الشرطة اليابانية تعتقل رجلاً بتهمة ارتكاب سلسلة من عمليات الطعن في مدينة ناغانو

أسفرت عن مقتل شخص... والمتهم التزم الصمت

محققون يتفقدون مكان الحادث خارج محطة قطارات جيه آر ناغانو بعد أن طعن رجل 3 أشخاص في محطة للحافلات بمدينة ناغانو على بُعد نحو 225 كيلومتراً شمال غربي طوكيو - 22 يناير 2025 (أ.ف.ب)
محققون يتفقدون مكان الحادث خارج محطة قطارات جيه آر ناغانو بعد أن طعن رجل 3 أشخاص في محطة للحافلات بمدينة ناغانو على بُعد نحو 225 كيلومتراً شمال غربي طوكيو - 22 يناير 2025 (أ.ف.ب)
TT

الشرطة اليابانية تعتقل رجلاً بتهمة ارتكاب سلسلة من عمليات الطعن في مدينة ناغانو

محققون يتفقدون مكان الحادث خارج محطة قطارات جيه آر ناغانو بعد أن طعن رجل 3 أشخاص في محطة للحافلات بمدينة ناغانو على بُعد نحو 225 كيلومتراً شمال غربي طوكيو - 22 يناير 2025 (أ.ف.ب)
محققون يتفقدون مكان الحادث خارج محطة قطارات جيه آر ناغانو بعد أن طعن رجل 3 أشخاص في محطة للحافلات بمدينة ناغانو على بُعد نحو 225 كيلومتراً شمال غربي طوكيو - 22 يناير 2025 (أ.ف.ب)

قالت الشرطة اليابانية إنها اعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 46 عاماً، الأحد، بتهمة ارتكاب سلسلة من عمليات الطعن أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين بجروح في مدينة ناغانو بوسط اليابان الأربعاء الماضي. وأعلنت إدارة شرطة محافظة ناغانو أن المشتبه به، يوسوكي ياجوتشي، التزم الصمت خلال استجوابه من قِبَل المحققين، حسبما ذكرت وكالة أنباء «جيجي برس» اليابانية.

يقف المسعفون في موقع طعن عدة أشخاص أمام محطة جيه آر ناغانو في ناغانو بوسط اليابان - 22 يناير 2025 (رويترز)

ويُعتقد أنه لا توجد معرفة مسبقة بين ياغوتشي والضحايا. ويشتبه المحققون في أنه تم تنفيذ الهجمات بشكل عشوائي.

وألقت الشرطة القبض على ياغوتشي بتهمة الشروع في القتل، متهمة إياه بطعن موظفة في شركة تبلغ من العمر 46 عاماً في ظهرها بسكين بالقرب من محطة للحافلات خارج محطة قطارات جيه آر ناغانو، مما تسبب في إصابات ستحتاج إلى أسبوع للتعافي.

وفي الحادث، توفي هيرويوشي ماروياما، وهو موظف في شركة يبلغ من العمر 49 عاماً، نتيجة فقدان الدم، إثر تعرُّضه للطعن في الجانب الأيسر من الصدر والكتف اليسرى. كما أُصيب موظف في شركة يبلغ من العمر 37 عاماً بجروح خطيرة، إثر تعرضه للطعن في الظهر.


مقالات ذات صلة

حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» ينتقد الحكومة التركية في تعاملها مع ملف الحوار مع أوجلان

شؤون إقليمية رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني وإلى جانبه النائب سري ثريا أوندر خلال لقائه وفد إيمرالي في أربيل الأربعاء (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)

حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» ينتقد الحكومة التركية في تعاملها مع ملف الحوار مع أوجلان

انتقد حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المعارض المؤيد للأكراد، نهج الحكومة التركية في التعامل مع ملف الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا رئيس تشاد: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» حتى آخر معاقلهم (رئاسة تشاد)

الجيش يعلن إنهاء وجود «بوكو حرام» في تشاد

أطلق الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو هجوماً مضاداً قال إنه قاده «شخصياً» لمدة أسبوعين من منطقة بحيرة تشاد «للقضاء على قدرة (بوكو حرام)».

«الشرق الأوسط» (نجامينا)
آسيا عناصر من الشرطة الباكستانية في إقليم خيبر (أرشيفية)

باكستان: مقتل 7 بنجابيين و5 من عناصر الأمن

في أغسطس (آب)، قتل «جيش تحرير بلوشستان»، المجموعة الانفصالية المسلحة الأكثر نشاطا في المنطقة، 39 شخصا، بعد تفتيش المركبات المتوجّهة من وإلى البنجاب.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
شؤون إقليمية عنصران من قوات مكافحة الإرهاب التركية خلال القبض على أحد المتهمين بدعم «حزب العمال الكردستاني»... (الداخلية التركية)

تركيا: اعتقالات واسعة ضمن تحقيقات بشأن «العمال الكردستاني»

شنت السلطات التركية حملة اعتقالات واسعة؛ شملت صحافيين وفنانين وأكاديميين وأحزاباً يسارية؛ بدعوى دعم «حزب العمال الكردستاني».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الرئيس التشادي يتجول في الموقع العسكري ويكتشف آثار الهجوم الإرهابي قبل إطلاق عمليته العسكرية التي استمرت لثلاثة أشهر ضد «بوكو حرام» (رئاسة تشاد)

تشاد تُعلن القضاء على 297 من مقاتلي «بوكو حرام» بينهم قادة

أعلن الجيش التشادي، الثلاثاء، نهاية عملية عسكرية واسعة ضد معاقل جماعة «بوكو حرام» في حوض بحيرة تشاد، بعد القضاء على 297 من مقاتلي التنظيم الإرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

باكستان: مقتل 7 بنجابيين و5 من عناصر الأمن

عناصر من الشرطة الباكستانية في إقليم خيبر (أرشيفية)
عناصر من الشرطة الباكستانية في إقليم خيبر (أرشيفية)
TT

باكستان: مقتل 7 بنجابيين و5 من عناصر الأمن

عناصر من الشرطة الباكستانية في إقليم خيبر (أرشيفية)
عناصر من الشرطة الباكستانية في إقليم خيبر (أرشيفية)

أردى مسلحون سبعة رجال بالرصاص في باكستان بعدما أجبروهم على الترجّل من حافلتهم وتحققوا من أنهم بنجابيون، على طريق سريع في منطقة بلوشستان التي تشهد هجمات انفصالية، على ما ذكر الأربعاء مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال سعدات حسين، وهو عضو في الإدارة المحلية، إن «الركاب البنجابيين غادروا كويتا»، عاصمة إقليم بلوشستان في جنوب غرب البلاد على الحدود مع إيران وأفغانستان، «متوجهين إلى لاهور»، عاصمة إقليم البنجاب على الحدود مع الهند، «في حافلة ركاب عندما أخرجهم الإرهابيون وقتلوهم».

وأضاف أن المهاجمين الذين تصفهم الحكومة الفيدرالية بأنهم «إرهابيون»، قاموا بثقب إطارات الحافلة لإجبارها على التوقف ثم «جعلوا الرجال يصطفون وأطلقوا النار عليهم» بالقرب من بلدة راخني في منطقة برخان.

نقل ضحايا إلى المستشفى بعد انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع بمنطقة هارناي بإقليم بلوشستان في كويتا يوم 14 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع ليل الثلاثاء - الأربعاء، ويتزامن مع استضافة باكستان كأس الأبطال اعتبارا من الأربعاء، وهي مسابقة دولية للكريكيت لم تنظمها البلاد منذ ثلاثة عقود.

وفي أغسطس (آب)، قتل «جيش تحرير بلوشستان»، المجموعة الانفصالية المسلحة الأكثر نشاطا في المنطقة، 39 شخصا، بعد تفتيش المركبات المتوجّهة من وإلى البنجاب والتعرّف على هويات البنجابيين... ويعلن هذا التنظيم عادة، مسؤوليته عن هجمات تستهدف قوات الأمن وباكستانيين من مقاطعات أخرى. ويهاجم أيضا سكان البنجاب الذين يشكلون أكبر المجموعات العرقية الست الرئيسية في باكستان، ويُنظر إليهم على أنهم يهيمنون على صفوف الجيش الذي يخوض معركة ضد الانفصاليين.

وقُتل منذ مطلع العام الجاري، 67 شخصا على الأقل، غالبيتهم من قوات الأمن، على أيدي مجموعات مسلحة مناهضة للدولة وبخاصة في غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.

استنفار أمني باكستاني خارج معبر تورخام الحدودي مع أفغانستان (متداولة)

وقدر مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد، أن عام 2024 «كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان»، مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.

إلى ذلك، قتل 5 جنود من عناصر قوات الأمن الباكستاني إثر تعرضهم لهجوم مفاجئ من جانب عناصر إرهابية في مقاطعة كورام بإقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان.

وأوضحت مصادر أمنية باكستانية أن الهجوم وقع عندما كانت قوات الأمن تتعامل مع هجوم سابق استهدف شاحنات مساعدات لأهالي المنطقة، واستخدمت فيه الأسلحة الآلية. ولم تعلن أي جهة المسؤولية.