مقتل 20 مسلحاً بهجوم مفترض لحركة «الشباب» في كينيا

قوات أمن كينية (أ.ف.ب)
قوات أمن كينية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 20 مسلحاً بهجوم مفترض لحركة «الشباب» في كينيا

قوات أمن كينية (أ.ف.ب)
قوات أمن كينية (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الكينية، الخميس، مقتل 20 مسلحا وجرح ثمانية من عناصرها في هجوم مفترض لحركة «الشباب» الإسلامية المتطرفة قرب الحدود مع الصومال.

وتعرضت وحدة خاصة من الشرطة لنيران «كثيفة» في كمين الأربعاء خلال دورية في منطقة مانيدرا في شمال كينيا التي تشترك بحدود واسعة مع الصومال.

وكتبت الشرطة في بيان على «تويتر» أن تبادل إطلاق النار «أدى إلى إصابة 20 مسلحا بجروح قاتلة» وجرح ثمانية من عناصرها.

وأكد البيان أن «الشرطة ضبطت أسلحة مختلفة من موقع الجريمة» إلى جانب صور لأسلحة رشاشة ثقيلة ومنصات إطلاق صواريخ.

وأعلنت الحكومة الكينية الأربعاء إرجاء إعادة فتح حدودها المغلقة منذ فترة طويلة مع الصومال إثر عدد من الهجمات المميتة على أراضيها، نسبتها إلى حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

في 13 يونيو (حزيران) قتل ثمانية شرطيين كينيين في غاريسا، المنطقة الواقعة شرقا على الحدود مع الصومال، في انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع بمركبتهم لدى مرورها في المنطقة.

في 24 يونيو قتل خمسة مدنيين بهجوم في لامو، الواقعة على الحدود، والبعض قُطعت رؤوسهم.

وقد شهدت كينيا هجمات انتقامية شنتها حركة «الشباب» منذ إرسال نيروبي قوات عبر الحدود إلى الصومال في 2011 للقضاء على المتطرفين الذين يخوضون منذ 2007 تمردا لإطاحة الحكومة في مقديشو.



جيبوتي تعتزم عرض وصول حصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد

أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
TT

جيبوتي تعتزم عرض وصول حصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد

أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)
أحد الموانئ في جيبوتي (أ.ف.ب)

تعتزم حكومة جيبوتي عرض الوصول الحصري لإثيوبيا إلى ميناء جديد لنزع فتيل التوترات التي أشعلتها طموحات الدولة الحبيسة جغرافياً للحصول على طريق مباشر إلى البحر.

وأثارت إثيوبيا خلافاً دبلوماسياً في يناير (كانون الثاني) عندما كشفت عن اقتراح للاعتراف بدولة أرض الصومال التي تتمتع بحكم شبه ذاتي كدولة ذات سيادة، مقابل الوصول إلى ميناء على خليج عدن.

وعارضت الصومال، التي تعتبر أرض الصومال جزءاً من أراضيها، الخطة وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين.

وقال وزير الخارجية الجيبوتي محمد علي يوسف، في مقابلة مع إذاعة «بي بي سي» بثتها أمس الجمعة أن بلاده، التي تشترك في الحدود مع إثيوبيا وأرض الصومال، على وشك أن تقترح على إثيوبيا طريقاً بديلاً إلى خليج عدن.

وأضاف: «نحن نعرض إدارة بنسبة 100 في المائة لميناء في الشمال، وهو ممر جديد تم بناؤه بالفعل» في تاجورة على ساحل الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وتابع يوسف أن الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة طرح الاقتراح «لإيجاد طريقة للحوار» لوقف التصعيد في التوترات في منطقة القرن الأفريقي.

وذكر يوسف أن جيبوتي، التي تقع على نقطة اختناق شحن عالمية تربط البحر الأحمر وقناة السويس بخليج عدن والمحيط الهندي، تشعر بالقلق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة.

واستطرد «رغم أن جيبوتي دولة مستقرة وآمنة تماماً، فإننا لا نستطيع أن نقول إن التوترات في الدول المجاورة لا تؤثر علينا». مضيفاً أنه إذا تصاعدت الأزمة في المنطقة، فستكون «مصدر قلق كبير».

وأشار يوسف إلى أن الزعيم الجيبوتي جيلة يعتزم لقاء زعماء المنطقة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي يعقد في بكين الأسبوع المقبل لمناقشة هذه القضية.