القبض على مشتبه به في التخطيط لتفجير كنيسة بأوغندا

صورة عامة لضاحية لوباغا الواقعة جنوب العاصمة كمبالا (أرشيفية- رويترز)
صورة عامة لضاحية لوباغا الواقعة جنوب العاصمة كمبالا (أرشيفية- رويترز)
TT

القبض على مشتبه به في التخطيط لتفجير كنيسة بأوغندا

صورة عامة لضاحية لوباغا الواقعة جنوب العاصمة كمبالا (أرشيفية- رويترز)
صورة عامة لضاحية لوباغا الواقعة جنوب العاصمة كمبالا (أرشيفية- رويترز)

قالت الشرطة في أوغندا، الأحد، إنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 28 عاماً، خلال دخوله إحدى الكنائس في العاصمة كمبالا، ومعه عبوة متفجرة، كان يخطط لاستخدامها في تنفيذ هجوم هناك، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».

وذكرت الشرطة أن السلطات تتعقب 3 رجال آخرين يُعتقد أيضاً أنهم أُرسلوا لتنفيذ مهمات تفجير مماثلة، في أماكن أخرى بأوغندا.

ولم تتضح دوافع الهجمات؛ لكن القوات الديمقراطية المتحالفة التي تربطها صلات بتنظيم «داعش» نفذت سابقاً هجمات تفجيرية في أوغندا، أسفرت عن وقوع قتلى.

وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة في الأصل جماعة متمردة أوغندية، إلا أنها هُزمت منذ عقدين، وفرّت إلى غابات شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تتمركز فيها من حينها.

وأُلقي القبض على كينتو إبراهيم عندما كان على وشك دخول كنيسة «لوباغا ميراكل سنتر» في ضاحية لوباغا الواقعة جنوب العاصمة كمبالا.

وقال المتحدث باسم الشرطة، باتريك أونيانجو، للصحافيين، إن أفراد الأمن وصلتهم معلومات استخباراتية حول هجمات مزمعة على دور عبادة، وإنهم تعقبوا إبراهيم.

وأضاف أونيانجو: «وصلتنا معلومات بأن أحد الإرهابيين قد كُلف بالفعل بتنفيذ مهمة، لذلك جرى تتبعه».

وأردف أونيانجو بأن المشتبه فيه كانت معه حقيبة بها عبوة تفجيرية مصنعة يدوياً، فجّرتها الشرطة بشكل آمن. وأشار إلى أن المشتبه به اعترف خلال الاستجواب بأن لديه 3 شركاء أُرسلوا أيضاً لتنفيذ هجمات مماثلة.

وقال أونيانجو: «يساعدنا في تحديد موقع هؤلاء الأشخاص»، مضيفاً أن المشتبه به محتجز على ذمة تهم تتعلق بالإرهاب.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.