مترجمون للقوات الألمانية في مالي يطلبون الحماية مع اقتراب الانسحاب

صورة أرشيفية للقوات الألمانية في مالي أثناء لقاء مع المستشارة السابقة أنجيلا ميركل (رويترز)
صورة أرشيفية للقوات الألمانية في مالي أثناء لقاء مع المستشارة السابقة أنجيلا ميركل (رويترز)
TT

مترجمون للقوات الألمانية في مالي يطلبون الحماية مع اقتراب الانسحاب

صورة أرشيفية للقوات الألمانية في مالي أثناء لقاء مع المستشارة السابقة أنجيلا ميركل (رويترز)
صورة أرشيفية للقوات الألمانية في مالي أثناء لقاء مع المستشارة السابقة أنجيلا ميركل (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الألمانية، اليوم (الأربعاء)، إن مترجمين فوريين للقوات الألمانية في مالي طلبوا من برلين حمايتهم هم وعائلاتهم في الوقت الذي تستعد فيه القوات للانسحاب بحلول نهاية العام.

وبحسب «رويترز»، نشرت القوات المسلحة الألمانية نحو ألف جندي في مالي لتكون مهمتهم الأساسية هي القيام بعمليات استطلاع لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، التي يبلغ قوامها 13 ألف جندي. وتستعد البعثة للانسحاب بعد أن طلب المجلس العسكري في باماكو منها المغادرة، ويقول الجيش الألماني إن 60 موظفاً محلياً يعملون لصالحه في مالي.

وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع: «ندرك واجبنا المتمثل في رعاية موظفينا المحليين ونأخذ شعورهم بأنهم تحت التهديد على محمل الجد»، مؤكدة ما جاء في تقرير لمجلة «شبيغل» بأن المترجمين الفوريين بعثوا برسالة إلى الحكومة. وأضافت أن الحكومة لديها مجموعة من إجراءات الحماية التي قد تتخذها في حال حدوث أزمة أو إذا ما تعرض الموظفون المحليون للخطر بسبب عملهم لصالح الألمان.

وقال دبلوماسي ألماني لـ«رويترز» إن وزارة الخارجية تراقب الوضع الأمني ​​في مالي من كثب، وإن كل وزارة مسؤولة عن حماية موظفيها.

وتعرضت ألمانيا ودول غربية أخرى لانتقادات بسبب تركها آلاف الموظفين الأفغان عندما استولت «طالبان» على السلطة في أغسطس (آب) 2021، ونفذت تلك الدول عمليات إجلاء سريعة وفوضوية من البلاد.


مقالات ذات صلة

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

الاقتصاد رئيس «كوب 29» مختار باباييف يصفق خلال الجلسة العامة الختامية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (أ.ب)

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

اتفقت دول العالم، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
صحتك طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عالمية منتخب سيدات المغرب من المرشحات لجائزة الأفضل في القارة الأفريقية (الشرق الأوسط)

«كاف» يعلن قوائم المرشحات للفوز بجوائز السيدات 

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم (الأربعاء)، القوائم المرشحة للحصول على جوائزه لعام 2024 في فئة السيدات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية كولر مدرب الأهلي المصري ينافس 4 مدربين لمنتخبات على الأفضل في أفريقيا (أ.ف.ب)

«كاف»: 5 مرشحين لجائزة أفضل مدرب في أفريقيا

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل مدرب في القارة السمراء في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية أشرف حكيمي (أ.ب)

حكيمي يتصدر قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

ينافس المغربي الدولي أشرف حكيمي بقوة على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي بعد دخوله القائمة المختصرة للمرشحين، التي أعلنها الاتحاد الأفريقي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.