الشرطة الكينية تفرّق بالغاز المسيل للدموع احتجاجات للمعارضة

الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في نيروبي (رويترز)
الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في نيروبي (رويترز)
TT

الشرطة الكينية تفرّق بالغاز المسيل للدموع احتجاجات للمعارضة

الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في نيروبي (رويترز)
الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في نيروبي (رويترز)

استخدمت الشرطة الكينية الأربعاء الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين تحدّوا قرار السلطات بمنع التّجمعات تلبية لدعوة المعارضة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار وفرض ضرائب جديدة.

وأغلقت المتاجر وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشدّدة في العاصمة نيروبي.

وفي ماتاري، مدينة الصفيح الفقيرة في العاصمة، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين رشقوها بالحجارة.

واستخدمت الشرطة هذه القنابل في ميناء مدينة مومباسا (جنوب) أيضاً لتفريق المتظاهرين.

محتجون مؤيدون لزعيم المعارضة ريلا أودينغا في نيروبي (رويترز)

وكان قائد الشرطة الوطنية منع الثلاثاء التظاهرات التي دعت إليها المعارضة لأنّها لم تُعلِم السلطات بها، ودعا السكان إلى عدم الانضمام إلى هذه «التجمعات غير القانونية».

وسارت تظاهرات يوم الجمعة الماضي في مدن عدّة ضدّ حكومة الرئيس وليام روتو بدعوة من زعيم المعارضة ريلا أودينغا.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على موكب أودينغا في نيروبي، واستخدمتها أيضًا لتفريق تظاهرات في مومباسا (جنوب) وكيسومو (غرب). وأشارت مصادر طبية وأمنية إلى أنّ ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في هذه الاحتجاجات.

ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كينيا إلى إجراء تحقيق شامل في كل حالات «عنف الشرطة» المبلّغ عنها.

وأكّد نشطاء أنّ الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على ممثلين للمجتمع المدني، من بينهم رئيس القضاة السابق ويلي موتونجا، حين كانوا يطالبون بالإفراج عن عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات.

ويعتزم تحالف أزيميو بزعامة ريلا أودينغا تنظيم تظاهرات كل أسبوع ضد السياسة التي تنتهجها حكومة روتو.

وأكّد أودينغا الذي خسر الانتخابات الرئاسية في أغسطس (ىب) 2022 أنّ الفوز سُرق منه.

وأصدر روتو، في بداية يوليو (تمّوز)، قانوناً مالياً أحدث ضرائب جديدة، بالرغم من انتقادات المعارضة والمواطنين المتضررين من معدلات التضخم المرتفعة.

وينصّ القانون على زيادة الضريبة على الوقود من 8 إلى 16 في المائة، بالإضافة إلى فرض ضريبة على الأجور من أجل تمويل برنامج إسكان منخفض التكلفة.

وكانت هذه الضريبة مقرّرة في البداية بنسبة 3 في المائة لكنّها خفّضت لاحقاً إلى النصف وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 



حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً

مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
TT

حصيلة انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا ترتفع إلى 157 قتيلاً

مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)
مئات الأشخاص يتجمعون في موقع انهيار طيني في منطقة جوفا بجنوب إثيوبيا (أ.ب)

قال مسؤول بحكومة إثيوبيا، الثلاثاء، إن عدد قتلى الانهيارين الأرضيين في جنوب البلاد ارتفع إلى 157 شخصاً، ولم يستبعد احتمالية ارتفاع العدد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز».

وذكر مسؤولون أن انهياراً أرضياً دفن أشخاصاً في منطقة غوفا بولاية جنوب إثيوبيا، ثم وقع انهيار أرضي ثان ودفن آخرين كانوا يحاولون إنقاذ ناجين صباح أمس الاثنين.

أظهرت لقطات مصورة مئات الأشخاص يتجمعون في مكان الحادث (أ.ب)

ونقلت «رويترز» عن ماركوس ميليسي رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في منطقة غوفا قوله: «لا يزال البحث مستمراً وهناك جثث لم يتم انتشالها بعد. المنطقة صعبة للغاية».

وأضاف «انتشلنا حتى الآن 157 جثة من بلدتين... ونعتقد أن العدد سيرتفع».

رجل يبحث عن ناجين وسط الانهيارت الطينية (أ.ب)

وتقع منطقة غوفا الإدارية على بعد نحو 450 كيلومتراً عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتبعد عنها فترة 10 ساعات بالسيارة.

وأظهرت صور نشرتها السلطات في منطقة غوفا سكاناً تجمعوا عند سفح جبل يضم أشجاراً وأعشاباً انفصل منه جزء كبير.

وبدا أيضاً أحد السكان يحفر طبقة سميكة من الطين الأحمر باستخدام أداة يدوية. ولم تظهر الصور وجود أي خدمة للطوارئ.