الاتحاد الأفريقي: منبر جدة هو الوحيد الفاعل حالياً من أجل وقف الحرب في السودانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5027226-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%A8%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A
الاتحاد الأفريقي: منبر جدة هو الوحيد الفاعل حالياً من أجل وقف الحرب في السودان
مبنى متضرر في أم درمان نتيجة الصراع الدائم في السودان (أ.ف.ب)
أديس أبابا :«الشرق الأوسط»
TT
أديس أبابا :«الشرق الأوسط»
TT
الاتحاد الأفريقي: منبر جدة هو الوحيد الفاعل حالياً من أجل وقف الحرب في السودان
مبنى متضرر في أم درمان نتيجة الصراع الدائم في السودان (أ.ف.ب)
نقل بيان لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بالسودان (تقدم) اليوم الاثنين عن وفد الآلية الثلاثية الرفيعة للاتحاد الأفريقي بشأن السودان القول إن منبر جدة هو المنبر الوحيد الفاعل حالياً من أجل الوصول إلى وقف للحرب في البلاد.
وأضاف الوفد خلال لقاء مع وفد من تنسيقية (تقدم) في أديس أبابا أن الاتحاد الأفريقي «يعمل على توحيد الجهود الساعية للسلام في منبر واحد مع التأكيد على أن منبر جدة هو المنبر الوحيد الفاعل حالياً من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار»، وفقاً لما ذكرته (وكالة أنباء العالم العربي).
وأكد الوفد الأفريقي أنه «على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين» في الأسابيع المقبلة، بحسب البيان.
وذكر البيان أن وفد (تقدم) أطلع الوفد الأفريقي على «الأوضاع المأساوية لأحوال السودانيين في مناطق الحرب والنزوح واللجوء خصوصاً بعد اتساع رقعة الحرب وخطر المجاعة الذي أصبح أمراً واقعاً وحقيقياً.
وكانت (تقدم) قد اختتمت مؤتمرها التأسيسي الأول في العاصمة الإثيوبية يوم الجمعة، واختارت بالإجماع رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك رئيساً لهيئتها القيادية.
وتضم تنسيقية (تقدم) أحزابا ومنظمات مدنية منها قوى الحرية والتغيير، وتكونت بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل (نيسان) من العام الماضي لتوحيد المدنيين بهدف إنهاء الأزمة.
واستضافت مدينة جدة السعودية العام الماضي بمبادرة سعودية أميركية محادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، توصلت إلى توقيع إعلان جدّة الإنساني، الذي نصّ على حماية المدنيّين والمرافق الخاصة والعامة والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية؛ لكنه لم يُنفّذ.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في الجيش، في إطار عملية سياسية مدعومة دولياً كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.
تكثف مصر دعمها للسودان في إعادة الإعمار... وناقش ملتقى اقتصادي في القاهرة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، والتعاون الاقتصادي، لتقليل تأثيرات وخسائر الحرب.
حددت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي 11 ديسمبر المقبل لبدء المرافعات الختامية في قضية السوداني علي كوشيب، المتهم بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية بدارفور.
مقتل العشرات في هجوم لـ«قوات الدعم السريع» بولاية الجزيرة، فيما تعتزم الحكومة الألمانية دعم مشروع لدمج وتوطين اللاجئين السودانيين في تشاد.
محمد أمين ياسين (نيروبي)
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.