نحو 100 قتيل في غرق عبارة قبالة موزمبيق

مراكب للصيد في الساحل الشمالي لموزمبيق (أرشيفية - رويترز)
مراكب للصيد في الساحل الشمالي لموزمبيق (أرشيفية - رويترز)
TT

نحو 100 قتيل في غرق عبارة قبالة موزمبيق

مراكب للصيد في الساحل الشمالي لموزمبيق (أرشيفية - رويترز)
مراكب للصيد في الساحل الشمالي لموزمبيق (أرشيفية - رويترز)

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في وقت متأخر أمس الأحد نقلاً عن السلطات المحلية أن أكثر من 90 شخصاً لقوا حتفهم بعد غرق مركب يُستخدم كعبارة قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق.

وجاء في التقرير أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص من بين نحو 130 شخصاً يُعتقد أنهم كانوا على متن العبارة. ونقلت «بي بي سي» عن خايمي نيتو وزير الدولة لإقليم نامبولا القريب من موقع الحادث إن ركاب العبارة كانوا يحاولون الهروب من البر الرئيسي بسبب أنباء عن تفشي وباء الكوليرا. وقال: «لأن المركب كان مكتظاً وغير مناسب لنقل الركاب انتهي به الأمر إلى الغرق».

وأضاف التقرير أن من بين الضحايا عدداً كبيراً من الأطفال، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وقالت «بي بي سي» إن العبارة كانت في طريقها من لونجا إلى جزيرة موزمبيق قبالة ساحل نامبولا.



مقتل 27 جندياً من جنوب السودان بعد إسقاط مروحيتهم

جنود يقفون في موقعهم بالقرب من نزارا جنوب السودان 15 فبراير 2025 (أ.ب)
جنود يقفون في موقعهم بالقرب من نزارا جنوب السودان 15 فبراير 2025 (أ.ب)
TT

مقتل 27 جندياً من جنوب السودان بعد إسقاط مروحيتهم

جنود يقفون في موقعهم بالقرب من نزارا جنوب السودان 15 فبراير 2025 (أ.ب)
جنود يقفون في موقعهم بالقرب من نزارا جنوب السودان 15 فبراير 2025 (أ.ب)

قال وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل ماكوي، إن ما يُقدّر بنحو 27 جندياً قُتلوا خلال هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة حاولت إجلاء قوات في بلدة الناصر، اليوم (الجمعة)، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان قد قالت في وقت سابق، الجمعة، إن طائرة هليكوبتر تابعة لها كانت تحاول إجلاء جنود من هناك عندما تعرّضت لإطلاق نار في بلدة الناصر بشمال البلاد، الجمعة؛ مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وعدد من الجنود بينهم جنرال.

وكان طاقم الأمم المتحدة يحاول نقل جنود جواً بعد اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر بين القوات الوطنية وميليشيا الجيش الأبيض، وهي المجموعة التي ربطتها حكومة رئيس جنوب السودان سلفاكير بالقوات الموالية لمنافسه النائب الأول للرئيس ريك مشار.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم: «الهجوم... بغيض للغاية وقد يشكّل جريمة حرب بموجب القانون الدولي». وأضاف: «نأسف أيضاً لمقتل أولئك الذين كنا نحاول إخراجهم، خصوصاً بعد تلقينا ضمانات بالمرور الآمن. وتحث بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم».

ولم يرد المتحدث باسم الحكومة، وزير الإعلام، مايكل ماكوي، على اتصالات هاتفية. لكن مكتب كير قال إن الرئيس سيلقي خطاباً للأمة بعد ظهر اليوم (الجمعة).

وقاتلت ميليشيا الجيش الأبيض، التي تتكوّن في معظمها من مسلحين من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، إلى جانب قوات مشار في الحرب الأهلية، بين عامي 2013 و2018، في مواجهة مع قوات غالبيتها من قبيلة الدينكا الموالية لكير.