عرض عسكري ضخم في فيتنام بمناسبة مرور 50 عاماً على سقوط سايغون

جانب من العرض العسكري في شوارع مدينة هوشي منه في جنوب فيتنام (أ.ف.ب)
جانب من العرض العسكري في شوارع مدينة هوشي منه في جنوب فيتنام (أ.ف.ب)
TT

عرض عسكري ضخم في فيتنام بمناسبة مرور 50 عاماً على سقوط سايغون

جانب من العرض العسكري في شوارع مدينة هوشي منه في جنوب فيتنام (أ.ف.ب)
جانب من العرض العسكري في شوارع مدينة هوشي منه في جنوب فيتنام (أ.ف.ب)

انطلق في شوارع وسماء مدينة هوشي منه في جنوب فيتنام الأربعاء عرض عسكري ضخم احتفالا بمرور 50 عاما على سقوط سايغون، الحدث الذي مثّل إعادة توحيد البلاد تحت رعاية الحزب الشيوعي.

وحلّقت في سماء المدينة طائرات مقاتلة ومروحيات تحمل أعلاما، في حين تقدّمت المواكب المشاركة في العرض العسكري دبّابة عليها صورة الزعيم الثوري هوشي منه الذي باتت سايغون تحمل اسمه. وللمرة الأولى يشارك في هذه المناسبة جنود صينيون.

ويشارك أكثر من 13 ألف شخص في العرض العسكري في هذه المدينة التي استسلم فيها الجنوب المؤيّد لأميركا في 30 أبريل (نيسان) 1975، لتنتهي بذلك إحدى أهم حلقات الحرب الباردة.

وقالت تران هوانغ ين، وهي شابة من سكان المدينة تبلغ من العمر 22 عاما، وقد ارتدت الزي التقليدي أمام قصر الاستقلال الذي كان مقر إقامة رئيس فيتنام الجنوبية «سنقضي وقتا ممتعا». وأضافت «هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر».

ومنذ أيام يسود جو احتفالي على المدينة الكبرى، حيث ترفرف مجموعة كبيرة من الأعلام، بما في ذلك العلم الأحمر والأزرق، الذي تتوسطه نجمة ذهبية، لجيش الفيت كونغ. ويحتفل الحزب الشيوعي في 30 أبريل (نيسان) من كل عام بـ«يوم إعادة التوحيد».



حزن وصدمة بعد تحطم طائرة هندية متجهة إلى لندن

بعض حطام الطائرة بعد سقوطها في مجمع سكني بأحمد آباد غرب الهند أمس (رويترز)
بعض حطام الطائرة بعد سقوطها في مجمع سكني بأحمد آباد غرب الهند أمس (رويترز)
TT

حزن وصدمة بعد تحطم طائرة هندية متجهة إلى لندن

بعض حطام الطائرة بعد سقوطها في مجمع سكني بأحمد آباد غرب الهند أمس (رويترز)
بعض حطام الطائرة بعد سقوطها في مجمع سكني بأحمد آباد غرب الهند أمس (رويترز)

تسبب حادث تحطم طائرة في الهند، أودى بحياة 290 شخصاً على الأقل، في صدمة وحزن حول العالم.

وتحطّمت الطائرة التابعة لـ«الخطوط الهندية»، التي كانت متوجّهة إلى لندن أمس، فوق مجمع سكني في منطقة أحمد آباد غرب الهند، وسط تساؤلات حول سبب الحادث الذي حدث «مباشرة بعد إقلاعها».

وفي حين تحدثت السلطات الهندية عن العثور على ناجٍ واحدٍ على الأقل، أمضت فرق الإنقاذ ساعات في انتشال الجثث، بينما عمل عناصر إطفاء وسط الحطام المتفحم للطائرة، وهي من طراز «بوينغ 787 - 8 دريملاينر»، بعدما سقطت على مبانٍ تضم مساكن لأطباء وعائلاتهم.

وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقيتي عزاء ومواساة لرئيسة الهند دروبادي مورمو في ضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الهندية.