أكد الجيش الباكستاني أن بلاده «لم تهاجم أفغانستان»، وذلك بعدما حمّلت حكومة «طالبان» إسلام آباد مسؤولية ضربات أسفرت عن مقتل 10 أشخاص الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شودري لقناة «بي في تي» التلفزيونية الباكستانية الرسمية: «في كل مرة ننفذ فيها ضربة، نتحمل المسؤولية»، مضيفاً أن اتهامات الحكومة الأفغانية التي تعهّدت بالرد، «لا أساس لها من الصحة».

وتوعّدت حكومة «طالبان» الأفغانية اليوم بالردّ «بالطريقة والوقت المناسبين» على الضربات الباكستانية الأخيرة التي استهدفت أراضيها ليلاً وأسفرت عن مقتل عشرة أشخاص كما قالت. وكتب المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد على موقع «إكس» أن كابل «ستردّ بالطريقة والوقت المناسبين» على «هذه الجريمة».

وأعلن مجاهد في وقت سابق، مقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم تسعة أطفال، ليل الاثنين الثلاثاء في ضربات باكستانية على أفغانستان، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين المتجاورتين. وكتب على منصة «إكس»: «الليلة الماضية، قرابة منتصف الليل (...) في ولاية خوست، قصفت القوات الباكستانية منزل أحد المدنيين (...) قُتل تسعة أطفال (خمسة صبيان وأربع فتيات) وامرأة»، متحدثاً عن ضربات أخرى في منطقتي كونار وبكتيكا الحدوديتين أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص.


