعيد آخر، نفذت محكمة القوات المسلحة الوطنية، فرع ولاية بونتلاند، في الصومال، حكم الإعدام بحق 10 من «ميليشيات الخوارج».

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، «جرى تنفيذ الحكم في مدينة جالكعيو بحق المتهمين الذين ارتكبوا جرائم قتل في وقت سابق داخل المدينة». ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» إشارة إلى حركة «الشباب».