تايوان تنشر قوات بعد إعلان الصين القيام بتدريبات «بالذخيرة الحية» قبالة الجزيرة

سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تُراقب سفينة خفر سواحل صينية على بُعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تُراقب سفينة خفر سواحل صينية على بُعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT
20

تايوان تنشر قوات بعد إعلان الصين القيام بتدريبات «بالذخيرة الحية» قبالة الجزيرة

سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تُراقب سفينة خفر سواحل صينية على بُعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تُراقب سفينة خفر سواحل صينية على بُعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

نشرت تايوان قوات، الأربعاء، بعدما أعلنت الصين إجراء تدريبات «بالذخيرة الحية» قبالة الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التايوانية التي وصفت المناورات بأنها خطرة.

وقالت الوزارة التايوانية إن الصين نشرت 32 طائرة حول تايوان، وأعلنت «تدريبات بالذخيرة الحية» في منطقة تبعد نحو 40 ميلاً بحرياً (74 كيلومتراً) قبالة جنوب الجزيرة، ما دفع تايبيه إلى إرسال قوات بحرية وجوية وبرية؛ «للمراقبة والرد بشكل مناسب».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ (رويترز)
مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ (رويترز)

وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الصيني «انتهك بشكل صارخ الأعراف الدولية عبر تحديد منطقة تدريب بشكل أحادي الجانب على مسافة 40 ميلاً بحرياً قبالة سواحل كاووسيونغ وبينغتونغ، لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية دون سابق إنذار».

علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)
علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)

وأضافت: «هذا التحرك سبَّب خطراً كبيراً على سلامة الرحلات الجوية الدولية والسفن في البحر، ويُعدّ أيضاً استفزازاً صارخاً للأمن والاستقرار الإقليميين».

وكثّفت الصين نشر مُقاتلات وسفن حربية حول تايوان، في السنوات الأخيرة؛ للضغط على الجزيرة، في جزء من مطالباتها بالسيادة عليها، وهو ما ترفضه تايبيه.


مقالات ذات صلة

نجاح أولي لمشروع زرع شريحة دماغية في الصين يدفع جهود التجارب البشرية

تكنولوجيا الإعلان عن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصاً بحلول نهاية هذا العام (رويترز)

نجاح أولي لمشروع زرع شريحة دماغية في الصين يدفع جهود التجارب البشرية

أعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية، الاثنين، أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصاً بحلول نهاية هذا العام.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد حقل «هويتشو» يقع شرق بحر الصين الجنوبي على عمق مياه متوسط قدره 100 متر (أرشيفية - رويترز)

الصين تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم في بحر الصين الجنوبي

أعلنت شركة الصين الوطنية للنفط عن اكتشاف حقل نفط «رئيسي» شرق بحر الصين الجنوبي، حيث تجاوزت الاحتياطيات المؤكدة للحقل الجديد 100 مليون طن.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس) play-circle

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مذكرة داخلية سرية، أعدها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعيد توجيه أولويات الجيش لتركز على ردع الصين.

آسيا متطوعون يبحثون عن ناجين في مبنى متضرر بعاصمة ميانمار (أ.ب) play-circle

حصيلة زلزال ميانمار وتايلاند ترتفع إلى 700 قتيل

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بورما إلى 694 قتيلاً و1670 جريحاً، بينما أعلنت السلطات في تايلاند مقتل ستة أشخاص جراء الزلزال.

«الشرق الأوسط» (نايبيداو)
آسيا الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

شي لرجال أعمال أجانب: أبواب الصين «ستُفتح أكثر فأكثر»

أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، خلال استقباله في بكين رجال أعمال أجانب، أنّ أبواب الصين «ستُفتح أكثر فأكثر».

«الشرق الأوسط» (بكين)

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس الشرطة ومسؤولين آخرين في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
TT
20

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس الشرطة ومسؤولين آخرين في هونغ كونغ

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)

فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات على رئيس الشرطة في هونغ كونغ و5 مسؤولين كبار آخرين، على خلفية دورهم في قمع الحريات العامة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في بيان، إنّ هذه العقوبات «تُظهر التزام إدارة الرئيس دونالد ترمب بالمطالبة بمحاسبة هؤلاء الذين يحرمون سكان هونغ كونغ من حقوقهم وحرياتهم المحمية أو الذين يرتكبون أعمال قمع عابرة للحدود الوطنية على الأراضي الأميركية أو ضد أشخاص أميركيين».

وتستهدف العقوبات مفوض الشرطة رايموند سيو شاك-يي ووزير العدل في المدينة بول لام، إضافة إلى آخرين. ويخضع الرئيس التنفيذي في هونغ كونغ جون لي الذي يعدّ المسؤول الأعلى في المدينة، لعقوبات أميركية.

واستُهدف هؤلاء المسؤولون بموجب القانون الأميركي الذي يدافع عن الديمقراطية في هونغ كونغ.

كذلك، أشارت وزارة الخارجية إلى دور أداه بعضهم في إطار الجهود الرامية إلى «ترهيب وإسكات ومضايقة 19 ناشطاً مؤيداً للديمقراطية» فرّوا إلى الخارج، ومن بينهم مواطن أميركي و4 مقيمين في الولايات المتحدة.

واستعادت بكين السيطرة على هونغ كونغ بقوة، وفرضت قانوناً صارماً للأمن القومي في عام 2020 أُقر بعد عام من الاحتجاجات الحاشدة المؤيدة للديمقراطية شابها عنف في بعض الأحيان.

وتؤدي العقوبات إلى تجميد أي أصول قد يملكها هؤلاء الأفراد في الولايات المتحدة، وحظر أي معاملات مالية معهم.