الجيش المالي يسيطر على قاعدة عسكرية أخلتها القوة الأممية في شمال البلاد

جنود ماليون خلال دورية في العاصمة بامكو (أ.ب)
جنود ماليون خلال دورية في العاصمة بامكو (أ.ب)
TT

الجيش المالي يسيطر على قاعدة عسكرية أخلتها القوة الأممية في شمال البلاد

جنود ماليون خلال دورية في العاصمة بامكو (أ.ب)
جنود ماليون خلال دورية في العاصمة بامكو (أ.ب)

أعلن الجيش المالي أنّه سيطر إثر اشتباكات مع إرهابيين على قاعدة عسكرية في شمال البلاد بعدما أخلتها أمس (الأحد)، قبل الأوان، بعثة الأمم المتّحدة (مينوسما) التي عزت انسحابها المبكر لـ«دواعٍ أمنية».

وقالت «مينوسما» في منشور على منصّة «إكس» (تويتر سابقاً) إنّها و«لدواعٍ أمنية» انسحبت أمس من قاعدة «بير» قبل الأوان المحدّد أساساً.

وأوضحت مينوسما أنّها «بكّرت انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكّلها ذلك على خوذنا الزرق».

وناشدت البعثة «مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أيّ عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية».

وقوات حفظ السلام التي كانت في هذا المعسكر هي من بوركينا فاسو.

وبعيد انسحاب «مينوسما» من قاعدة بير أعلن الجيش المالي مساء أمس أنّه خاض معارك مع «إرهابيين» سيطر في أعقابها على «القاعدة».

وقال الجيش في بيان إنّ قواته «استولت على معسكر بير قرابة الساعة 20:30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) إثر حوادث عدة عرقلت حركتها».

وأوضح البيان أنّه في طريقها إلى قاعدة بير خاضت وحدات الجيش «اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلّحة»، مما أسفر عن سقوط «ستة قتلى وأربعة جرحى» في صفوف العسكريين.

ولم يوضح الجيش في بيانه هوية الجماعات المسلحة التي اشتبكت مع قواته.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.