كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5102753-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D9%85%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%84-%D9%88%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D9%91%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9
كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة
«تخوّف» من أن يعمد يون إلى إتلاف الأدلة التي تدينه
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
20
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.
وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.
وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».
وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».
وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».
وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».
ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.
وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.
الجيش الباكستاني يقضي على 10 إرهابيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5121838-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-10-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86
مؤيدو حزب «الرابطة الإسلامية» الباكستاني يحملون لافتات لإظهار التضامن مع القوات المسلحة بعد أن هاجم مسلحون مشتبه بهم قطار «جعفر إكسبريس» المتجه إلى بيشاور في سيبي في حيدر آباد بباكستان... 13 مارس 2025 (إ.ب.أ)
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
20
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الباكستاني يقضي على 10 إرهابيين
مؤيدو حزب «الرابطة الإسلامية» الباكستاني يحملون لافتات لإظهار التضامن مع القوات المسلحة بعد أن هاجم مسلحون مشتبه بهم قطار «جعفر إكسبريس» المتجه إلى بيشاور في سيبي في حيدر آباد بباكستان... 13 مارس 2025 (إ.ب.أ)
قضت قوات الجيش الباكستاني، الجمعة، على 10 مسلحين إرهابيين في أثناء محاولتهم استهداف نقطة تفتيش للجيش في منطقة تانك، بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان.
محمد تنوير 35 عاماً عامل في مصنع للصلب ومقيم في إقليم البنجاب تم إنقاذه وتحريره بعد أن هاجم مسلحون انفصاليون قطاراً في بلوشستان يتلقى العلاج الطبي في مركز الصدمات وقسم الطوارئ في المستشفى المدني في كويتا بباكستان... 13 مارس 2025 (رويترز)
وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش أن انتحاريّاً فجّر نفسه بالقرب من نقطة للجيش، وأعقبت ذلك محاولة 10 إرهابيين اقتحام النقطة، بينما تصدَّت قوات الجيش للهجوم وقضت على الإرهابيين الـ10.
وأكد البيان عزم الجيش على التصدي للإرهاب، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
مؤيدو حزب «الرابطة الإسلامية» الباكستاني يحملون لافتات لإظهار التضامن مع القوات المسلحة بعد أن هاجم مسلحون مشتبه بهم قطار «جعفر إكسبريس» المتجه إلى بيشاور في سيبي في حيدر آباد بباكستان... 13 مارس 2025 (إ.ب.أ)
وفي كويتا، أشاد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الخميس، بالقوات المسلحة في البلاد لنجاحها في إنقاذ 339 راكباً بعد عملية اختطاف دامية لقطار نفَّذها متمردون في جنوب غربي البلاد. وأسفر الهجوم عن قتل المهاجمين إجمالي 25 شخصاً.
وقال شريف في تصريحات متلفزة في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، حيث التقى أيضاً ناجين من الهجوم على القطار: «الإرهابيون الذين هاجموا القطار لم يظهروا أي اعتبار لقدسية شهر رمضان».
ونقل موقع قناة «جيو نيوز» الباكستانية عن رئيس الوزراء شهباز شريف قوله إن البلاد لا يمكن أن تتقدَّم إلا بالقضاء على آفة الإرهاب في بلوشستان وخيبر بختونخوا. ودعا إلى العمل معاً لمنع وقوع هجمات إرهابية على غرار اختطاف القطار.
وقال رئيس الوزراء، في أثناء ترؤسه اجتماعاً رفيع المستوى حول وضع القانون والنظام في كويتا، إن «باكستان لن تتقدَّم أبداً ما لم يسر تطوير إقليم بلوشستان على قدم المساواة مع الأقاليم الأخرى» وفقاً لما ذكره موقع «جيو نيوز».
وقال الجيش، في بيان صدر خلال الليل، إن لديه «معلومات استخباراتية مؤكدة» تفيد بأن الهجوم «تم تدبيره وقيادته من جانب زعماء إرهابيين يعملون من أفغانستان، كانوا على تواصل مباشر مع الإرهابيين في أثناء الهجوم».
وأعلنت جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية، التي تخوض تمرداً مسلحاً منذ سنوات، مسؤوليتها عن الهجوم على القطار الذي كان يقل 450 شخصاً، من بينهم أفراد من الجيش.
ويعدّ إقليم بلوشستان، الغني بالنفط والمعادن، أكبر أقاليم باكستان من حيث المساحة وأقلها كثافةً سكانيةً، وهو موطن للأقلية العرقية البلوشية، التي تقول إنها تتعرَّض للتمييز والاستغلال من قبل الحكومة المركزية.
وقال مسؤولون باكستانيون، الأربعاء، إن المتمردين الذين هاجموا قطار ركاب يقل نحو 440 راكباً في جنوب غربي باكستان المضطرب قتلوا 21 رهينة، قبل أن تتمكَّن قوات الأمن من قتل جميع المهاجمين البالغ عددهم 33، وإنقاذ جميع الركاب الآخرين.
مؤيدو حزب «الرابطة الإسلامية» الباكستاني يحملون لافتات لإظهار التضامن مع القوات المسلحة بعد أن هاجم مسلحون مشتبه بهم قطار «جعفر إكسبريس» المتجه إلى بيشاور في سيبي في حيدر آباد بباكستان... 13 مارس 2025 (إ.ب.أ)
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارر إن جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية كانت وراء الهجوم، وإن العملية العسكرية «انتهت بنجاح وفق المخطط لها».
وأوضح تارر أنه لم يقتل أي راكب نتيجة العملية، وأشاد بالجيش لـ«منعه كارثة محتملة». وأكد رئيس وزراء إقليم بلوشستان، سرفراز بوجتي، أمام المجلس الإقليمي أن القوات قتلت جميع المسلحين المتورطين.
وقال المتحدث العسكري، اللفتنانت جنرال أحمد شريف، لوسائل الإعلام المحلية، إن 3 جنود كانوا يحرسون المسار قُتلوا أيضاً في الهجوم الذي بدأ الثلاثاء في إقليم بلوشستان المضطرب.
طلاب ومعلمون يُصلّون في جامعة كراتشي من أجل جنود باكستان الذين قُتلوا على يد مسلحين نصبوا كميناً للقطار في منطقة جبلية نائية بإقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد في 13 مارس آذار 2025 (أ.ف.ب)
ويستهدف «جيش تحرير بلوشستان»، بانتظام، قوات الأمن الباكستانية، وقد هاجم في السابق مدنيين أيضاً، بمَن فيهم مواطنون صينيون يعملون في مشروعات بمليارات الدولارات ضمن الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني. وتستضيف باكستان آلاف العمال الصينيين الذين يشاركون في بناء مشروعات بنية تحتية كبرى، منها موانٍ ومطارات في بلوشستان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن بلادها «ستواصل دعم باكستان بحزم في تعزيز جهودها لمكافحة الإرهاب».