بعد حظرها 3 أشهر... المجلس العسكري في مالي يسمح بالأنشطة الحزبية

ممثل مجهول للمجلس العسكري يلوح بينما تجمع الماليون الذين يدعمون الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا للاحتفال في العاصمة باماكو عام 2020 (أ.ب)
ممثل مجهول للمجلس العسكري يلوح بينما تجمع الماليون الذين يدعمون الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا للاحتفال في العاصمة باماكو عام 2020 (أ.ب)
TT

بعد حظرها 3 أشهر... المجلس العسكري في مالي يسمح بالأنشطة الحزبية

ممثل مجهول للمجلس العسكري يلوح بينما تجمع الماليون الذين يدعمون الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا للاحتفال في العاصمة باماكو عام 2020 (أ.ب)
ممثل مجهول للمجلس العسكري يلوح بينما تجمع الماليون الذين يدعمون الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا للاحتفال في العاصمة باماكو عام 2020 (أ.ب)

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، الأربعاء، أنه سمح مجدداً للأحزاب والجمعيات السياسية بممارسة أنشطتها بعدما حظرها منذ 10 أبريل (نيسان)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفي ختام اجتماع لمجلس الوزراء، قالت الحكومة الخاضعة للجيش إنّها «قرّرت رفع إجراء التعليق المفروض على الأحزاب السياسية والأنشطة السياسية للجمعيات». وكان العسكر الذين أطاحوا بالرئيس المدني إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس (آب) 2020 قد أصدروا في 10 أبريل قراراً يقضي بأن يتمّ «حتى إشعار آخر» تعليق نشاطات الأحزاب والجمعيات ذات الطابع السياسي، محمّلين إياها المسؤولية عن «أعمال تخريب».

وتواجه مالي أنشطة جماعات مسلحة وانفصالية وقد غرقت منذ 2012 في أزمة عميقة متعددة الأبعاد. وقطع الضباط الذين استولوا على السلطة في 2020 تحالف البلاد مع فرنسا وشركائها الأوروبيين في 2022، وتحوّلوا عسكرياً وسياسياً إلى روسيا.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.