بعد سلسلة انسحابات... تشاد وموريتانيا لحل «ائتلاف مكافحة الإرهاب»

ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو مع غانا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في 6 ديسمبر 2022 (أ.ف.ب)
ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو مع غانا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في 6 ديسمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

بعد سلسلة انسحابات... تشاد وموريتانيا لحل «ائتلاف مكافحة الإرهاب»

ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو مع غانا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في 6 ديسمبر 2022 (أ.ف.ب)
ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو مع غانا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل في 6 ديسمبر 2022 (أ.ف.ب)

أعلنت تشاد وموريتانيا، الدولتان المتبقيتان في مجموعة دول الساحل الخمس، تمهيد الطريق أمام حل الائتلاف الإقليمي المعني بمحاربة الإرهاب بعد انسحاب الدول الثلاث الأخرى منه. وقال البلدان في بيان إن تشاد وموريتانيا «تأخذان علماً وتحترمان القرار السيادي» لكل من بوركينا فاسو والنيجر الانسحاب من الائتلاف، على غرار ما فعلته مالي، كما نقل تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف البيان أن البلدين «سيُطبقان كافة الإجراءات الضرورية وفقا للاتفاق التأسيسي لمجموعة الخمس، ولا سيما البند 20». وينصّ البند على إمكانية حل الائتلاف بطلب من ثلاث دول أعضاء على الأقل. وأنشأت الدول الخمس هذه المجموعة في عام 2014، ثمّ نشرت قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب بدعم من فرنسا، في وقت كان العنف الإرهابي ينتشر بقوة في هذه الدول التي تملك جيوشاً غير مجهّزة. غير أن القادة العسكريين في بوركينا فاسو والنيجر ومالي اتهموا باريس بلعب دور مبالغ فيه بعد سنوات من الانتشار الفرنسي على أراضيهم. وأعلنت بوركينا فاسو والنيجر، في بيان السبت، أنهما قررتا «الانسحاب من كافّة الهيئات التابعة لمجموعة دول الساحل الخمس، بما في ذلك القوة المشتركة». وأضافت واغادوغو ونيامي في البيان أنّ «المنظمة تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها. والأسوأ من ذلك، أنّ الطموحات المشروعة لدولنا والتي تتمثّل في جعل منطقة مجموعة دول الساحل الخمس منطقة أمن وتنمية، يعوّقها روتين مؤسسي من حقبة سابقة، ما يقنعنا بأنّ سبيلنا إلى الاستقلال والكرامة لا يتوافق مع المشاركة في مجموعة الساحل الخمس بشكلها الحالي». ومنذ إنشاء قوة مكافحة الإرهاب المشتركة، تواصل انتشار أعمال العنف، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين والمقاتلين وتشريد الملايين. كما ساهمت القوة في عدم الاستقرار السياسي في المنطقة التي شهدت عددا من الانقلابات العسكرية.



نيجيريا والهند تتفقان على زيادة التعاون في الأمن البحري ومكافحة الإرهاب

رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
TT

نيجيريا والهند تتفقان على زيادة التعاون في الأمن البحري ومكافحة الإرهاب

رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)

اتفقت نيجيريا والهند، اليوم الأحد، على زيادة التعاون بينهما في مجالات الأمن البحري والمخابرات ومكافحة الإرهاب، خلال زيارة رسمية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

مودي هو أول رئيس وزراء هندي يزور نيجيريا منذ 17 عاماً بدعوة من رئيسها بولا تينوبو، الذي يسعى إلى جذب استثمارات من بعض أكبر الاقتصادات في العالم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وجاء في بيان مشترك أن مودي وصل إلى العاصمة أبوجا، مساء أمس السبت، واجتمع مع تينوبو في المقر الرئاسي، اليوم الأحد، حيث ناقشا التنمية الاقتصادية والدفاع والرعاية الصحية والأمن الغذائي.

ومع ازدياد التهديدات في خليج غينيا والمحيط الهندي، اتفق البلدان على تنسيق العمل لحماية طرق التجارة البحرية ومكافحة القرصنة.

وتسعى نيجيريا إلى جذب مزيد من الاستثمارات الهندية وخطوط الائتمان؛ لتعزيز اقتصادها، وتوفير فرص عمل. ويعمل أكثر من 200 شركة هندية في نيجيريا.

وبعد نيجيريا، من المقرر أن يتوجه مودي إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين.