نواب أميركيون في زيارة نادرة للصين لدعم استقرار العلاقات

النائب الديمقراطي وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي آدم سميث (يسار) يصافح رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال لقائهما في قاعة الشعب الكبرى ببكين اليوم (أ.ف.ب)
النائب الديمقراطي وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي آدم سميث (يسار) يصافح رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال لقائهما في قاعة الشعب الكبرى ببكين اليوم (أ.ف.ب)
TT

نواب أميركيون في زيارة نادرة للصين لدعم استقرار العلاقات

النائب الديمقراطي وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي آدم سميث (يسار) يصافح رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال لقائهما في قاعة الشعب الكبرى ببكين اليوم (أ.ف.ب)
النائب الديمقراطي وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي آدم سميث (يسار) يصافح رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ خلال لقائهما في قاعة الشعب الكبرى ببكين اليوم (أ.ف.ب)

زارت مجموعة من المشرعين الأميركيين الصين لإجراء محادثات، اليوم الأحد، وهو أول وفد من مجلس النواب يزورها منذ عام 2019، حيث يكثف أكبر اقتصادين في العالم مشاركتهما في محاولة لتحقيق استقرار العلاقات الثنائية.

واجتمع الوفد المكون من أعضاء بالحزبين مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين.

وتأتي الرحلة، التي أُعلن عنها هذا الشهر، في أعقاب مكالمة هاتفية، يوم الجمعة، بين الرئيسين دونالد ترمب وشي جينبينغ، حيث يسعى كلا البلدين إلى إيجاد مسار للخروج من فترة من العلاقات المتوترة التي تفاقمت بسبب التوترات التجارية، والقيود الأميركية على رقائق أشباه الموصلات، وملكية «تيك توك»، والأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي، والمسائل المتعلقة بتايوان، التي تدعي بكين أنها جزء من أراضيها.

ويرأس الوفد الأميركي النائب الديمقراطي آدم سميث، وهو رئيس سابق وكبير الديمقراطيين الحاليين في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، التي تشرف على وزارة الدفاع، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال سميث، لشبكة «إن بي سي نيوز»، في التاسع من سبتمبر (أيلول) إن فتح الحوار الثنائي أمر مهم.

وأضاف: «مجرد الحديث مع الصين لا يعني تأييد كل ما يفعلونه. يبدو الأمر كما لو أن الصين دولة كبيرة وقوية. نحن بلد كبير وقوي. أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث عن ذلك».

وبعد وقت قصير من الإعلان عن الزيارة، أجرى وزير الدفاع بيت هيغسيث أول محادثة له مع نظيره الصيني دونغ غون، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع مع الصين، ولكنها ستحمي مصالحها الحيوية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق يسلّط المهرجان الضوء على نقاط التلاقي بين ثقافتي البلدين (وزارة الثقافة السعودية)

مهرجان «بين ثقافتين» في الرياض يحتفي بالثقافة الصينية

تحلّ الصين ضيفاً على النسخة الثالثة من مهرجان «بين ثقافتين» التي تُنظمها وزارة الثقافة السعودية بقاعة الملفى في مدينة مسك بالعاصمة الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق رائد الفضاء وو في وصف أجنحة الدجاج المطبوخة حديثاً بأنها «ذات اللون والرائحة والنكهة المثالية» (يوتيوب)

للمرة الأولى... رواد فضاء صينيون ينجحون في شواء اللحوم بالفضاء

نجح رواد الفضاء على متن محطة تيانغونغ الفضائية الصينية في شواء أجنحة دجاج وشرائح لحم في بيئة انعدام الجاذبية لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا أحدث حاملات الطائرات الصينية «فوجيان» تبحر في بحر الصين الشرقي (أ.ف.ب)

الصين تدشن حاملة طائرات جديدة في إطار سعي بكين لتوسيع نفوذها

أفادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية، الجمعة، بأن بكين دشنت حاملة طائرات جديدة، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إلى توسيع نفوذها إلى ما وراء البحار.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الصيني وانغ يي يلقي كلمة خلال فعالية في بكين يوم 27 أكتوبر 2025 (رويترز)

وزير الخارجية الصيني يدعو لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران

دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى استئناف المفاوضات النووية مع إيران.

«الشرق الأوسط» (بكين)

باكستان: منفذا الهجومين الانتحاريين هذا الأسبوع أفغانيان

جنود باكستانيون يحرسون كلية كاديت التي هاجمها مسلحون مشتبه بهم قرب الحدود الأفغانية في وانا جنوب وزيرستان بباكستان (إ.ب.أ)
جنود باكستانيون يحرسون كلية كاديت التي هاجمها مسلحون مشتبه بهم قرب الحدود الأفغانية في وانا جنوب وزيرستان بباكستان (إ.ب.أ)
TT

باكستان: منفذا الهجومين الانتحاريين هذا الأسبوع أفغانيان

جنود باكستانيون يحرسون كلية كاديت التي هاجمها مسلحون مشتبه بهم قرب الحدود الأفغانية في وانا جنوب وزيرستان بباكستان (إ.ب.أ)
جنود باكستانيون يحرسون كلية كاديت التي هاجمها مسلحون مشتبه بهم قرب الحدود الأفغانية في وانا جنوب وزيرستان بباكستان (إ.ب.أ)

قال وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقوي، اليوم الخميس، إن مواطنَين أفغانيَين نفذا تفجيرَين انتحاريَين في باكستان هذا الأسبوع، أحدهما في العاصمة إسلام آباد.

وقال في جلسة للبرلمان بثها التلفزيون إنه تم التعرف على هُوية الانتحاريَين المتورطَين في الهجومَين وتبين أنهما أفغانيان.

ولم يصدر أي رد من أفغانستان حتى الآن.

جاءت تصريحات نقوي بعد أن فجَّرَ انتحاري نفسه بالقرب من دورية للشرطة أمام مبنى محكمة في إسلام آباد يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 27 آخرين.

جنود باكستانيون يحرسون كلية كاديت التي هاجمها مسلحون مشتبه بهم قرب الحدود الأفغانية في وانا بجنوب وزيرستان (إ.ب.أ)

وكان انتحاري آخر قد اقتحم البوابة الرئيسية لكلية عسكرية بسيارة ملغومة في منطقة جنوب وزيرستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

ثم اقتحم مسلحون الكلية، التي يديرها الجيش لكن يدرس بها مدنيون، مما أدى إلى اشتباك مع الجنود الباكستانيين استمر لأكثر من 24 ساعة حتى قُتل جميع المهاجمين.

مكتب مُتضرر في كلية كاديت تعرض لهجوم من قِبل مسلحين يُشتبه فيهم قرب الحدود الأفغانية في وانا جنوب وزيرستان بباكستان (إ.ب.أ)

وتوترت العلاقات بين باكستان وأفغانستان في السنوات القليلة الماضية، إذ تتهم إسلام آباد المسلحين الذين يأتون عبر الحدود بشن هجمات داخل البلاد. وتنفي أفغانستان توفير ملاذ آمن للمسلحين لمهاجمة باكستان.

وقتل عشرات الجنود في اشتباكات حدودية بين البلدين الشهر الماضي.


البرلمان الباكستاني يمنح الرئيس وقائد جيشه حصانة مدى الحياة

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يسار) برفقة شقيقه رئيس الوزراء السابق نواز شريف خلال جلسة برلمانية في إسلام آباد لمناقشة التعديل الدستوري (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يسار) برفقة شقيقه رئيس الوزراء السابق نواز شريف خلال جلسة برلمانية في إسلام آباد لمناقشة التعديل الدستوري (أ.ف.ب)
TT

البرلمان الباكستاني يمنح الرئيس وقائد جيشه حصانة مدى الحياة

رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يسار) برفقة شقيقه رئيس الوزراء السابق نواز شريف خلال جلسة برلمانية في إسلام آباد لمناقشة التعديل الدستوري (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (يسار) برفقة شقيقه رئيس الوزراء السابق نواز شريف خلال جلسة برلمانية في إسلام آباد لمناقشة التعديل الدستوري (أ.ف.ب)

أقرّ البرلمان الباكستاني، الخميس، تعديلاً دستورياً مثيراً للجدل يمنح الرئيس الحالي وقائد جيشه حصانة مدى الحياة من أي ملاحقة قضائية، في خطوة نددت بها المعارضة ووصفتها بأنها «ضربة قاضية للديمقراطية».

ويمنح «التعديل الدستوري الـ27»، الذي اعتُمد بغالبية ثلثي أعضاء «الجمعية الوطنية» ثم مجلس الشيوخ، صلاحيات أوسع لقائد الجيش الباكستاني، ويُقيّد دور «المحكمة العليا» في البلاد واستقلاليتها، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويُعدّ الجيش المؤسسة الأقوى في باكستان، إذ حكم البلاد نحو نصف تاريخها منذ استقلالها عام 1947.

وبعد ساعات، وقّع الرئيس على هذا التعديل الذي ينصّ على استحداث منصب جديد، هو «قائد قوات الدفاع»، يُمنح لقائد الجيش عاصم منير؛ ما يضعه فوق قادة القوات البحرية والجوية. كما يقرّ بأن كل من يُمنح رتبة «مشير»، كما حدث مع منير في مايو (أيار) الماضي عقب اشتباك خاطف مع الهند، سيحتفظ برتبته وامتيازاته مدى الحياة، ويتمتع بحصانة من أي ملاحقة قضائية. ويحصل أيضاً الرئيس آصف علي زرداري، الذي تُوجه إليه اتهامات بالفساد، على حصانة مدى الحياة بموجب التعديل نفسه، إلا في حال تولى وظيفة عامة أخرى.

وينص التعديل أيضاً على إنشاء «محكمة دستورية فيدرالية» جديدة، تكون الجهة الوحيدة المخوّلة النظر في القضايا الدستورية؛ مما ينزع صلاحيات «المحكمة العليا» ويحُدّ من استقلاليتها.

وقال سيد ذو الفقار بخاري، المتحدث باسم «حركة الإنصاف الباكستانية»، أكبر أحزاب المعارضة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هذا التعديل «ضربة قاضية لاستقلال القضاء وحسن سير الديمقراطية». وقد عمد نواب «حركة الإنصاف» إلى تمزيق نسخ من مشروع التعديل هذا قبل جلسة التصويت عليه في البرلمان، وانسحبوا من القاعة. وقال سلمان أكرم رجا، الأمين العام لـ«الحركة»: «لقد منحوا الرئيس حصانة مدى الحياة ضد أي ملاحقة جزائية، وأنشأوا بهذا نظاماً يركّز السلطات بيد منصب عسكري واحد».

وهذا التعديل هو الأخير في سلسلة مشروعات تتعلق بالقضاء أقرتها حكومة شهباز شريف، الذي وصل إلى السلطة عقب انتخابات عام 2024.


قتيلان و18 مصاباً إثر اقتحام شاحنة لسوق في كوريا الجنوبية

شرطي يقف بجوار المكان الذي وقعت فيه حادثة طعن بكوريا الجنوبية عام 2023 (رويترز)
شرطي يقف بجوار المكان الذي وقعت فيه حادثة طعن بكوريا الجنوبية عام 2023 (رويترز)
TT

قتيلان و18 مصاباً إثر اقتحام شاحنة لسوق في كوريا الجنوبية

شرطي يقف بجوار المكان الذي وقعت فيه حادثة طعن بكوريا الجنوبية عام 2023 (رويترز)
شرطي يقف بجوار المكان الذي وقعت فيه حادثة طعن بكوريا الجنوبية عام 2023 (رويترز)

أعلن مسؤولو قطاع الإطفاء والشرطة إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 18 آخرون، اليوم (الخميس)، بعدما اصطدمت شاحنة بالمارة في سوق مفتوحة في مدينة بتشون الكورية الجنوبية.

وقال سون بيونغ سام المسؤول بشرطة بتشون إن الشرطة تستجوب سائق الشاحنة، وهو في الستينات من عمره، والذي لم يكن تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

ويشار إلى أن بتشون تقع في منطقة العاصمة سيول الكبرى.

وقال مسؤول في فرق الإطفاء إن الشاحنة بدت وكأنها تراجعت لمسافة 28 مترا قبل أن تنطلق بسرعة نحو السوق المقام في مكان مفتوح.
وأضاف أن السائق ألقى المسؤولية على خلل مفاجئ في التسارع عندما وقع الحادث.
وقال مسؤول في الشرطة في إن السائق لم يكن مخمورا عندما فحصته الشرطة، وأوضح المسؤول أن الشرطة ستسلم السيارة إلى المحققين لمحاولة تحديد سبب الحادث.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة التي بثها التلفزيون الكوري متسوقين يتجولون في سوق مفتوح قبل أن تندفع شاحنة زرقاء بسرعة عبر ممر تصطف على جانبيه الأكشاك لتصطدم بأحد المتاجر.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن الشرطة ألقت القبض على السائق وهو في الستينيات من عمره ويجري استجوابه.