أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، اليوم (الخميس)، إقالة غالبية أعضاء حكومته ضمن إجراءات اتخذها إثر المظاهرات الواسعة النطاق ضد الحكومة، التي تحوّلت إلى فوضى.
وقال إن هذا الإجراء مفعوله فوري، ويطال كل الوزراء، باستثناء سكرتير الحكومة ووزير الخارجية موساليا مودافادي، ونائب الرئيس ريغاتي غاشاغوا.
وأوضح الرئيس الكيني في مؤتمر صحافي عقده في القصر الرئاسي أنه «بعدما استمعت إلى ما قاله الشعب الكيني وبعد تقييم شامل لاداء حكومتي وانجازاتها وتحدياتها، قررت اليوم إقالة كل الاعضاء بمفعول فوري».
وأضاف «سأبدأ فوراً مشاورات واسعة مع مختلف القطاعات والتنظيمات السياسية بهدف تحديد معالم حكومة ذات قاعدة موسعة تساعدني على تسريع الاجراءات اللازمة والملحة».
وكان الرئيس الكيني سحب في 26 يونيو (حزيران) مشروع موازنة أثار جدلاً وكان يتضمن زيادة ضرائب غداة يوم من أعمال العنف تخللها هجوم المتظاهرين على البرلمان.
أطلقت الشرطة آنذاك الرصاص الحي على الحشود. وبحسب الوكالة الرسمية لحماية حقوق الانسان فان 39 شخصاً قتلوا منذ بدء التظاهرات في 18 يونيو الماضي.