مقتل 4 جنود وخطف عاملَين كوريين جنوبيين في نيجيريا

منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 4 جنود وخطف عاملَين كوريين جنوبيين في نيجيريا

منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)
منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا (أرشيفية - رويترز)

قال مصدر أمني والجيش النيجيري، اليوم (الأربعاء)، إن 6 أشخاص، بينهم 4 جنود قُتلوا، بينما اختُطف موظفان كوريان جنوبيان بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلتهم في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

وتراجعت الهجمات التي يشنها المسلحون في دلتا النيجر بشكل كبير على مر السنين، لكن المنطقة لا تزال مضطربة وتعاني من سرقة النفط الخام وتخريب خطوط الأنابيب، مما أضر بإنتاج النفط في نيجيريا.

وقال دانجوما جونا دانجوما، المتحدث باسم الفرقة السادسة بالجيش النيجيري، إن القوات التي كانت تقوم بمهمة حراسة روتينية لشركة خدمات نفطية في ولاية ريفرز الجنوبية تعرضت لهجوم من جانب مسلحين مشتبه بهم، أمس. وأضاف دانجوما في بيان: «للأسف، قُتل 4 جنود أثناء القتال، ولم يعرف مصير اثنين آخرين من عمال النفط».

وقال مصدر أمني للوكالة إن سائقين مدنيين لقيا حتفهما أيضاً في الهجوم، مضيفاً أن عاملي النفط المفقودَين هما مواطنان كوريان جنوبيان.



إثيوبيا قلقة بعد تأكيد مصر دعم الصومال عسكرياً

وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
TT

إثيوبيا قلقة بعد تأكيد مصر دعم الصومال عسكرياً

وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)

دفع تأكيد مصر تقديمها دعماً عسكرياً للصومال، إثيوبيا إلى الإعراب عن «القلق»، وسط تصاعد للتوتر بين القاهرة وأديس أبابا.

وخلافات مصر وإثيوبيا متواصلة على خلفية بناء الأخيرة لـ«سد النهضة»، بينما اتفقت أديس أبابا مع إقليم «أرض الصومال» الانفصالي على استخدام ميناء بحري، وهو ما ترفضه القاهرة ومقديشو.

وإلى جانب إعلان مصر، الاثنين، للمرة الأولى، توجيهها «شحنة مساعدات عسكرية» إلى الجيش الصومالي، اجتمع وزراء خارجية مصر، والصومال، وإريتريا، في نيويورك، وأكدوا «التنسيق المشترك»، والعمل على «حفظ الاستقرار، واحترام سيادة ووحدة الأراضي الصومالية».

في المقابل، أعربت الخارجية الإثيوبية، أمس، عن القلق من أن «إمداد الذخائر من قبل قوى خارجية من شأنه أن يزيد تفاقم الوضع الأمني الهش وينتهي بها الأمر في أيدي الإرهابيين بالصومال».