مقتل 32 عنصراً من «حركة الشباب» الإرهابية في الصومال

عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
TT

مقتل 32 عنصراً من «حركة الشباب» الإرهابية في الصومال

عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)

قُتل 32 عنصراً من «حركة الشباب» الإرهابية، خلال عملية عسكرية بمحافظة جوبا السفلى، جنوب الصومال.

ونقلت «وكالة الأنباء الصومالية»، الأربعاء، عن مصادر أن العملية العسكرية نفّذتها القوات الخاصة في منطقة باطاطي، التابعة لمحافظة جوبا السفلى، وأسفرت أيضاً عن اعتقال ثلاثة عناصر من الحركة، والاستيلاء على الأسلحة التي كانت بحوزتهم.


مقالات ذات صلة

مقتل 15 مدنيا في هجمات إرهابية عدة في غرب النيجر

أفريقيا أرشيفية لعناصر من الشرطة النيجرية (أرشيفية)

مقتل 15 مدنيا في هجمات إرهابية عدة في غرب النيجر

قُتل 15 مدنيا وجُرح آخرون مطلع الأسبوع بيد "إرهابيين" في قرى عدة في منطقة تيلابيري في غرب النيجر، قرب بوركينا فاسو، وفق ما أعلن الجيش في بيان.

«الشرق الأوسط» (نيامي)
آسيا أفراد من الجيش الهندي في كشمير (أ.ف.ب)

الجيش الهندي يشتبك مجدداً مع مسلحين في جامو وكشمير

كشمير ذات الأغلبية المسلمة، مقسمة بين باكستان والهند منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، وتتنازع الدولتان بشأن السيادة على كامل المنطقة.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
أوروبا شرطيان ملثمان يقتادان هاينريش الثالث عشر برينتس رويس إلى سيارة شرطة بعد اعتقاله في فرنكفورت في 7 ديسمبر 2022 (أ.ب)

ألمانيا: استئناف محاكمة «مواطنو الرايخ» ونائبة برلمانية سابقة من بين المتهمين

لائحة الاتهام «لا يمكن أن تصدر إلا من وحي خيال المدعي العام الألماني، ولا يمكن تفسيرها بأي طريقة أخرى»...

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا))
آسيا استنفار أمني في إقليم خيبر بختونخوا بعد هجوم إرهابي (متداولة)

مقتل 4 جنود باكستانيين و6 إرهابيين بالقرب من الحدود الأفغانية

كشف الجيش الباكستاني أنه ينفذ نحو 100 عملية يومياً بناء على معلومات استخباراتية ضد المسلّحين بتلك المناطق.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شمال افريقيا توسع نشاط متطرفي «داعش» أدى إلى فرار الاستثمارات الأجنبية نحو وجهات أخرى (الشرق الأوسط)

الاضطرابات الأمنية حرمت ليبيا من 95 مليار دولار

كشفت دراسة بحثية جديدة آثار الدمار الاقتصادي الذي لحق بليبيا جراء الاضطرابات الأمنية والإرهاب خلال العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الصومال: مهمة دعم جديدة لمحاربة حركة «الشباب» الإرهابية

صوماليون نظموا مظاهرة للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي نفذته حركة الشباب المتطرفة (إ.ب.أ)
صوماليون نظموا مظاهرة للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي نفذته حركة الشباب المتطرفة (إ.ب.أ)
TT

الصومال: مهمة دعم جديدة لمحاربة حركة «الشباب» الإرهابية

صوماليون نظموا مظاهرة للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي نفذته حركة الشباب المتطرفة (إ.ب.أ)
صوماليون نظموا مظاهرة للتنديد بالهجوم الإرهابي الذي نفذته حركة الشباب المتطرفة (إ.ب.أ)

أكد مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين معلم محمود أهمية وجود قوة حفظ السلام الجديدة للاتحاد الأفريقي لدعم استقرار بلاده، التي ستحل محل قوة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (أتميس)، موضحاً أنها ستمارس دوراً حاسماً في محاربة حركة الشباب الإرهابية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، السبت.

وقال مستشار الأمن القومي، في مقابلة صحافية، إن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية «ستنتهي مهامها في الصومال بحلول نهاية هذا العام، بينما ستحدد الحكومة الصومالية مدة البعثة الجديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي (أوصوم)»، مضيفاً أن «9000 جندي من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية غادروا الصومال بالفعل، ومن المقرر أن ينسحب الأفراد المتبقون بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل».

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أكد أن بلاده تقوم بجهود كبيرة لمحاربة الإرهابيين (رويترز)

وأوضح مستشار الأمن القومي أنه منذ عام 2007، كانت قوات الاتحاد الأفريقي موجودة في الصومال، بدءاً من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، التي انتهت في عام 2022، ثم بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية، التي ستنتهي في 31 ديسمبر المقبل، مبرزاً أن البعثة القادمة ستكون محدودة زمنياً، وستلعب دوراً حاسماً في دعم جهود الحكومة الصومالية للقضاء على حركة الشباب المتشددة، بينما سيتم تقديم اقتراح رسمي لهذه العملية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، للموافقة عليها.

وفي الخامس من الشهر الحالي، تظاهر مئات الصوماليين تلبية لدعوة الحكومة ضد متمردي حركة الشباب المتطرفة على الشاطئ في مقديشو، بعد أن نفذ عدد من الإرهابيين هجوماً دامياً. وشنّ انتحاري يحمل قنبلة وعدد من المسلحين هجوماً على الشاطئ الشعبي في العاصمة، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة في البلد المضطرب في القرن الأفريقي. وصرح عبد السلام أحمد عبد الله، أحد المتظاهرين، لوكالة الصحافة الفرنسية، قائلاً: «جئنا إلى هنا لنظهر أنهم لا يستطيعون ترهيبنا»، مضيفاً أن «سكان مقديشو ليسوا خائفين من العدو الخوارج»، مستخدماً مصطلح «الحكومة» لوصف حركة الشباب، الجماعة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة والمسؤولة عن هجمات لا حصر لها شهدتها البلاد على مدى 17 عاماً. وقال ناجون من الهجوم الدامي إنهم بعد سماع دوي انفجار، رأوا مسلحين يصلون إلى الشاطئ المزدحم «لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص». وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي جثثاً ملطخة بالدماء على الشاطئ.

صوماليون يحملون جثة شاب قتله عناصر حركة الشباب الإرهابية خلال الهجوم الذي نفذوه على أحد شواطئ مقديشو (رويترز)

ونفذت حركة الشباب العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو، وفي مناطق أخرى في البلاد. ورغم طردهم من العاصمة من قِبل قوات الاتحاد الأفريقي عام 2011، لا يزال المتشددون موجودين في المناطق الريفية. وقال وزير الثروة الحيوانية حسن حسين، أحد أعضاء الحكومة الذين شاركوا في المظاهرة: «على الصوماليين عموماً، وسكان مقديشو خصوصاً، أن يتحدوا في مواجهة العدو».

من جانبها، صرحت أمينة إبراهيم حلان بأنها شاركت في المظاهرة تضامناً مع ضحايا الهجوم، الذين كانوا بحسب قولها «مجرد أبرياء يستمتعون في مدينتهم». وعلى أثر ذلك، توالت ردود الفعل العربية والدولية المستنكرة للهجوم الإرهابي؛ حيث أدان الاتحاد الأوروبي، في بيان، بشدة الهجوم الإرهابي في العاصمة الصومالية. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إنه يدين بشدة الهجوم الذي تبنته حركة الشباب، وقدم أحر التعازي لأسر الضحايا. كما أدانت رابطة العالم الإسلامي هذا الاعتداء الغاشم، وجدّدت موقفها المدين بشدة لجميع أعمال العنف والإرهاب، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).