الكرملين يدعو إلى «ضبط النفس» والعودة إلى «الشرعية» في النيجر

أنصار يلوحون بأعلام النيجر وهم يحتشدون لدعم المجلس العسكري في النيجر أمام الجمعية الوطنية في نيامي (أ.ف.ب)
أنصار يلوحون بأعلام النيجر وهم يحتشدون لدعم المجلس العسكري في النيجر أمام الجمعية الوطنية في نيامي (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يدعو إلى «ضبط النفس» والعودة إلى «الشرعية» في النيجر

أنصار يلوحون بأعلام النيجر وهم يحتشدون لدعم المجلس العسكري في النيجر أمام الجمعية الوطنية في نيامي (أ.ف.ب)
أنصار يلوحون بأعلام النيجر وهم يحتشدون لدعم المجلس العسكري في النيجر أمام الجمعية الوطنية في نيامي (أ.ف.ب)

دعا الكرملين، اليوم الاثنين جميع الأطراف إلى «ضبط النفس» والعودة إلى «الشرعية» في النيجر بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «ما يجري هناك يثير قلقاً جدياً» مضيفاً: «ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك في خسائر بشرية»، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي الشأن الأوكراني، قال بيسكوف، إن «هجوم أوكرانيا المضاد فاشل وهو يهدر موارد الناتو العسكرية»، مشيراً إلى أن بلاده اتخذت إجراءات لمنع ضربات المسيرات الأوكرانية في موسكو ومناطق أخرى، وأكد أنه لا تتوفر حالياً أسس لمحادثات سلام.



مقتل 81 شخصاً في نيجيريا بهجوم يشتبه أن «بوكو حرام» نفّذته

صورة أرشيفية لهجوم شنّته جماعة «بوكو حرام» بنيجيريا في 25 ديسمبر 2011 (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم شنّته جماعة «بوكو حرام» بنيجيريا في 25 ديسمبر 2011 (رويترز)
TT

مقتل 81 شخصاً في نيجيريا بهجوم يشتبه أن «بوكو حرام» نفّذته

صورة أرشيفية لهجوم شنّته جماعة «بوكو حرام» بنيجيريا في 25 ديسمبر 2011 (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم شنّته جماعة «بوكو حرام» بنيجيريا في 25 ديسمبر 2011 (رويترز)

كشفت مصادر رسمية عن مقتل 81 شخصا على الأقل في نيجيريا بهجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من «بوكو حرام».

وكان مسؤول عسكري قد أعلن إن ما لا يقل عن 37 شخصاً قُتلوا عندما شن مسلحون - يشتبه في صلتهم بجماعة «بوكو حرام» المتشددة - هجوماً على قرية في شمال شرقي نيجيريا على متن دراجات نارية، حيث فتحوا النار على سوق، وأضرموا النار في متاجر ومنازل، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال سكان إن عدد القتلى ربما يكون أعلى من ذلك؛ إذ لا يزال عدد من سكان القرية في عداد المفقودين، ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد أن طاردهم المسلّحون في الأدغال. وقع الهجوم بعد ظهر يوم الأحد في ولاية يوبي، وهي إحدى 3 ولايات تشهد تمرداً منذ 15 عاماً، أدى لمقتل آلاف النيجيريين، ونزوح ما يربو على مليونَي شخص.

وقال المتحدث باسم شرطة يوبي دونجوس عبد الكريم، إن الهجوم على قرية مافا في الولاية كان على ما يبدو رداً على مقتل اثنين يشتبه في انتمائهما لجماعة «بوكو حرام» على يد حراس محليّين. وأضاف عبد الكريم أنه بعد إطلاق النار على سوق، وإضرام النيران في منازل، طارد المسلحون سكاناً آخرين في الأدغال وأطلقوا النار عليهم. وقال عبد الكريم: «قتل الإرهابيون كثيراً من الناس، لكننا لم نتأكد بعد من العدد الفعلي للضحايا».

وأوضح مسؤول عسكري رافق قائد الجيش في يوبي إلى مافا، مساء الاثنين، إن الطريق إلى القرية كان ملغّماً بالمتفجرات، لكن القوات تمكّنت من إبطال مفعولها. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته؛ لكونه غير مخوّل بالحديث إلى وسائل الإعلام: «عثرنا على 37 جثة، ونقلناها إلى مستشفى بابانجيدا العام».

وقال أحد السكان، ويُدعى مودو محمد، إن عدداً آخر من السكان في عداد المفقودين، وقُدّر عدد القتلى بما يزيد على 100. وأضاف أن بعض الجثث لا تزال في الأدغال.