مقتل 48 شخصاً على الأقل بحادث مروري في كينيا

سيارات محطمة نتيجة الحادث المروري في كينيا (أ.ب)
سيارات محطمة نتيجة الحادث المروري في كينيا (أ.ب)
TT

مقتل 48 شخصاً على الأقل بحادث مروري في كينيا

سيارات محطمة نتيجة الحادث المروري في كينيا (أ.ب)
سيارات محطمة نتيجة الحادث المروري في كينيا (أ.ب)

لقي 48 شخصا، على الأقل، حتفهم وأصيب 30 آخرون بجروح في حادث مروري وقع في غرب كينيا مساء (الجمعة) عندما اصطدمت شاحنة بمركبات أخرى وبمارة في طريق يشهد حركة كبيرة، على ما أعلنت الشرطة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول في الشرطة جيفري مايك، قوله إن الحادث وقع عند تقاطع مزدحم على الطريق السريع بين مدينتي كيريشو وناكورو، «وفي الوقت الراهن يمكننا تأكيد مقتل 48 شخصا».

وأضاف: «تقديراتنا تشير إلى وجود شخص أو اثنين عالقين تحت الشاحنة». وعن الجرحى قال: «أصيب ثلاثون شخصا بجروح خطرة ونقلوا إلى مستشفيات مختلفة».

ووقع الحادث قرابة الساعة 18:30 بالتوقيت المحلي (الساعة 15:30 ت غ) على طريق سريع يربط بين مدينتي كيريشو وناكورو في غرب البلاد ويشهد حركة نشطة جدا.

دراجات نارية محطمة نتيجة الحادث المروري في كينيا (أ.ب)

وأوضح قائد الشرطة المحلية في منطقة ريفت فالي، توم مبويا أوديرو أن سائق الشاحنة المتجهة إلى كوريشو «فقد السيطرة عليها واصطدم بثماني مركبات وعدة دراجات نارية وبأشخاص كانوا على جانب الطريق».

وقال الطبيب كولنز كيبكوتش في مستشفى كيريشو الرئيسي إن 45 جثة نقلت إلى هذا المستشفى في حين نقلت أخرى إلى مؤسسات أخرى.

وأعلن الصليب الأحمر الكيني، الذي أرسل سيارات إسعاف ومسعفين إلى مكان الحادث، أن الأمطار الغزيرة تعوق عمليات الإنقاذ.

وأوردت محطات تلفزيونية عدة لقطات لسيارات لحقت بها أضرار جسيمة.

وقالت مورين جيبكويش، التي شهدت الحادث، «كانت الشاحنة تسير بسرعة كبيرة ويستخدم سائقها البوق»، مضيفة: «حاول تجنب سيارات عدة قبل أن ينتهي به المطاف في السوق».

ومضت تقول: «سمعت أشخاصا يقولون إن خللا طرأ على فرامل الشاحنة لكني أجهل إن كان ذلك صحيحا».

عبر تويتر، قال وزير النقل كيبشومبا موركومين إن تحقيقا سيباشر بعد انتهاء عمليات الإنقاذ لتحديد ملابسات الحادث.

وقال إريك موتاي حاكم ولاية كريشو، في منشور على فيسبوك، «قلبي محطم». مضيفا: «قلبي ينفطر على العائلات التي فقدت للتو أحباءها»، مشددا على أنها «لحظة قاتمة لأبناء منطقة كيريشو» الجبلية المعروفة بمزارع الشاي الكبيرة.


مقالات ذات صلة

انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا يتسبب في مقتل نحو 229 شخصاً

أفريقيا انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة بجنوب إثيوبيا في 22 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

انزلاق التربة في جنوب إثيوبيا يتسبب في مقتل نحو 229 شخصاً

لقي قرابة 150 شخصاً حتفهم جراء انزلاق للتربة عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب إثيوبيا، وفق ما أفادت به السلطات المحلية، الثلاثاء، محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
أوروبا عناصر من الشرطة الفرنسية (أ.ب)

مهاجم يصيب شرطياً في هجوم بوسط باريس

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن شرطياً أصيب في هجوم بوسط باريس اليوم الخميس، مضيفاً أن الشرطة تمكنت من شل حركة المهاجم فيما تم تطويق المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس )
الخليج لقطة من فيديو تظهر أشخاصاً يفرون أثناء إطلاق النار على مسجد الإيمان شرق مسقط (أ.ف.ب)

باكستان تعرض على عُمان المساعدة في التحقيقات

ذكرت شرطة عمان السلطانية، الثلاثاء، أنها أنهت بالتعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية «إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار» التي وقعت، مساء الاثنين.

ميرزا الخويلدي (مسقط)
يوميات الشرق الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا خلال المشاركة في الفعالية (أ.ف.ب)

«إنذار كاذب» يتسبب في انسحاب تشارلز وكاميلا لفترة وجيزة من إحدى الفعاليات

انسحب الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا لفترة وجيزة من المشاركة في فعالية في جزيرة جيرسي بعد وصول «إنذار كاذب» لأفراد الأمن بإمكانية تعرضهما لخطر ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة مثبتة من الفيديو الذي يظهر القطار يقترب من الزوجين المندمجين بالتصوير

اندمجا بالتقاط الصور... مشهد مروع لزوجين هنديين باغتهما قطار فقفزا بالوادي!

في مشهد يخطف الأنفاس، أظهر مقطع فيديو مروع زوجين هنديين يقفزان من جسر للسكك الحديدية إلى وادٍ بعمق 90 قدماً هرباً من قطار كاد أن يدهسهما أثناء التقاط الصور.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
TT

جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث

عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)
عناصر من جيش بوركينا فاسو (رويترز)

دان جيش بوركينا فاسو مقاطع فيديو تداولها مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي، هذا الأسبوع، تُظهر أشخاصاً يمثلون بجثث، ويصفون أنفسهم بأنهم من «الجنود ومقدمي الخدمات المعاونة للجيش»، وفق «رويترز».

لاقى ذلك رواجاً بعد أن انتشر، الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يُظهر رجلاً يرتدي زياً عسكرياً مالياً يقطع بطن جثة بسكين، ووصف جيش مالي مقطع الفيديو بأنه «جريمة بشعة غريبة» لا تتماشى مع قيمه العسكرية.

وأفادت تصريحات وتقارير إعلامية حول اللقطات بأن الأسبوع الحالي أيضاً شهد انتشار مقاطع فيديو مماثلة لرجال في بوركينا فاسو المجاورة يعرضون أشلاء مقطوعة من جثث ويحرقونها. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق من المقاطع.

وقالت القوات المسلحة في بوركينا فاسو في بيان أمس (الأربعاء): «في الأيام القليلة الماضية، جرى تداول لقطات مروعة على وسائل التواصل الاجتماعي لوحشية غير معتادة».

واستنكرت «الأفعال المروعة»، وقالت إنها تتنافى مع قيمها العسكرية. وسارت على خطى جيش مالي بالتعهد بالتحقيق في المقاطع، وتحديد هوية مرتكبي هذه الأفعال.

يقاتل جيشا مالي وبوركينا فاسو تمرداً مسلحاً في منطقة الساحل الأفريقي منذ اندلاعه لأول مرة في مالي قبل 12 عاماً. واتهمت جماعات معنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً جيشَي مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين المشتبه بتعاونهم مع متمردين. وينفي كلا الجيشين ارتكاب أي انتهاكات.

وتخضع بوركينا فاسو ومالي للحكم العسكري منذ عامَي 2020 و2022 على الترتيب. وتسبب إخفاق الحكومات السابقة في حماية المدنيين من التمرد في منطقة الساحل في حدوث انقلابَين في مالي، وانقلابَين آخرَين في بوركينا فاسو، وانقلاب واحد في النيجر المجاورة منذ عام 2020.

ومع ذلك، لم تفلح المجالس العسكرية حتى الآن في الوفاء بوعودها بقمع التمرد، والتصدي لأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين.