مقتل 71 جندياً ومتطوعاً في 3 هجمات في بوركينا فاسوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4409516-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-71-%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-3-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88
مقتل 71 جندياً ومتطوعاً في 3 هجمات في بوركينا فاسو
عناصر من جيش بوركينا فاسو (أرشيفية- رويترز)
واغادوغو:«الشرق الأوسط»
TT
واغادوغو:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 71 جندياً ومتطوعاً في 3 هجمات في بوركينا فاسو
عناصر من جيش بوركينا فاسو (أرشيفية- رويترز)
قُتل ما لا يقل عن 71 رجلاً هم 31 جندياً و40 متطوّعاً في قوة رديفة في ثلاث هجمات مفترضة شنت الاثنين في بوركينا فاسو، بحسب الجيش وقوات الأمن.
وقال الجيش في بيان اليوم (الجمعة): «الاثنين تصدى المتطوعون دفاعاً عن الوطن في نواكا في محافظة سانماتنغا (وسط شمال) ببسالة لهجوم إرهابي استهدف مواقعهم».
وأضاف: «للأسف ضحى 33 متطوعاً بحياتهم في هذه العملية»، مشيراً إلى أنهم «قاموا بتحييد حوالي 50 إرهابياً وضبطوا كمية كبيرة من المعدات».
وكان مسؤول محلي في هذه القوة ومصادر أمنية أشارت، الثلاثاء، لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى سقوط «عشرات» القتلى في هذا الهجوم.
وفي اليوم نفسه، تعرضت «قافلة إمداد تواكبها وحدات عسكرية عائدة من جيبو» المدينة المحاصرة منذ أشهر في منطقة الساحل (شمال) لـ«كمين» في نامسيغيا في الوسط الشمالي أيضاً، وفق ما أعلن الجيش الثلاثاء.
وأضاف أن «القتال العنيف تسبب بخسائر جسيمة رغم الاستجابة القوية للوحدات»، مشيراً إلى «حصيلة موقتة» تفيد بمقتل 31 جندياً وثلاثة من المتطوعين، بينما «يستمر البحث عن 10 عناصر».
وكان المسؤول المحلي عن المتطوعين قد أشار إلى وقوع هجوم آخر في غايري بإقليم كوموندجاري (شرق)، مما أسفر عن مقتل أربعة متطوعين.
قال الجيش في بيانه الجمعة إن هجوماً جديداً استهدف جنوداً في غرب البلاد، مضيفاً أن «وحدة عسكرية من مجموعة قوى القطاع الغربي (GFSO) تعرضت ظهراً لكمين بالقرب من بلدة تيا».
وذكر الجيش أنه «خلال المعارك قتل ثمانية جنود وأصيب تسعة آخرون»، مضيفاً أنه «تم تحييد أكثر من 30 إرهابياً».
تشهد بوركينا منذ 2015 دوامة عنف ظهرت في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشرت خارج حدودهما.
خلّف العنف أكثر من 10 آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين في ثماني سنوات، وفقاً لمنظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح.
ينافس المغربي الدولي أشرف حكيمي بقوة على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا للعام الثاني على التوالي بعد دخوله القائمة المختصرة للمرشحين، التي أعلنها الاتحاد الأفريقي.
نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5083653-%E2%80%8B%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-5-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-50-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)
استعادت جماعة «بوكو حرام» الموالية لـ«تنظيم داعش» الإرهابي، قدرتها على المبادرة والهجوم في مناطق مختلفة بشمال نيجيريا، وشنّت هجوماً استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش، قُتل فيه خمسة جنود على الأقل، وأُصيب عشرة جنود، فيما قال الجيش إنه قتل أكثر من خمسين من عناصر الجماعة الإرهابية.
وقالت قيادة الجيش النيجيري في بيان، إن الهجوم الإرهابي الذي شنّه فرع من جماعة «بوكو حرام»، في غرب أفريقيا، استهدف القوات المتمركزة بموقع عمليات التثبيت بقرية «كاريتو»، بولاية بورنو، في أقصى شمال شرقي نيجيريا، على الحدود مع دولة النيجر.
البيان الصادر عن مدير الإعلام العسكري، اللواء إدوارد بوبا، قال إن الهجوم الإرهابي وقع بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ووصفه بأنه «كان منسقاً»، قبل أن يؤكد «مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح، بالإضافة إلى فقدان أربعة جنود آخرين».
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم قيادة الجيش إن «القوات المسلحة نجحت في القضاء على عدد من الإرهابيين، واستعادة أسلحة كانت بحوزتهم»، مشيراً إلى تكبد الجيش خسائر مادية «فادحة»، حيث إن منفذي الهجوم الإرهابي أحرقوا بعض المعدات «بما في ذلك شاحنة محملة بالأسلحة، وثلاث مركبات تكتيكية، وجرافة».
وأطلق الجيش النيجيري عملية تعقب بقيادة وحدة من قوات الدعم مع غطاء جوي، وقال إن الهدف هو «استكشاف المنطقة بشكل عام، ومسارات انسحاب الإرهابيين»، وفق تعبير البيان.
وتسعى القوات النيجيرية إلى قطع الطريق أمام منفذي الهجوم الإرهابي، بهدف استعادة الجنود المفقودين، في ظل توقعات بأن الإرهابيين «اختطفوهم» ليكونوا دروعاً بشرية تحميهم من أي قصف جوي.
الهجوم الإرهابي استهدف قرية «كاريتو»، التي لا تبعد سوى 153 كيلومتراً عن العاصمة الإقليمية مايدوجوري، وهي المقر الرئيس لـ«الكتيبة 149» التابعة للجيش النيجيري، التي تشارك بنشاط في عمليات محاربة الإرهاب، كما استهدف معاقل فرعي جماعة «بوكو حرام»، الموالية لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وقالت قيادة الجيش النيجيري إن «هذا الهجوم لن يثني القوات المسلحة النيجيرية عن القضاء على الإرهاب والتمرد والتحديات الأمنية الأخرى التي تواجه البلاد»، وأعربت عن تعويلها على تعاون السكان المحليين في ملاحقة الإرهابيين.
وأعلن حاكم ولاية بورنو، باباغانا زولوم، عن وقوفه إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية، وأضاف في بيان صحافي أن الهجوم «يعيد إلى الأذهان مستوى وحشية العناصر الإرهابية لجماعة (بوكو حرام)».
وبينما أعلن عدد من كبار قادة الجيش في نيجيريا عن انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»، والاقتراب من القضاء عليها بشكل نهائي، بدأت الجماعة تعيد ترتيب صفوفها، وإظهار قدرات جديدة على المبادرة والهجوم.
ففي حادث منفصل، نصب مسلحون من «بوكو حرام»، الثلاثاء، كميناً لفريق مراقبة من قوات الأمن والدفاع المدني النيجيرية، كان يتفقد منشآت الشبكة الوطنية للكهرباء والطاقة في إقليم النيجر التابع لنيجيريا.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن والدفاع المدني أفولابي باباوالي، إن خطوط الشبكة الوطنية للطاقة تعرضت مؤخراً لهجمات إرهابية تخريبية، وقد أسفرت عن انقطاع واسع للتيار الكهربائي في أقاليم شمال نيجيريا.
وأوضح المتحدث أنه «حينما كانت فرق الأمن تتفقد خطوط الشبكة الوطنية، تعرضت لهجوم إرهابي نفذه أكثر من 200 مسلح نصَبوا كميناً من قمة أحد التلال»، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المواجهات بين الطرفين «أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين إرهابياً، فيما يوجد سبعة جنود في عداد المفقودين».
وتتزامن هذه الهجمات الإرهابية المتفرقة، مع معارك طاحنة تجري منذ أسابيع ما بين جيش تشاد ومقاتلي «بوكو حرام» في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تُوصف بأنها «العمق الاستراتيجي» للتنظيم الإرهابي، حيث توجد قواعده الخلفية وسط الغابات والجزر المترامية في واحدة من أكبر المناطق الرطبة في أفريقيا.