استعادت القوات المسلحة الوطنية الإندونيسية الأمن والنظام بعد هجوم شنته مجموعة مرتبطة بحركة «بابوا
الحرة» الانفصالية على 6 مدرسين وعامل في المجال الطبي في مرتفعات بابوا.

ورداً على الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في أنجروك بمنطقة ياهوكيمو، أكد البريجادير جنرال كريستومي سيانتوري، مدير مركز معلومات القوات المسلحة الإندونيسية، أن الجيش ملتزم بحماية الشعب، لا سيما المدرسين والعاملين في المجال الطبي الذين يكرسون حياتهم لخدمة الأمة في المناطق النائية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإندونيسية (أنتارا).
وقال سيانتوري، في بيان أصدره الأحد، إن «القوات المسلحة الإندونيسية قامت بنشر جنود لإجلاء الضحايا، وتأمين المنطقة، ودعم الجهود الرامية لاستعادة الوضع بعد الأفعال الهمجية والجبانة للجماعة المرتبطة بـ(حركة بابوا) الانفصالية».
وأكد أن الأفعال العنيفة نفذتها، حسب ما تردد، مجموعة انفصالية يقودها إلكيوس كوباك الذي لجأ إلى العنف بعد فشله في محاولة ابتزاز. وأشار سيانتوري إلى أنه «في ضوء عدم تلبية مطالبهم، هاجم أعضاء هذه
المجموعة ستة مدرسين، وأحرقوا مدرسة ومنازل للمدرسين، وروّعوا المجتمع».
وطمأن المواطنين بأن القوات المسلحة الإندونيسية استجابت بسرعة، وتمكنت من إجلاء 42 من المدرسين والعاملين في المجال الطبي من ياهوكيمو بمرتفعات بابوا، إلى جايابورا في بابوا.
وأوضح أن «وجود المدرسين والعاملين في المجال الطبي في مناطق بابوا أمر مهم لتطوير المجتمعات المحلية». وأضاف: «ستظل القوات المسلحة الوطنية الإندونيسية تحميهم وتضمن الأمن في المناطق المعرضة للاضطرابات».