مقتل 4 أشخاص في جنوب أفريقيا بسبب أمطار غزيرة وإعصار

رجل يعبر جسراً غمرته المياه بسبب الأمطار الغزيرة في كواندنجيزي بالقرب من دوربان بجنوب أفريقيا في 22 مايو 2022 (رويترز)
رجل يعبر جسراً غمرته المياه بسبب الأمطار الغزيرة في كواندنجيزي بالقرب من دوربان بجنوب أفريقيا في 22 مايو 2022 (رويترز)
TT

مقتل 4 أشخاص في جنوب أفريقيا بسبب أمطار غزيرة وإعصار

رجل يعبر جسراً غمرته المياه بسبب الأمطار الغزيرة في كواندنجيزي بالقرب من دوربان بجنوب أفريقيا في 22 مايو 2022 (رويترز)
رجل يعبر جسراً غمرته المياه بسبب الأمطار الغزيرة في كواندنجيزي بالقرب من دوربان بجنوب أفريقيا في 22 مايو 2022 (رويترز)

قضى أربعة أشخاص في مقاطعة كوازولو - ناتال، جنوب شرقي جنوب أفريقيا، بعد أمطار غزيرة وإعصار، على ما أعلنت السلطات الخميس.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تسببت الرياح القوية والأمطار بأضرار في الطرق وبفيضانات في المنازل والمجاري. وفي وقت لاحق، ضرب إعصار شمال مدينة دوربان الساحلية الثلاثاء.

وقالت هيئة إدارة الكوارث في بيان: «للأسف، حتى هذا اليوم، تأكد مقتل أربعة أشخاص».

قضى ثلاثة من هؤلاء في دوربان، فيما توفي شخص رابع في مكان آخر بالمقاطعة، حسب البيان الذي أشار إلى أن شخصاً خامساً لا يزال مفقوداً و150 آخرين تشرّدوا من منازلهم.

ويندر تساقط أمطار بهذه الكميات في هذه الفترة من العام، إذ إن موسم الأمطار في كوازولو - ناتال يمتدّ عادة من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى مارس (آذار)، حسب السلطات.

وأضافت الهيئة: «نختبر بشكل مباشر الآثار الحقيقية لتغير المناخ خلال فصل الشتاء».

في أبريل (نيسان) 2022، شهدت المقاطعة أسوأ فيضانات مرّت عليها مؤخراً قضى على أثرها أكثر من 400 شخص في دوربان ومحيطها.

وفي حين تصعب إقامة صلة مباشرة بين سلسلة العواصف هذه وتغير المناخ، يشرح العلماء بانتظام أن الاحترار يزيد من تواتر الظواهر الجوية المتطرفة وشدتها.


مقالات ذات صلة

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد صورة من الأرصاد الجوية تظهر تقدم الإعصار نحو شمال غربي واشنطن (رويترز)

«إعصار القنبلة» يتسبب في انقطاع الكهرباء عن شمال غربي أميركا

اجتاحت عاصفة قوية شمال غربي الولايات المتحدة، الثلاثاء، محملة برياح عاتية وأمطار غزيرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار.

«الشرق الأوسط» (سياتل)
آسيا صورة بالأقمار الاصطناعية لإعصار «كونغ - ري» وهو يتطور فوق المحيط الهادي مع اقترابه من تايوان (أ.ف.ب)

وفاة شخص وإصابة 73 بسبب إعصار «كونغ - ري» في تايوان

تسبَّبت الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار «كونغ - ري» في وفاة شخص وإصابة 73 شخصاً بأنحاء مختلفة من تايوان، بينما فُقد سائحان من جمهورية التشيك.

«الشرق الأوسط» (تايبه)
بيئة تظهر صورة القمر الاصطناعي العاصفة الاستوائية «ميلتون» وهي تشتد وتتجه للتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى فلوريدا في خليج المكسيك في 6 أكتوبر 2024 (رويترز)

لماذا يجعل الاحتباس الحراري الأعاصير أكثر قوة؟

يؤدي الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجات حرارة مياه المحيطات؛ مما يجعل الأعاصير أكثر قوة. ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون هناك المزيد من الأعاصير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا أشخاص يعبرون نهراً بجوار جسر بعد أن فاض النهر بسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة الاستوائية «ترامي» في لوريل بمقاطعة باتانغاس جنوب مانيلا 25 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

عاصفة تضرب شمال الفلبين وتخلّف 65 قتيلاً

ابتعدت العاصفة الاستوائية «ترامي» عن شمال غرب الفلبين، الجمعة، مسفرة عن مقتل 65 شخصاً على الأقل في انهيارات أرضية وفيضانات واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.