الجيش المالي يسيطر على قاعدة عسكرية أخلتها القوة الأممية في شمال البلاد

جنود ماليون خلال دورية في العاصمة بامكو (أ.ب)
جنود ماليون خلال دورية في العاصمة بامكو (أ.ب)
TT

الجيش المالي يسيطر على قاعدة عسكرية أخلتها القوة الأممية في شمال البلاد

جنود ماليون خلال دورية في العاصمة بامكو (أ.ب)
جنود ماليون خلال دورية في العاصمة بامكو (أ.ب)

أعلن الجيش المالي أنّه سيطر إثر اشتباكات مع إرهابيين على قاعدة عسكرية في شمال البلاد بعدما أخلتها أمس (الأحد)، قبل الأوان، بعثة الأمم المتّحدة (مينوسما) التي عزت انسحابها المبكر لـ«دواعٍ أمنية».

وقالت «مينوسما» في منشور على منصّة «إكس» (تويتر سابقاً) إنّها و«لدواعٍ أمنية» انسحبت أمس من قاعدة «بير» قبل الأوان المحدّد أساساً.

وأوضحت مينوسما أنّها «بكّرت انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكّلها ذلك على خوذنا الزرق».

وناشدت البعثة «مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أيّ عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية».

وقوات حفظ السلام التي كانت في هذا المعسكر هي من بوركينا فاسو.

وبعيد انسحاب «مينوسما» من قاعدة بير أعلن الجيش المالي مساء أمس أنّه خاض معارك مع «إرهابيين» سيطر في أعقابها على «القاعدة».

وقال الجيش في بيان إنّ قواته «استولت على معسكر بير قرابة الساعة 20:30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) إثر حوادث عدة عرقلت حركتها».

وأوضح البيان أنّه في طريقها إلى قاعدة بير خاضت وحدات الجيش «اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلّحة»، مما أسفر عن سقوط «ستة قتلى وأربعة جرحى» في صفوف العسكريين.

ولم يوضح الجيش في بيانه هوية الجماعات المسلحة التي اشتبكت مع قواته.



«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
TT

«الأمم المتحدة»: حلفاء الأطراف المتحاربة بالسودان يسهمون في «المجازر»

مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)
مواطنون يتجمعون للحصول على المياه بالعاصمة السودانية الخرطوم (أ.ب)

اتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، حلفاء القوات العسكرية والقوات شبه العسكرية المتحاربة في السودان، أمس الثلاثاء، بـ«تمكين المجازر» التي أودت بحياة أكثر من 24 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت ديكارلو، لمجلس الأمن الدولي: «هذا أمر لا يمكن تصوره». وأضافت: «إنه غير قانوني، ويجب أن يتوقف»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

ولم تُسمِّ الدول التي تقول إنها تُموّل وتُزوّد بالأسلحة الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، لكنها قالت إن هذه الدول تتحمل مسؤولية الضغط على الجانبين للعمل نحو تسوية تفاوضية للصراع.

وانزلق السودان في الصراع، منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم، وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003. وحذّرت «الأمم المتحدة» مؤخراً من أن البلاد على حافة المجاعة.