مقتل 23 جندياً في كمين «إرهابي» بالنيجر

الهجوم وقع في منطقة «المثلث الحدودي» بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو

جنود النيجر يقومون بدورية في صحراء إيفروان في 12 فبراير 2020 لحماية السياح وكبار الشخصيات (أ.ف.ب)
جنود النيجر يقومون بدورية في صحراء إيفروان في 12 فبراير 2020 لحماية السياح وكبار الشخصيات (أ.ف.ب)
TT

مقتل 23 جندياً في كمين «إرهابي» بالنيجر

جنود النيجر يقومون بدورية في صحراء إيفروان في 12 فبراير 2020 لحماية السياح وكبار الشخصيات (أ.ف.ب)
جنود النيجر يقومون بدورية في صحراء إيفروان في 12 فبراير 2020 لحماية السياح وكبار الشخصيات (أ.ف.ب)

قُتل 23 جندياً في النيجر بـ«كمين» نصبه «إرهابيون» خلال «عملية تمشيط» نفّذها الجيش، غرب البلاد، حسبما أعلنت وزارة الدفاع مساء الخميس.

وقع الهجوم في منطقة تيلابيري الواقعة فيما يسمى بمنطقة «المثلث الحدودي» بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والمعروفة بأنّها معقل لـ«الجهاديين» في منطقة الساحل.

ونفّذ الجيش «عملية تمشيط» في المناطق القريبة من ماي في بوركينا فاسو من الثلاثاء إلى الأربعاء، لكنّ «خلال انسحابها» وقعت وحدة في «كمين معقّد» قُتل خلاله 23 جندياً «وتمّ تحييد حوالى 30 إرهابياً»، وفق الوزارة.

وأضافت الوزارة أنّ العملية كان «هدفها طمأنة السكان الذين يتعرّضون لانتهاكات من الجماعات الإرهابية المسلّحة، من اغتيالات وابتزاز وسرقة ماشية...».

وأشارت إلى أنّ «أكثر من مائة إرهابي أتوا في مركبات ودراجات نارية» هاجموا وحدة من الجيش بين بلدتي تيغي وبانكيلاري باستخدام «قنابل يدوية وسيارات انتحارية».

وتابعت أنّه «رغم الرد القوي، إلّا أننا نأسف لسقوط 23 جندياً شجاعاً في ميدان الشرف وإصابة 17 آخرين بجروح».

وتعد منطقة تيلابيري معقلاً للمتشددين في منطقة الساحل، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى تنظيمي «داعش» و«القاعدة». ومنذ سنوات، تُستهدف هذه المنطقة في النيجر بانتظام بهجمات هذه المجموعات المسلّحة رغم الانتشار الكثيف لقوات مكافحة المتطرفين.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.