مالي تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا

أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة)
أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة)
TT

مالي تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا

أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة)
أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة)

أعلنت مالي الأحد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بعدما أقر مسؤول أوكراني رفيع، وفق باماكو، بـ«ضلوع» كييف في تكبّد الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية خسائر فادحة في معارك مع انفصاليين وجهاديين وقعت في أواخر تموز/يوليو.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة المالية الكولونيل عبدالله مايغا، أن الحكومة الانتقالية في مالي قرّرت «قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بمفعول فوري».


مقالات ذات صلة

رئيس الأركان الروسي يتفقد القوات في أوكرانيا

أوروبا رئيس الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف خلال زيارته اليوم (رويترز)

رئيس الأركان الروسي يتفقد القوات في أوكرانيا

رئيس الأركان العامة للجيش الروسي فاليري جيراسيموف تفقد القوات الروسية على الجبهة في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم أرشيفية لعناصر «فاغنر» في مالي (متداولة) play-circle 01:05

أوكرانيا تنفي تورطها في هجوم بمالي وتصف قرار قطع العلاقات بأنه «قصير النظر»

نفت أوكرانيا، الاثنين، ضلوعها في قتال بشمال مالي أدى إلى مقتل جنود ماليين ومقاتلين من مجموعة «فاغنر» في يوليو (تموز) الماضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا دبابة أوكرانية طراز ليوبارد خلال تدريب قرب الجبهة بمنطقة دونيتسك... 12 مايو 2024 (رويترز)

شاهد... روسيا تنشر فيديو لتدمير دبابتين «ليوبارد» ألمانيتين تابعتين لأوكرانيا

بثت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر تدمير دبابتين ألمانيتين من طراز «ليوبارد» تابعتين للقوات المسلحة الأوكرانية على يد وحدات من قوات مجموعة «الغرب».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في حدث انتخابي في أتلانتا بولاية جورجيا (رويترز)

ترمب يهنئ بوتين على «الصفقة الرائعة» لتبادل السجناء

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في حدث انتخابي في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية: «أود أن أهنئ فلاديمير بوتين على إتمام صفقة رائعة أخرى».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا دخان قصف أوكراني يتصاعد في بيلغورود الروسية (أرشيفية - رويترز)

كييف تعلن استهداف مطار في روسيا

استهدفت طائرات مسيّرة أطلقتها كييف مطاراً عسكرياً ومنشأة لتخزين النفط داخل روسيا، وفق ما أكّد مصدر عسكري أوكراني، أمس.

«الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)

«القاعدة» تعلن احتجاز «رهينتين روسيين» في النيجر

عناصر مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في النيجر (الشرق الأوسط)
عناصر مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في النيجر (الشرق الأوسط)
TT

«القاعدة» تعلن احتجاز «رهينتين روسيين» في النيجر

عناصر مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في النيجر (الشرق الأوسط)
عناصر مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في النيجر (الشرق الأوسط)

نشرتْ مجموعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» في النيجر تسجيل فيديو، أمس الجمعة، يُظهر رجلين قالت إنهما «رهينتان روسيّان»، يقولان إنهما خُطفا في مبانغا جنوب غرب النيجر، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس السبت. ويقول الرجل الأول: «اسمي يوريت»، مضيفاً: «ولدتُ في روسيا، وأعيش في أوكرانيا، وأعمل جيولوجياً في شركة روسية في مبانغا، حيث اعتقلتني جماعة (نصرة الإسلام والمسلمين)»، أما الثاني فقال: «اسمي غريغ (غير واضح)»، متابعاً: «أنا من روسيا. أتيت إلى النيجر قبل شهر للعمل لصالح شركة روسية. ومنطقة العمل هي مبانغا، حيث اعتقلتني جماعة (نصرة الإسلام والمسلمين)». وتحدث الرجلان باللغة الإنجليزية في الفيديو غير المؤرخ، كما أنهما لم يذكرا متى تمّ اختطافهما.

في 25 من يوليو (تمّوز) الماضي، نصحت روسيا رعاياها بعدم السفر إلى مالي والنيجر، بسبب الوضع الأمني في البلدين اللذين يقاتلان تمرداً للمتشددين. وتقع مبانغا في منطقة تيلابيري بالقرب من حدود النيجر مع بوركينا فاسو ومالي، ويوجد فيها العديد من مناجم الذهب.

وهذه أحدث عملية خطف في المنطقة. ففي يونيو (حزيران) 2021، خطف مسلحون مواطنَين صينيّين في مبانغا، وأُطلق سراحهما بعد تسعة أشهر. وفي فبراير (شباط) 2024، تمّ إطلاق سراح ثلاثة إيطاليين خطفتهم جماعة «نصرة الإسلام» في مايو (أيار) 2022. رسمياً، لم يعد لدى المجموعة أيّ رهائن غربيين منذ ذلك الحين. وتخوض النيجر، مثل جارتيها مالي وبوركينا فاسو، تمرداً دامياً للمتشددين منذ سنوات عدّة. وتحكم البلدان الثلاثة أنظمة عسكرية.

وحسب منظمة «أكليد»، التي ترصد النزاعات، قتل المتشددون نحو 1500 مدني وجندي في النيجر خلال العام الماضي، مقارنة بـ650 هذا العام حتى يوليو 2023. وأدارت الدول الثلاث التي شهدت الانقلابات ظهرها لحليفيها التاريخيين فرنسا والولايات المتحدة، وتحولت بدلاً من ذلك نحو روسيا. وأرسلت روسيا مدربين ومعدات عسكرية إلى النيجر، في حين تنشط مجموعة المرتزقة الروسية «فاغنر» في مالي، حيث تكبدت خسائر فادحة في كمين أواخر يوليو الماضي.