بوركينا فاسو تنفي نية إنشاء قاعدة عسكرية روسية على أراضيها

 وزير دفاع بوركينا فاسو قاسوم كوليبالي (إ.ب.أ)
وزير دفاع بوركينا فاسو قاسوم كوليبالي (إ.ب.أ)
TT

بوركينا فاسو تنفي نية إنشاء قاعدة عسكرية روسية على أراضيها

 وزير دفاع بوركينا فاسو قاسوم كوليبالي (إ.ب.أ)
وزير دفاع بوركينا فاسو قاسوم كوليبالي (إ.ب.أ)

أكد وزير دفاع بوركينا فاسو، قاسوم كوليبالي، لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أنه لا يوجد حديث عن إنشاء قاعدة عسكرية روسية في بلاده.

وقال كوليبالي ردا على سؤال بشأن إمكان إنشاء قاعدة عسكرية روسية في بوركينا فاسو: «الأمر لا يتعلق بدعوة قوات أجنبية أو إنشاء قاعدة عسكرية، ولا اعتقد أن هذا يمكن أن يحل مشكلة الإرهاب. نحن نعرف حقيقة ما يحدث على أرضنا».

وأشار، في التصريحات التي نشرت اليوم السبت، إلى أن بلاده يجب أن تحصل على «الموارد اللازمة لإجراء العمليات العسكرية بشكل مستقر، لأنه من الصعب أن نسمح لجنود من دول أخرى بأن يموتوا من أجلنا». وأضاف: «نحن بحاجة فقط إلى الحصول على الموارد اللازمة لكي نتمكن بأنفسنا من خوض القتال».

وتحدث عن المفهوم الجديد المتمثل في «المتطوعين للدفاع عن الوطن» والذي يعني تشكيل مجموعات صغيرة من السكان لمحاربة الإرهابيين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح كوليبالي أن «هذا المفهوم ولد من إرادة شعبنا. ونحن الآن نطبقه ونحسنه، ونطور معايير قانونية للتأكد من أن هؤلاء الناس يعرفون طريقة التعامل مع الأسلحة، والأهم من ذلك، احترام حقوق الإنسان».

وكشف أن بلاده تشتري الأسلحة من روسيا بـ«أسعار جيدة» وهي مهتمة بمواصلة هذا التعاون. غير أنه استدرك قائلاً : «لن أطلعكم على نوعية المعدات (التي سيتم الحصول عليها)، لكن هناك طلبات بالفعل، وهذا أمر مؤكد».

وأضاف: «سنحاول المضي قدمًا في هذا الاتجاه. لدينا معدات تم شراؤها بسعر جيد وبضمان خدمة ما بعد البيع حتى نتمكن من استخدامها لأطول فترة ممكنة».

ولفت إلى أن «بوركينا فاسو استخدمت وبشكل دائم الأسلحة الروسية، وهذا أمر معروف للجميع، لكن الآن رأينا أن بعض الأسلحة تطورت، وأجرينا الاتصالات لكن لا أستطيع أن أخبركم بالتفاصيل».


مقالات ذات صلة

ماذا نعرف عن السلاح المستخدم في ثاني محاولة لاغتيال ترمب؟

الولايات المتحدة​ عناصر من الشرطة الأميركية في المنطقة المحيطة بنادي ترمب الدولي للغولف بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن السلاح المستخدم في ثاني محاولة لاغتيال ترمب؟

قالت السلطات الأميركية إنها تمكنت من مصادرة البندقية التي استخدمها مسلح لمحاولة اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب، أمس (الأحد).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا قاذفة صواريخ روسية في موقع بالقرب من موسكو (رويترز)

بعد تهديدات بوتين... ماذا نعرف عن الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل تستخدمها روسيا؟

أثار احتمال إطلاق كييف للصواريخ طويلة المدى على روسيا مرة أخرى مسألة الحرب النووية بعد أشهر من التهديدات «المكثفة» من جانب موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)

إيران تقلل من أهمية العقوبات «الفاشلة» بعد اتهامها بتزويد روسيا بصواريخ

قلّل وزير الخارجية الإيراني، السبت، من أهمية العقوبات الغربية التي فُرضت مؤخراً على خلفية اتهامات بلاده بتسليم أسلحة إلى روسيا، عادّاً أنها «أداة فاشلة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية استعراض للصواريخ الباليستية الإيرانية خلال حفل للقوات المسلحة بطهران في أغسطس 2023 (رويترز)

مجموعة السبع تندد بتصدير إيران صواريخ باليستية لروسيا

ندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، السبت، «بأشد العبارات» بتصدير إيران وشراء روسيا صواريخ باليستية، كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يدرس فرض عقوبات على طهران.

«الشرق الأوسط» (روما)

الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في وسط وغرب أفريقيا

المياه تغمر منازل ومباني بعد انهيار سد في مايدوغوري بنيجيريا الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)
المياه تغمر منازل ومباني بعد انهيار سد في مايدوغوري بنيجيريا الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)
TT

الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في وسط وغرب أفريقيا

المياه تغمر منازل ومباني بعد انهيار سد في مايدوغوري بنيجيريا الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)
المياه تغمر منازل ومباني بعد انهيار سد في مايدوغوري بنيجيريا الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، أن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت أجزاءً كبيرة من غرب ووسط أفريقيا.

وفي دولة تشاد وحدها، تضرر مليون شخص من الفيضانات، حسبما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). كما أثرت الفيضانات على 600 ألف آخرين في نيجيريا و300 ألف في النيجر.

أشخاص متضررون من الفيضانات يتم نقلهم على متن قارب عسكري بمايدوغوري في 12 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وتكافح الكاميرون ومالي وأجزاء من جمهورية الكونغو الديمقراطية للتعامل مع الطرق والحقول التي غمرتها مياه الفيضانات والمنازل التي دُمرت، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وتزيد هذه الأرقام بواقع 3 أمثال عن الأرقام المسجلة في مواسم الأمطار السابقة.

وقال حسان حمادو، المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في غرب ووسط أفريقيا، إن الوضع في منطقة الساحل وحول بحيرة تشاد يتدهور نتيجة تأثيرات الصراع، والنزوح، وتغيُّر المناخ.

بائع يقف بجوار كشك البطيخ الخاص به في شارع غمرته المياه خلال موسم الأمطار في السنغال بدكار في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وفي السودان، الذي تعصف به حرب أهلية منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي، نزح أكثر من 10 ملايين شخص، وهناك مخاوف من انتشار المجاعة. وقد تضرر نحو نصف مليون شخص الآن من الفيضانات، كما تفشى مرض الكوليرا.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 735 ألف شخص تضرروا من الفيضانات في جنوب السودان، وأصبح ما لا يقل عن 65 ألف شخص دون مأوى في واحدة من أفقر دول العالم.