كينيا: الرئيس روتو يوقّع قانون رفع الضرائب المثير للجدل

رغم تهديد المعارضة باحتجاجات جديدة

قوات الأمن تنتشر قرب حافلة محترقة في نيروبي خلال احتجاجات سابقة (رويترز)
قوات الأمن تنتشر قرب حافلة محترقة في نيروبي خلال احتجاجات سابقة (رويترز)
TT

كينيا: الرئيس روتو يوقّع قانون رفع الضرائب المثير للجدل

قوات الأمن تنتشر قرب حافلة محترقة في نيروبي خلال احتجاجات سابقة (رويترز)
قوات الأمن تنتشر قرب حافلة محترقة في نيروبي خلال احتجاجات سابقة (رويترز)

وقع الرئيس الكيني ويليام روتو، الاثنين، أول قانون مالي لحكومته، يسعى من خلاله إلى زيادة الإيرادات من خلال رفع الضرائب على عدد من البنود، وذلك رغم تهديد قوى المعارضة بتنظيم احتجاجات.

وكان أحد التغييرات الأكثر إثارة للجدل، التي وافق عليها البرلمان الأسبوع الماضي، هو مضاعفة ضريبة القيمة المضافة المفروضة على الوقود، والتي ارتفعت من 8 في المائة إلى 16 في المائة. كما سيقوم الموظفون أيضاً بتسليم 1.5 في المائة من إجمالي رواتبهم مقابل ضريبة الإسكان التي ستذهب إلى صندوق يدفع بعد ذلك لبناء منازل لذوي الدخل المنخفض.

الرئيس الكيني ويليام روتو (أ.ب)

وقال الرئيس روتو، الذي انتخب حديثاً العام الماضي، إن الحكومة بحاجة إلى مزيد من الأموال حتى تتمكن من سداد الديون المتراكمة في ظل رئاسة سلفه أوهورو كينياتا. لكن المعارضة قالت إنها ستدعو للاحتجاجات إذا دخلت الزيادات الضريبية حيز التنفيذ.

وقبل نحو أسبوعين أطلقت الشرطة الكينية غازاً مسيلاً للدموع على متظاهرين في نيروبي وأوقفت 11 محتجاً على مشروع قانون الضرائب.

وينص القانون، على أن ضرائب جديدة، لا سيّما على منتجات تجميل ووقود وعملات مشفّرة، ستدرّ 289 مليار شلن (أي مليارَي يورو) لتكملة مشروع ميزانية 2023 - 2024 البالغة 3600 مليار شلن (24 مليار يورو).

المصرف المركزي في نيروبي (رويترز)

وتعتبر كينيا القاطرة الاقتصادية لشرق أفريقيا، لكنها تواجه تضخماً مرتفعاً (+8 في المائة على أساس سنوي في مايو «أيار») وجفافاً تاريخياً. وبلغ النمو ذروته عند 4.8 في المائة في عام 2022، بعدما وصل إلى 7.6 في المائة في عام 2021.



مقتل 15 جندياً في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو

متظاهرون يهتفون تأييداً للقوات النيجرية أثناء تجمعهم أمام السفارة الفرنسية في نيامي (أ.ف.ب)
متظاهرون يهتفون تأييداً للقوات النيجرية أثناء تجمعهم أمام السفارة الفرنسية في نيامي (أ.ف.ب)
TT

مقتل 15 جندياً في النيجر قرب الحدود مع بوركينا فاسو

متظاهرون يهتفون تأييداً للقوات النيجرية أثناء تجمعهم أمام السفارة الفرنسية في نيامي (أ.ف.ب)
متظاهرون يهتفون تأييداً للقوات النيجرية أثناء تجمعهم أمام السفارة الفرنسية في نيامي (أ.ف.ب)

قُتل 15 جنديا في النيجر على الأقل أمس (الاثنين) خلال معارك في منطقة تير (جنوب غرب) قرب بوركينا فاسو، على ما أعلنت وزارة الدفاع النيجرية اليوم (الثلاثاء).

وقالت في بيان بثه التلفزيون الرسمي: «يوم الاثنين 22 يوليو (تموز)، اشتبكت وحدة من قوات الدفاع والأمن خلال عملية مع مجموعات إرهابية مسلحة على محور بانكيلاري-تيرا على مشارف قرية فونيكو».

وأضافت الوزارة: «15 جنديا قتلوا وفق حصيلة مبدئية».

كما أشارت إلى «فقدان» ثلاثة جنود ومقتل 21 «إرهابياً» خلال المعارك.