رئيس وزراء النيجر: قادرون على تجاوز عقوبات «إيكواس»

سيارات محترقة وسط العاصمة نيامي (إ.ب.أ)
سيارات محترقة وسط العاصمة نيامي (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء النيجر: قادرون على تجاوز عقوبات «إيكواس»

سيارات محترقة وسط العاصمة نيامي (إ.ب.أ)
سيارات محترقة وسط العاصمة نيامي (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء النيجري الجديد علي محمد الأمين زين، في مقابلة، اليوم الاثنين، أن بلاده ستنجح في تجاوز العقوبات المفروضة من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، رداً على انقلاب الشهر الماضي.

وقال زين، الذي عيّنه قادة الجيش النيجري، لشبكة «دويتشه فيله»: «نعتقد أنه حتى ولو كان التحدي المفروض علينا غير مُنصف، يجب أن يكون بإمكاننا تجاوزه. وسنتجاوزه».

وأعرب زين عن تفاؤله بعد زيارة وفد من رجال الدين النيجريين نيامي، في نهاية الأسبوع، وإجراء محادثات مع «إيكواس»، مشدداً على أهمية روابط النيجر مع نيجيريا ومع المنظمة الأفريقية. وقال: «يهمُّنا كثيراً أن نحافظ على هذه العلاقة المهمة والتاريخية، وعلى أن تعطي إيكواس الأولوية في تحركها للمسائل الاقتصادية البحتة». وأكد أن «جوهر مبدأ التضامن يقضي بالعمل من أجل تمكين كل الدول التي تنتمي إلى هذا الاتحاد من أن تكون في موقع يخوّلها إحلال الظروف الملائمة للازدهار والسماح لكل من الدول أن تستفيد من تضامن الجماعة». وحثَّ الشعب على «وضع ثقته في السلطات الجديدة». وختم: «ركزنا عملنا على خدمته بنزاهة وكفاءة كاملتين».



جيبوتي تعتزم عرض وصول حصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد

أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
TT

جيبوتي تعتزم عرض وصول حصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد

أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)

تعتزم حكومة جيبوتي عرض الوصول الحصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد لنزع فتيل التوترات التي أشعلتها طموحات الدولة الحبيسة جغرافياً للحصول على طريق مباشر إلى البحر.

وأثارت إثيوبيا خلافاً دبلوماسياً في يناير (كانون الثاني) عندما كشفت عن اقتراح للاعتراف بدولة أرض الصومال التي تتمتع بحكم شبه ذاتي كدولة ذات سيادة، مقابل الوصول إلى ميناء على خليج عدن.

وعارضت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءاً من أراضيها، الخطة وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين.

وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمد علي يوسف، في مقابلة مع إذاعة «بي بي سي» بثتها أمس الجمعة أن بلاده، التي تشترك في الحدود مع إثيوبيا وأرض الصومال، على وشك أن تقترح على إثيوبيا طريقاً بديلاً إلى خليج عدن.

وأضاف: «نحن نعرض إدارة بنسبة 100 في المائة لميناء في الشمال، وهو ممر جديد تم بناؤه بالفعل» في تاجورة على ساحل الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وتابع يوسف أن الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة طرح الاقتراح «لإيجاد طريقة للحوار» لوقف التصعيد في التوترات في منطقة القرن الأفريقي.

وذكر يوسف أن جيبوتي، التي تقع على نقطة اختناق شحن عالمية تربط البحر الأحمر وقناة السويس بخليج عدن والمحيط الهندي، تشعر بالقلق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة.

واستطرد «رغم أن جيبوتي دولة مستقرة وآمنة تماماً، فإننا لا نستطيع أن نقول إن التوترات في الدول المجاورة لا تؤثر علينا». مضيفاً أنه إذا تصاعدت الأزمة في المنطقة، فستكون «مصدر قلق كبير».

وأشار يوسف إلى أن الزعيم الجيبوتي جيلة يعتزم لقاء زعماء المنطقة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي يعقد في بكين الأسبوع المقبل لمناقشة هذه القضية.