«مصاص دماء»... محكمة كينية تُوقف المشتبه بقتله 42 امرأة

كولينز جميسي خالوشا وصفته الشرطة بأنه «مضطرب نفسياً» (أ.ف.ب)
كولينز جميسي خالوشا وصفته الشرطة بأنه «مضطرب نفسياً» (أ.ف.ب)
TT

«مصاص دماء»... محكمة كينية تُوقف المشتبه بقتله 42 امرأة

كولينز جميسي خالوشا وصفته الشرطة بأنه «مضطرب نفسياً» (أ.ف.ب)
كولينز جميسي خالوشا وصفته الشرطة بأنه «مضطرب نفسياً» (أ.ف.ب)

أمرت محكمة كينية، اليوم (الثلاثاء)، بإبقاء رجل أفادت الشرطة بأنه اعترف بقتل 42 امرأة والتمثيل بجثثهن قيد التوقيف، لمدة 30 يوماً على ذمة التحقيق في القضية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان كولينز جميسي خالوشا (33 عاماً) الذي وصفته الشرطة بأنه «مصاص دماء» و«مضطرب نفسياً»، أُوقف في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بعد العثور على 9 جثث مشوّهة في مكب للنفايات بالعاصمة نيروبي.

ومثل خالوشا أمام محكمة في العاصمة الكينية، حيث وافق القاضي على طلب الشرطة بإبقائه موقوفاً رهن التحقيق لمدة 30 يوماً.

المشتبه به الرئيسي في جرائم القتل... كولينز جميسي خالوشا يحضر جلسة المحكمة في نيروبي (إ.ب.أ)

واستُخرجت، منذ الجمعة، جثث مقطّعة لعشر نساء موضوعة في أكياس بلاستيكية من موقع مقلع مهجور في منطقة موكورو الفقيرة في نيروبي، وفقاً للجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان.

وقال رئيس مديرية المباحث الجنائية محمد أمين، خلال مؤتمر صحافي (الاثنين)، إن خالوشا اعترف بقتل 42 امرأة على مدار عامين اعتباراً من 2022، وإن زوجته كانت أولى ضحاياه.

وأُوقف في الساعات الأولى من يوم الاثنين بالقرب من حانة كان يشاهد فيها مباراة ضمن بطولة كأس الأمم الأوروبية في كرة القدم، بعدما حللت الشرطة مضمون هاتف إحدى مَن يُعتقد أنهنّ ضحاياه.

وكان المشتبه به «يحاول استدراج ضحية أخرى» عندما ألقت الشرطة القبض عليه، بحسب أمين.


مقالات ذات صلة

6 وفيات على الأقل داخل فندق في تايلاند

آسيا مسؤولو مكتب التحقيقات المركزي يزورون فندقاً في بانكوك حيث يُعتقد أن 6 أشخاص على الأقل قد لقوا حتفهم (رويترز)

6 وفيات على الأقل داخل فندق في تايلاند

أعلن مسؤول في الشرطة التايلاندية أنها عثرت على ستة أفراد على الأقل لقوا حتفهم داخل فندق في العاصمة التايلاندية بانكوك اليوم.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
أوروبا عناصر من الطب الشرعي يعملون في شيبردز بوش بغرب لندن (د.ب.أ)

بريطانيا: اعتقال رجل بعد العثور على بقايا بشرية في حقيبتين

كشفت الشرطة البريطانية، السبت، أنها ألقت القبض على رجل على صلة بمقتل رجلين عُثر على جثتيهما في حقيبتين بجنوب غربي إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا عناصر من الشرطة البريطانية أمام بوابة في «دوانينغ ستريت» (إ.ب.أ)

السجن مدى الحياة لرجل خطط لخطف مذيعة بريطانية لاغتصابها

قضت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة على رجل أدين بمحاولة اختطاف مذيعة تلفزيونية بريطانية شهيرة واغتصابها وقتلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الشرطة تُحقّق في المأساة (أ.ب)

أب «منع إنقاذ» أطفاله من نار يُتَّهم بإشعالها في منزله بأستراليا

اتُّهم أب في أستراليا بارتكاب جريمة قتل بعدما أشعل النار في منزله وسط محاصرة أبنائه في الداخل. ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياه

الكشف عن مصير سيدة كويتية ادّعى زوجها أنه تركها في دورة مياه

أبلغت السلطات الأمنية السعودية نظيرتها الكويتية، بعثورها على جثة المواطنة الكويتية، التي ادّعى زوجها أنه تركها في إحدى دورات المياه على الطريق.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

مقتل 5 سجناء و3 حراس خلال محاولة هروب من سجن في الصومال

عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
TT

مقتل 5 سجناء و3 حراس خلال محاولة هروب من سجن في الصومال

عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)

قُتل خمسة سجناء ينتمون إلى «حركة الشباب» الصومالية، وثلاثة حراس أمن، في اشتباك مسلح في أثناء محاولة هروب من السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو، السبت، وفق ما أفاد شهود وسلطات السجن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وكشفت مصادر أمنية أن سجناء ينتمون إلى الحركة المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، التي تخوض تمرداً دامياً منذ سنوات، تمكنوا من الحصول على أسلحة، وخطّطوا بعدها للهروب من السجن.

وقال العقيد عبد القاني خلف، المتحدث باسم قوة حراسة السجون الصومالية، في مؤتمر صحافي مقتضب، إن «عناصر عنيفة حاولت إثارة الإرهاب في السجن المركزي»، مؤكداً أن الوضع عاد إلى طبيعته. وأوضح خلف أن «خمسة سجناء وثلاثة جنود قُتلوا، وأُصيب 18 سجيناً وثلاثة جنود»، مشيراً إلى أن «التحقيقات مستمرة والجرحى يخضعون للعلاج».

بينما أفاد شهود عيان، يعيشون قرب مجمع السجن، بأنهم سمعوا أصوات انفجارات وإطلاق نيران. ونفذت «حركة الشباب» كثيراً من الهجمات في مقديشو، وأجزاء أخرى من البلاد، رغم أنه لم تُسجل سوى القليل منها في الأشهر الأخيرة.

وقال الشاهد عبد الرحمن علي: «وقع انفجار داخل السجن، وأعقب ذلك تبادل كثيف لإطلاق النار»، مضيفاً: «كنت قريباً جداً من السجن عندما وقع الحادث، ورأيت قوات الشرطة تدخل السجن بعد دقائق قليلة من إطلاق النار». كما أفاد شاهد آخر، يُدعى شعيب أحمد، أنه سمع انفجار قنابل يدوية وإطلاق نار. وقال: «اتصلت بأخي، وهو أحد حراس السجن، فأخبرني أن عدداً من نزلاء السجن من (حركة الشباب) حصلوا سراً على أسلحة وقنابل يدوية وحاولوا الفرار». ونشرت «وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)» صوراً لجثث المسلحين الخمسة المزعومين من «حركة الشباب».

وقوة حراسة السجون هي فرع من قوات الأمن، المسؤولة عن إدارة السجون في البلاد. وتقاتل «حركة الشباب» المتطرفة، للإطاحة بالحكومة المركزية في مقديشو منذ أكثر من 17 عاماً. وتتعاون الحكومة مع قوات عشائرية محلية لمحاربة المتطرفين، بدعم من الاتحاد الأفريقي، وإسناد من طائرات مقاتلة أميركية. لكن الهجوم تعرّض لانتكاسات، فقد أعلنت «حركة الشباب» في وقت سابق من هذا العام أنها سيطرت على مواقع متعددة في وسط البلاد.