قوات إثيوبية تشتبك مع مسلّحي «الشباب» في غرب الصومالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4552151-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%91%D8%AD%D9%8A-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%84
قوات إثيوبية تشتبك مع مسلّحي «الشباب» في غرب الصومال
عناصر من قوات الأمن الصومالية خلال دورية في مقديشو (أرشيفية - رويترز)
مقديشو :«الشرق الأوسط»
TT
مقديشو :«الشرق الأوسط»
TT
قوات إثيوبية تشتبك مع مسلّحي «الشباب» في غرب الصومال
عناصر من قوات الأمن الصومالية خلال دورية في مقديشو (أرشيفية - رويترز)
قال سكان محليون إن قوات إثيوبية خاضت اشتباكات عنيفة مع مسلَّحين من حركة «الشباب»، بالقرب من بلدة راب دور، في غرب الصومال، صباح اليوم الأحد، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».
وسمع سكان محليون دويّ انفجارات كبيرة، في التاسعة صباحاً (06:00 بتوقيت غرينتش)، أعقبها انفجار قوي قرب بلدة راب دور، في منطقة باكول، على بُعد نحو 20 كيلومتراً من الحدود الإثيوبية.
وقالت «الشباب» إنها نصبت كميناً لقافلة كبيرة من القوات الإثيوبية التي تعمل في المنطقة، ضمن الجهود الإقليمية للقضاء على الجماعة المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة».
وقال أحد السكان المحليين؛ ويُدعى حسن عبد الله: «سمعنا 3 انفجارات ضخمة، ثم أعقب ذلك تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة».
وقالت فاطمة علي، التي تعيش في راب دور: «لقد كان قتالاً عنيفاً بالقذائف والأسلحة الأخرى، لكننا لا نعرف التفاصيل».
ولم يردَّ الجيش الإثيوبي ولا السلطات الصومالية على طلبات للتعليق.
واتفقت جيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في فبراير (شباط)، على بدء ما وصفته بعمليات «بحث وتدمير» لحركة «الشباب»، بالتعاون مع قوة حفظ السلام، التابعة لـ«الاتحاد الأفريقي»، التي من المتوقع أن تغادر الصومال بحلول نهاية العام المقبل.
انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا يتسبب في مقتل نحو 229 شخصاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5042961-%D8%A7%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A5%D8%AB%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%86%D8%AD%D9%88-229-%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D9%8B
انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة بجنوب إثيوبيا في 22 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
أديس أبابا:«الشرق الأوسط»
TT
أديس أبابا:«الشرق الأوسط»
TT
انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا يتسبب في مقتل نحو 229 شخصاً
انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة بجنوب إثيوبيا في 22 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
لقي قرابة 229 شخصاً حتفهم جراء انزلاق للتربة الإثنين عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب أثيوبيا، وفق ما أفادت السلطات المحلية الثلاثاء، محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع.
وأفادت إدارة شؤون الاتصالات في منطقة غوفا أنه حتى الآن، لقي 148 رجلاً و81 امرأة حتفهم في الكارثة.
وهذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية (120 مليون نسمة) والواقعة في القرن الأفريقي.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية إلى أنه وفق مسؤول منطقة غوفا داغيماوي أييلي، طمر معظم الضحايا، الاثنين، بينما كانوا يساعدون سكان منزل تضرر بانزلاق أول للتربة.
ووقعت الكارثة في كيبيلي (أصغر قسم إداري) في كينشو الواقعة في منطقة وريدا في غيزي - غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها، وتبعد أكثر من 450 كيلومتراً و10 ساعات بالسيارة عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال داغيماوي: «الأشخاص الذين سارعوا لإنقاذ الأرواح ماتوا (...) بمن فيهم المسؤول المحلي وأساتذة وعاملون في مجال الصحة ومزارعون».
ووصف إثيوبي يعيش في نيروبي، ينحدر من منطقة مجاورة لغوفا، ولم يرغب في كشف اسمه، المنطقة المنكوبة بأنها «ريفية ومعزولة وجبلية. الأرض هناك ليست ثابتة، لذلك عندما تهطل أمطار غزيرة، تخسف التربة على الفور».
طين سميك
وأشار إلى أن «هذه الكارثة ليست الأولى من نوعها. العام الماضي، قُتل أكثر من 20 شخصاً، وفي السابق، خلال كل موسم أمطار، مات أشخاص بسبب انزلاقات تربة والأمطار الغزيرة في هذه المنطقة».
من جهته، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إنه «متضامن مع الشعب والحكومة الإثيوبية». وأضاف على منصة «إكس»: «نصلي من أجل عائلات أكثر من 157 شخصاً فقدوا حياتهم بشكل مأساوي في انزلاقات تربة مدمّرة».
وأظهرت صور نشرتها شبكة «فانا برودكاستينغ كوربوريشن» الإعلامية التابعة للدولة على «فيسبوك» مئات الأشخاص قرب أكوام من التراب الأحمر المقلوب، وأشخاصاً يحفرون بأيديهم في التراب بحثاً عن ناجين، بينما ينقل آخرون جثثاً مغطاة بقماش مشمع أو ملاءات على نقالات صنعت بأغصان أشجار.
وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، خلال موسم الأمطار «القصير». وبدأ موسم الأمطار «الطويل» في البلاد الواقعة في شرق أفريقيا في يونيو (حزيران).
وفي مايو 2016، قُتل 41 شخصاً في انزلاق تربة عقب هطول أمطار غزيرة على منطقة ولاييتا الإدارية، الواقعة أيضاً في منطقة الأمم الجنوبية.
في عام 2017، لقي 113 شخصاً حتفهم بانهيار جبل من القمامة في مقلب نفايات على مشارف أديس أبابا.