كوريا الجنوبية تطلق رابع قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري

صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» (د.ب.أ)
صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» (د.ب.أ)
TT

كوريا الجنوبية تطلق رابع قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري

صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» (د.ب.أ)
صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» (د.ب.أ)

تعتزم كوريا الجنوبية إطلاق رابع قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري من قاعدة فضائية أميركية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع في سيول اليوم الاثنين، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى تعزيز مراقبتها للتهديدات الكورية الشمالية بقدرات مستقلة.

ويخطط الجيش الكوري الجنوبي لإطلاق قمر اصطناعي يحمل راداراً ذا فتحة اصطناعية على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» من محطة «كيب كانافيرال» الفضائية في ولاية فلوريدا الأميركية في الساعة 8:48 مساء يوم الاثنين (بتوقيت الولايات المتحدة)، وفقاً للوزارة.

وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أن الإطلاق سيكون جزءاً من خطة كوريا الجنوبية لنشر 5 أقمار اصطناعية بحلول نهاية العام الحالي لتعزيز مراقبة الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية والمساعدة في تقليل اعتماد البلاد على صور الأقمار الاصطناعية الأميركية.

وأطلقت كوريا الجنوبية أول قمر اصطناعي للتجسس في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وهو مزود بأجهزة استشعار كهروضوئية وأشعة تحت حمراء قادرة على التقاط صور مفصلة. وأطلقت قمرين آخرين في العام الماضي مزودين بمستشعرات ذات فتحة اصطناعية قادرة على جمع البيانات بغض النظر عن الظروف الجوية.

وقالت الوزارة في بيان لها: «إذا تم إطلاق القمر الاصطناعي الرابع للاستطلاع العسكري بنجاح... سيكون من الممكن الكشف عن علامات الاستفزازات الكورية الشمالية بصورة أدق وأسرع».

ومن المقرر إطلاق القمر الاصطناعي الخامس، الذي سيجري تزويده بأجهزة استشعار رادارية ذات فتحة اصطناعية أيضاً، في وقت لاحق من هذا العام. وبمجرد وضع جميع الأقمار الاصطناعية الخمسة في المدار، من المتوقع أن تكون البلاد قادرة على مراقبة كوريا الشمالية كل ساعتين.


مقالات ذات صلة

«مشروع كويبر»... كيف يعتزم جيف بيزوس إزاحة إيلون ماسك عن عرش الفضاء؟

تكنولوجيا صورة ملتقطة في 28 أبريل 2025 في كيب كانافيرال بالولايات المتحدة تظهر إطلاق صاروخ «أطلس V» التابع لشركة «ULA» حاملاً أول 27 قمراً اصطناعياً تشغيلياً لمشروع «كويبر» التابع لشركة «أمازون» (د.ب.أ)

«مشروع كويبر»... كيف يعتزم جيف بيزوس إزاحة إيلون ماسك عن عرش الفضاء؟

دخلت شركة «أمازون»، بقيادة جيف بيزوس، بشكل رسمي سباق الإنترنت الفضائي، بإطلاقها أول دفعة من أقمار مشروع «كويبر» إلى مدار الأرض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا صاروخ من طراز لونغ مارش-6 يحمل ستة أقمار اصطناعية من طراز شيان-27 ينطلق من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة شانشي شمال الصين (شيخاو)

الصين تطلق بنجاح 6 أقمار اصطناعية تجريبية جديدة

أرسلت الصين ستة أقمار اصطناعية تجريبية جديدة إلى الفضاء اليوم (السبت) من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة شانشي شمال الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق علماء يشتهون هذا الاصطدام (ناسا)

كويكب «مُدمِّر للمدن» في مسار تصادمي مُحتَمل مع القمر

توقّعت التقديرات أن يؤدّي الاصطدام إلى تدمير المنشآت على بُعد 80 كيلومتراً من منطقة الاصطدام...

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج صورة لعملية إطلاق أول قمر اصطناعي بحريني من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا (الشرق الأوسط)

نجاح إطلاق «المنذر» أول قمر اصطناعي بحريني بتقنيات مبتكرة

نجحت البحرين في إطلاق القمر الاصطناعي «المنذر»، أول قمر اصطناعي بحريني تم تصميمه وتنفيذه بأيدٍ بحرينية.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
علوم النشر المتزايد للأقمار الاصطناعية قد يزيد مخاطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات (أ.ف.ب)

دراسة تحذر: النشر المتزايد للأقمار الاصطناعية يهدد الطائرات

أكدت دراسة جديدة أن النشر المتزايد للأقمار الاصطناعية قد يزيد مخاطر اصطدام الحطام الفضائي بالطائرات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الهند تطلب من صندوق النقد إعادة النظر في قرض ممنوح لباكستان

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ (رويترز)
TT

الهند تطلب من صندوق النقد إعادة النظر في قرض ممنوح لباكستان

وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ (رويترز)
وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ (رويترز)

دعا وزير الدفاع الهندي، راجنات سينغ، الجمعة، صندوق النقد الدولي إلى إعادة النظر في قرض ممنوح لباكستان بسبب «تمويل الإرهاب»، ووصفت إسلام آباد النداء بأنه «يائس»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال سينغ خلال تفقده قاعدة جوية في بهوج في غرب الهند «أعتقد أن جزءاً كبيراً من المليار دولار الممنوح من صندوق النقد الدولي سيُستخدم لتمويل البنى التحتية للإرهاب». وأضاف: «أعتقد أن أي مساعدة اقتصادية لباكستان ليست سوى تمويل للإرهاب».

وقالت باكستان التي تلقّت الأموال من صندوق النقد الدولي في إطار مراجعة برنامج مساعدات قائم، إن هذه الدعوة «تعكس إحباط الهند» و«يأسها».

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، أن «الهند كانت الدولة الوحيدة التي حاولت، من دون جدوى، منع الموافقة على هذه الدفعة».

واشتعلت مواجهات بين الهند وباكستان الأسبوع الماضي، وعلى مدى 4 أيام وجدت الجارتان نفسيهما على شفا حرب مفتوحة جديدة، مع هجمات بطائرات دون طيار، وقصف مدفعي وضربات صاروخية، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن وقف لإطلاق النار، السبت، قال إن واشنطن توسّطت للتوصل إليه.

وفي التاسع من مايو (أيار)، أعلن صندوق النقد الدولي أنه وافق على برنامج قروض لباكستان بنحو مليار دولار من الأموال الفورية، في خضّم أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقود.

وقالت الهند في بيان إنها تخشى «احتمال إساءة استخدام الأموال لتمويل الإرهاب عبر الحدود الذي ترعاه الدولة».

وأفاد وزير الدفاع الهندي، الجمعة، «أصبح من الواضح الآن أن الإرهاب والحكومة في باكستان متواطئان». وأضاف أنه «في هذا السياق، هناك احتمال أن تقع أسلحتهم النووية في أيدي الإرهابيين، وهذا يُشكل خطراً ليس على باكستان فحسب، بل على العالم أجمع».

ودعا سينغ، الخميس، إلى «وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وردّت باكستان من جهتها -عبر بيان لوزارة الخارجية- جاء فيه «إذا ما كان هناك داعٍ للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكرّرة والحوادث المرتبطة بالاتجار بمواد نووية وإشعاعية في الهند».

هندي يشير إلى ما بقي من قذيفة هاون يُعتقد أنها أُطلقت من الشطر الباكستاني من كشمير وسقطت في قرية هندية (أرشيفية - إ.ب.أ)

وبدأت الأزمة الأخيرة بين البلدين بعدما أطلق مسلحون النار وأردوا 26 رجلاً، معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي بكشمير الهندية في 22 أبريل (نيسان).

وتوعّدت الهند بالرد، متهمةً جماعة تدعمها إسلام آباد بالوقوف وراء الاعتداء، ونفت باكستان ضلوعها.