أعلن الجيش المالي أنّه سيطر إثر اشتباكات مع إرهابيين على قاعدة عسكرية في شمال البلاد بعدما أخلتها أمس (الأحد)، قبل الأوان، بعثة الأمم المتّحدة (مينوسما) التي عزت انسحابها المبكر لـ«دواعٍ أمنية».
وقالت «مينوسما» في منشور على منصّة «إكس» (تويتر سابقاً) إنّها و«لدواعٍ أمنية» انسحبت أمس من قاعدة «بير» قبل الأوان المحدّد أساساً.
وأوضحت مينوسما أنّها «بكّرت انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكّلها ذلك على خوذنا الزرق».
وناشدت البعثة «مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أيّ عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية».
وقوات حفظ السلام التي كانت في هذا المعسكر هي من بوركينا فاسو.
وبعيد انسحاب «مينوسما» من قاعدة بير أعلن الجيش المالي مساء أمس أنّه خاض معارك مع «إرهابيين» سيطر في أعقابها على «القاعدة».
وقال الجيش في بيان إنّ قواته «استولت على معسكر بير قرابة الساعة 20:30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) إثر حوادث عدة عرقلت حركتها».
وأوضح البيان أنّه في طريقها إلى قاعدة بير خاضت وحدات الجيش «اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلّحة»، مما أسفر عن سقوط «ستة قتلى وأربعة جرحى» في صفوف العسكريين.
ولم يوضح الجيش في بيانه هوية الجماعات المسلحة التي اشتبكت مع قواته.