انتخابات في رواندا يُتوقع أن تمدد حكم كاغامي

يصطفّ الناخبون للإدلاء بأصواتهم خلال الصباح الباكر قبل افتتاح صناديق الاقتراع خلال الانتخابات العامة الرواندية 2024 بمركز اقتراع في كيغالي (أ.ف.ب)
يصطفّ الناخبون للإدلاء بأصواتهم خلال الصباح الباكر قبل افتتاح صناديق الاقتراع خلال الانتخابات العامة الرواندية 2024 بمركز اقتراع في كيغالي (أ.ف.ب)
TT

انتخابات في رواندا يُتوقع أن تمدد حكم كاغامي

يصطفّ الناخبون للإدلاء بأصواتهم خلال الصباح الباكر قبل افتتاح صناديق الاقتراع خلال الانتخابات العامة الرواندية 2024 بمركز اقتراع في كيغالي (أ.ف.ب)
يصطفّ الناخبون للإدلاء بأصواتهم خلال الصباح الباكر قبل افتتاح صناديق الاقتراع خلال الانتخابات العامة الرواندية 2024 بمركز اقتراع في كيغالي (أ.ف.ب)

توجه الناخبون في رواندا إلى صناديق الاقتراع، الاثنين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يُتوقع أن يفوز بها الرئيس الحالي بول كاغامي (66 عاماً)، الجالس على كرسي السلطة منذ ما يقرب من ربع قرن.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 0500 بتوقيت غرينتش. ومن حق أكثر من تسعة ملايين ناخب، من أصل 14 مليون نسمة، انتخاب الرئيس والمشرّعين. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بحلول 20 يوليو (تموز)، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

موظف يضع علامة على إصبع الناخب بالحبر الذي لا يُمحى بمركز اقتراع في كيغالي (أ.ف.ب)

ويتولى كاغامي، الذي قاد قوة متمردة استولت على السلطة بعد إنهاء الإبادة الجماعية في عام 1994، منصب الرئيس منذ عام 2000. وينافسه في الانتخابات مرشحان آخران هما فرانك هابينيزا وفيليب مباييمانا، اللذان خاضا الانتخابات السابقة أمامه أيضاً في عام 2017.

سيدة تدلي بصوتها في كيغالي (أ.ف.ب)

ومُنع عدة مرشحين آخرين، من بينهم بعض من أبرز منتقدي كاغامي، من الترشح، لأسباب مختلفة تشمل إدانات جنائية سابقة.

وحصل كاغامي على ما يقرب من 99 في المائة من الأصوات في انتخابات عام 2017 التي أُجريت بعد تعديل دستوري ألغى قيداً على عدد الفترات الرئاسية، والذي كان سيحُول دون ترشحه للرئاسة مرة أخرى.


مقالات ذات صلة

وزير سابق يعلن ترشحه لرئاسة تونس... من داخل السجن

شمال افريقيا الناشط السياسي والوزير السابق غازي الشواشي (رويترز)

وزير سابق يعلن ترشحه لرئاسة تونس... من داخل السجن

أعلن الناشط السياسي والوزير التونسي السابق، غازي الشواشي، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية، المزمع تنظيمها في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، من داخل السجن.

«الشرق الأوسط» (تونس)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس وزوجته أوشا (أ.ب)

ابنة مهاجرين... من هي أوشا زوجة مرشح ترمب لمنصب نائب الرئيس؟

بينما كان المؤيدون في أوهايو يهتفون باسم زوجها في قاعة المؤتمر الجمهوري في ميلووكي، وقفت أوشا فانس بجانب السيناتور وصفقت عندما رُشح لمنصب نائب الرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال 16 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

ماكرون يقبل استقالة حكومة أتال... ماذا يعني ذلك؟

قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال وحكومته هذا اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس يتصافحان (رويترز)

رشحه لمنصب نائب الرئيس... ماذا وراء اختيار ترمب لفانس؟

مثل خطوته السابقة، يقدم اختيار سيناتور ولاية أوهايو بعض المعلومات حول استراتيجية حملة الرئيس السابق، وكيف سيحكم إذا عاد إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتور جيمس ديفيد فانس (أ.ف.ب)

بريطانيا «دولة إسلامية نووية»... أغرب تصريحات فانس نائب ترمب

السيناتور جيمس فانس الذي اختاره ترمب نائباً له، لديه سجل حافل بالتصريحات المثيرة للجدل التي قد توتر علاقات بعض الدول بإدارة ترمب في حالة فوزه بالانتخابات.

ماري وجدي (القاهرة)

مقتل 5 سجناء و3 حراس خلال محاولة هروب من سجن في الصومال

عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
TT

مقتل 5 سجناء و3 حراس خلال محاولة هروب من سجن في الصومال

عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)
عناصر من «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة (أ.ب)

قُتل خمسة سجناء ينتمون إلى «حركة الشباب» الصومالية، وثلاثة حراس أمن، في اشتباك مسلح في أثناء محاولة هروب من السجن الرئيسي في العاصمة مقديشو، السبت، وفق ما أفاد شهود وسلطات السجن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وكشفت مصادر أمنية أن سجناء ينتمون إلى الحركة المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، التي تخوض تمرداً دامياً منذ سنوات، تمكنوا من الحصول على أسلحة، وخطّطوا بعدها للهروب من السجن.

وقال العقيد عبد القاني خلف، المتحدث باسم قوة حراسة السجون الصومالية، في مؤتمر صحافي مقتضب، إن «عناصر عنيفة حاولت إثارة الإرهاب في السجن المركزي»، مؤكداً أن الوضع عاد إلى طبيعته. وأوضح خلف أن «خمسة سجناء وثلاثة جنود قُتلوا، وأُصيب 18 سجيناً وثلاثة جنود»، مشيراً إلى أن «التحقيقات مستمرة والجرحى يخضعون للعلاج».

بينما أفاد شهود عيان، يعيشون قرب مجمع السجن، بأنهم سمعوا أصوات انفجارات وإطلاق نيران. ونفذت «حركة الشباب» كثيراً من الهجمات في مقديشو، وأجزاء أخرى من البلاد، رغم أنه لم تُسجل سوى القليل منها في الأشهر الأخيرة.

وقال الشاهد عبد الرحمن علي: «وقع انفجار داخل السجن، وأعقب ذلك تبادل كثيف لإطلاق النار»، مضيفاً: «كنت قريباً جداً من السجن عندما وقع الحادث، ورأيت قوات الشرطة تدخل السجن بعد دقائق قليلة من إطلاق النار». كما أفاد شاهد آخر، يُدعى شعيب أحمد، أنه سمع انفجار قنابل يدوية وإطلاق نار. وقال: «اتصلت بأخي، وهو أحد حراس السجن، فأخبرني أن عدداً من نزلاء السجن من (حركة الشباب) حصلوا سراً على أسلحة وقنابل يدوية وحاولوا الفرار». ونشرت «وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)» صوراً لجثث المسلحين الخمسة المزعومين من «حركة الشباب».

وقوة حراسة السجون هي فرع من قوات الأمن، المسؤولة عن إدارة السجون في البلاد. وتقاتل «حركة الشباب» المتطرفة، للإطاحة بالحكومة المركزية في مقديشو منذ أكثر من 17 عاماً. وتتعاون الحكومة مع قوات عشائرية محلية لمحاربة المتطرفين، بدعم من الاتحاد الأفريقي، وإسناد من طائرات مقاتلة أميركية. لكن الهجوم تعرّض لانتكاسات، فقد أعلنت «حركة الشباب» في وقت سابق من هذا العام أنها سيطرت على مواقع متعددة في وسط البلاد.