الشرطة: مسلحون يقتلون 30 شخصاً في ست قرى بشمال نيجيريا

«أفراد عصابات» يستقلون دراجات نارية شنوا هجمات في إقليم تانغازا بنيجيريا (رويترز)
«أفراد عصابات» يستقلون دراجات نارية شنوا هجمات في إقليم تانغازا بنيجيريا (رويترز)
TT

الشرطة: مسلحون يقتلون 30 شخصاً في ست قرى بشمال نيجيريا

«أفراد عصابات» يستقلون دراجات نارية شنوا هجمات في إقليم تانغازا بنيجيريا (رويترز)
«أفراد عصابات» يستقلون دراجات نارية شنوا هجمات في إقليم تانغازا بنيجيريا (رويترز)

أعلنت الشرطة النيجيرية أن مسلحين قتلوا 30 شخصاً يوم (السبت) في هجوم استهدف ست قرى في شمال شرقي البلاد التي تشهد أعمال عنف ترتكبها عصابات إجرامية.

وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية سوكوتو أحمد روفاي، في بيان اليوم (الاثنين) إن «أفراد عصابات» يستقلون «عشرين دراجة نارية» شنوا هجمات في إقليم تانغازا وقتلوا «ثمانية أشخاص في راكا، وسبعة في بيلينغاوا، وستة في جابا، وأربعة في داباغي، وثلاثة في راكا دوتسي، وشخصين في تساليوا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتنتشر في شمال شرقي نيجيريا مجموعات مسلحة بعضها يتبع جماعة «بوكو حرام» وآخرون من «داعش في غرب أفريقيا» (إيسواب)، وأنشأت النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون في يوليو (تموز) 2015، قوة مختلطة متعددة الجنسيات وعديدها 8 آلاف و500 عنصر لمحاربة الجماعات المسلحة في تلك المنطقة.



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».