مجلس الأمن الدولي يمدّد حظر الأسلحة على جنوب السودان

جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (رويترز)
جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (رويترز)
TT

مجلس الأمن الدولي يمدّد حظر الأسلحة على جنوب السودان

جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (رويترز)
جانب من جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي (رويترز)

مدّد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، لمدة عام حظر الأسلحة والعقوبات الفردية المفروضة منذ العام 2018 على دولة جنوب السودان التي مزّقتها أعمال العنف والبؤس.

ويُعرب القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة وتمّ تبنّيه بأغلبية 10 أصوات وامتناع 5 دول عن التصويت، عن قلق من «استمرار تصعيد العنف وإطالة أمد الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية في جزء كبير من البلاد».

كما يدعو الأطراف إلى «تجنّب الانزلاق مرّة أخرى في صراع عام».

ويمدّد الحظر على الأسلحة لمدّة عام، أي حتى 31 مايو (أيار) 2024.

غير أنّ النص يقدّم تخفيفاً يسمح بنقل معدّات عسكرية غير فتاكة تهدف إلى تنفيذ اتفاقية السلام للعام 2018، والتي سُمح بها منذ عام، ليكون ذلك ممكناً من دون إشعار مسبق.

وتغيّب 5 أعضاء في مجلس الأمن عن التصويت، وهي الصين وروسيا وغانا والغابون وموزمبيق.

وعدت الدول الإفريقية الثلاث بشكل خاص، أنّ هذه العقوبات جاءت بنتائج عكسية ولا تعكس التقدّم الذي أحرزته جنوب السودان.

وقال سفير جنوب السودان أكوي بونا مالوال: «اسمحوا لي أن أكرّر اعتراض بلادي على القرار المعتمد، والذي وُضع بنيات سيئة».

وأضاف أنّ «هذا يأتي بنتائج عكسية وله تأثير إنساني سلبي على المواطنين الذين يدّعي مؤيدو (القرار) أنّهم يريدون حمايتهم»، مستنكراً «التدخّل المخزي في الشؤون الداخلية» لبلاده.

وكانت لجنة الخبراء التي شكّلها مجلس الأمن قد أفادت في تقريرها الأخير الصادر في أبريل (نيسان) الماضي، عن استيراد آليات عسكرية عدتها «انتهاكاً للحظر».

وشهد هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون شخص، منذ العام 2013 إلى العام 2018، حرباً أهلية دموية بين مؤيدي القائدين العدوين سلفا كير ورياك مشار، أودت بحياة 380 ألف شخص.

ورغم اتفاق السلام الموقّع في العام 2018، لا يزال العنف مستمراً، وتمّ إحصاء 2.3 مليون نازح داخلياً في أبريل، وفقاً لأرقام مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا).



نيجيريا والهند تتفقان على زيادة التعاون في الأمن البحري ومكافحة الإرهاب

رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
TT

نيجيريا والهند تتفقان على زيادة التعاون في الأمن البحري ومكافحة الإرهاب

رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)
رئيس نيجيريا بولا تينوبو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أبوجا (حساب مودي عبر منصة «إكس»)

اتفقت نيجيريا والهند، اليوم الأحد، على زيادة التعاون بينهما في مجالات الأمن البحري والمخابرات ومكافحة الإرهاب، خلال زيارة رسمية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

مودي هو أول رئيس وزراء هندي يزور نيجيريا منذ 17 عاماً بدعوة من رئيسها بولا تينوبو، الذي يسعى إلى جذب استثمارات من بعض أكبر الاقتصادات في العالم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وجاء في بيان مشترك أن مودي وصل إلى العاصمة أبوجا، مساء أمس السبت، واجتمع مع تينوبو في المقر الرئاسي، اليوم الأحد، حيث ناقشا التنمية الاقتصادية والدفاع والرعاية الصحية والأمن الغذائي.

ومع ازدياد التهديدات في خليج غينيا والمحيط الهندي، اتفق البلدان على تنسيق العمل لحماية طرق التجارة البحرية ومكافحة القرصنة.

وتسعى نيجيريا إلى جذب مزيد من الاستثمارات الهندية وخطوط الائتمان؛ لتعزيز اقتصادها، وتوفير فرص عمل. ويعمل أكثر من 200 شركة هندية في نيجيريا.

وبعد نيجيريا، من المقرر أن يتوجه مودي إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين.