الاتحاد الأفريقي يدعو السنغال لإجراء انتخابات رئاسية «في أقرب وقت»

 رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد (أ.ف.ب)
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأفريقي يدعو السنغال لإجراء انتخابات رئاسية «في أقرب وقت»

 رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد (أ.ف.ب)
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد (أ.ف.ب)

قال الاتحاد الأفريقي إنه يتعين على السنغال إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد أيام من تأجيل رئيسها ماكي سال التصويت الذي كان مقرراً في 25 فبراير (شباط) إلى موعد غير محدد، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

ولم تؤجل السنغال قط الانتخابات الرئاسية، وأدى إعلان سال، أول من أمس، إلى دفع البلاد إلى وضع دستوري غامض، وقالت بعض جماعات المعارضة والمجتمع المدني إن الأمر يصل إلى حد «الانقلاب المؤسسي».

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان في وقت متأخر، مساء أمس، إن على السنغال «إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، في شفافية وسلام ووئام وطني».

وأضاف البيان أن «الاتحاد يشجع بقوة كافة القوى السياسية والاجتماعية على حل أي نزاع سياسي من خلال التشاور الحضاري والتفاهم والحوار».

ومن المقرر أن يناقش المشرعون السنغاليون اليوم الاثنين اقتراحاً بإجراء الانتخابات في 25 أغسطس (آب) وإبقاء سال في السلطة حتى يتم تنصيب خليفته، وذلك وفقاً لنص مشروع القانون الذي اطلعت عليه الوكالة.



إثيوبيا قلقة بعد تأكيد مصر دعم الصومال عسكرياً

وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
TT

إثيوبيا قلقة بعد تأكيد مصر دعم الصومال عسكرياً

وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)

دفع تأكيد مصر تقديمها دعماً عسكرياً للصومال، إثيوبيا إلى الإعراب عن «القلق»، وسط تصاعد للتوتر بين القاهرة وأديس أبابا.

وخلافات مصر وإثيوبيا متواصلة على خلفية بناء الأخيرة لـ«سد النهضة»، بينما اتفقت أديس أبابا مع إقليم «أرض الصومال» الانفصالي على استخدام ميناء بحري، وهو ما ترفضه القاهرة ومقديشو.

وإلى جانب إعلان مصر، الاثنين، للمرة الأولى، توجيهها «شحنة مساعدات عسكرية» إلى الجيش الصومالي، اجتمع وزراء خارجية مصر، والصومال، وإريتريا، في نيويورك، وأكدوا «التنسيق المشترك»، والعمل على «حفظ الاستقرار، واحترام سيادة ووحدة الأراضي الصومالية».

في المقابل، أعربت الخارجية الإثيوبية، أمس، عن القلق من أن «إمداد الذخائر من قبل قوى خارجية من شأنه أن يزيد تفاقم الوضع الأمني الهش وينتهي بها الأمر في أيدي الإرهابيين بالصومال».