كينيا: انتشال عشرات الجثث يرفع حصيلة «مجزرة غابة شاكاهولا» إلى 179

خبراء الطب الشرعي والمحققون يفرزون الجثث التي تم العثور عليها الجمعة (رويترز)
خبراء الطب الشرعي والمحققون يفرزون الجثث التي تم العثور عليها الجمعة (رويترز)
TT

كينيا: انتشال عشرات الجثث يرفع حصيلة «مجزرة غابة شاكاهولا» إلى 179

خبراء الطب الشرعي والمحققون يفرزون الجثث التي تم العثور عليها الجمعة (رويترز)
خبراء الطب الشرعي والمحققون يفرزون الجثث التي تم العثور عليها الجمعة (رويترز)

استخرج محققون كينيون أمس (الجمعة) 29 جثة أخرى في إطار بحث مستمر عن ضحايا طائفة دينية تدعو إلى الصوم حتى قتل النفس كطريقة للخلاص والدخول إلى الجنة في جنوب شرقي البلاد.

وبلغت حصيلة قتلى هذا الطقس حتى الآن 179 فردا. وبحثت السلطات هذا الأسبوع عن رفات في قبور قليلة العمق منتشرة في جميع أنحاء غابة شاكاهولا وعن أي ناجين، إذ ما زال هناك مئات الأشخاص ذكرت تقارير أنهم مفقودون.

خبراء الطب الشرعي والمحققون يفرزون الجثث التي تم العثور عليها الجمعة (رويترز)

ورفضت محكمة كينية يوم الأربعاء الإفراج بكفالة عن بول ماكنزي، زعيم كنيسة «غود نيوز إنترناشونال» المتهم بإصدار أوامر لأتباعه بتجويع أطفالهم وأنفسهم حتى الموت كي يدخلوا الجنة قبل قيام الساعة.

وقالت مسؤولة محلية تدعى رودا أونيانشا إن البحث اتسع ليشمل أجزاء أخرى من الغابة الجمعة. وستُستأنف عمليات استخراج الجثث اليوم (السبت).

وقال حفار قبور في موقع استخراج الجثث طلب من «رويترز» عدم نشر اسمه، إن من بين الجثث التي استخرجت الجمعة 12 طفلا.

ولم يُطلب من ماكنزي بعد أن يتقدم بالتماس. وقال محاميه إنه يتعاون مع الشرطة في تحقيقاتها.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.