البرهان أطلع رئيس أوغندا على «انتهاكات» قوات «الدعم السريع» في السودان

رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان يعود إلى بورتسودان قادماً من أوغندا (قناة مجلس السيادة الانتقالي في تلغرام)
رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان يعود إلى بورتسودان قادماً من أوغندا (قناة مجلس السيادة الانتقالي في تلغرام)
TT

البرهان أطلع رئيس أوغندا على «انتهاكات» قوات «الدعم السريع» في السودان

رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان يعود إلى بورتسودان قادماً من أوغندا (قناة مجلس السيادة الانتقالي في تلغرام)
رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان يعود إلى بورتسودان قادماً من أوغندا (قناة مجلس السيادة الانتقالي في تلغرام)

أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان أن الرئيس عبد الفتاح البرهان عاد إلى بورتسودان بعد زيارة رسمية إلى أوغندا (السبت) بحث خلالها مع رئيس أوغندا يوويري موسيفيني «الانتهاكات التي ترتكبها قوات (الدعم السريع)» في البلاد.

وقال وزير الخارجية المكلف علي الصادق إن الزيارة تأتي ضمن الجولات الخارجية للبرهان، وناقش فيها مع موسيفيني العلاقات الثنائية والأوضاع في السودان.

وأضاف، في بيان نشره مجلس السيادة على «تلغرام»: «البرهان أطلع الرئيس الأوغندي على الانتهاكات الجسيمة» لقوات «الدعم السريع» في السودان، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقام البرهان بجولة في الأسابيع الماضية شملت أيضاً مصر وقطر وإريتريا وتركيا.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين.


مقالات ذات صلة

وزير «العدل» في حكومة حمدوك: حرب السودان ربما تستمر لسنوات

خاص نصر الدين عبد الباري وزير العدل السابق في حكومة عبد الله حمدوك (الشرق الأوسط)

وزير «العدل» في حكومة حمدوك: حرب السودان ربما تستمر لسنوات

رأى وزير العدل السوداني السابق، نصر الدين عبد الباري، أن تأسيس حكومة مدنية (موازية)، في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع»، أمر تقتضيه الضرورة الملحة.

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا حمدوك رئيس تنسيقية «تقدم» خلال أحد الاجتماعات في لندن أكتوبر الماضي (فيسبوك)

«تقدم» تنقسم بسبب خلاف حول «حكومة موازية» في السودان

أعلنت تنسيقية «تقدم» في السودان، يوم الاثنين، انقسامها إلى مجموعتين منفصلتين سياسياً وتنظيمياً بسبب وجود موقفين متباينين حول تشكيل «حكومة موازية».

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا صورة للنازحين السودانيين في مخيم تديره مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بلدة القلابات الحدودية السودانية. ويخوض جيش السودان بقيادة عبد الفتاح البرهان حرباً مدمرة مع «قوات الدعم السريع» ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين (أ.ف.ب)

مسؤولة أممية: «قوات الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات إلى دارفور

قالت كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، الاثنين، إن «قوات الدعم السريع» في السودان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أفريقيا عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأُسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع».

«الشرق الأوسط» (بورتسودان (السودان))
العالم العربي «الخارجية» السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى دعم خريطة الطريق التي طرحتها قيادة البلاد (أ.ف.ب)

السودان يدعو المجتمع الدولي إلى دعم خريطة طريق لمرحلة ما بعد الحرب

دعت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى دعم خريطة طريق طرحتها قيادة البلاد لفترة ما بعد الحرب.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)
عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)
TT

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)
عناصر من الجيش السوداني في أم درمان (أرشيفية- رويترز)

قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع».

وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 8 آلاف أسرة «نزحت من قرية سلومة ومحيطها، إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية، الجمعة والسبت».

وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن «قوة من (الدعم السريع) هاجمت قرية سلومة، وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح».

وتسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومتراً من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.

وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ مايو (أيار) لحصار تفرضه على المدينة «قوات الدعم السريع».

وكثَّفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش. وأفاد آدم رجال «أحرقت منازل القرية».

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص بينما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي شمال دارفور، نزح 1.7 مليون شخص، في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.