أعلنت حركة «طالبان» الباكستانية السبت مسؤوليتها عن هجمات في عدة مناطق شمال غرب البلاد أسفرت عن مقتل 20 عنصرا أمنيا وثلاثة مدنيين.
ووقعت الهجمات ومن بينها تفجير انتحاري استهدف أكاديمية لتدريب الشرطة، الجمعة، في عدة مناطق بإقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقُتل 11 من العناصر الأمنية المسلحة في منطقة خيبر الحدودية، بينما قُتل سبعة شرطيين بعد أن صدم انتحاري بسيارة مفخخة بوابة أكاديمية لتدريب الشرطة، وأعقب ذلك هجوم مسلح. وقتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة مدنيين، في اشتباك منفصل بمنطقة باجور على ما صرح مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس السبت.
وهذا هو أحدث هجوم يهز المنطقة التي تعد قاعدة للعديد من الجماعات المسلحة، ويأتي في وقت تكافح فيه باكستان وضعاً أمنياً متفاقماً.
واستهدف هجوم مساء الجمعة منشأة تدريب للشرطة في راتا كالاشي الواقعة على مشارف مدينة ديرا إسماعيل خان. وقالت الشرطة إن المهاجمين استخدموا أسلحة ثقيلة، وحاولوا شق طريقهم إلى المجمع بعدما فجر انتحاري شاحنة مليئة بالمواد الناسفة عند البوابة.
وقال سجاد أحمد قائد شرطة ديرا إسماعيل خان لوكالة أنباء «أسوشييتد برس»: «بعد الانفجار الأول، تمكن المهاجمون من اقتحام المنشأة حيث كان يوجد نحو 200 مجند ومدربوهم».


