وفد باكستاني رفيع المستوى يجري محادثات في كابل

أول زيارة رفيعة المستوى منذ 15 شهراً

المبعوث الباكستاني محمد صادق (متداولة)
المبعوث الباكستاني محمد صادق (متداولة)
TT

وفد باكستاني رفيع المستوى يجري محادثات في كابل

المبعوث الباكستاني محمد صادق (متداولة)
المبعوث الباكستاني محمد صادق (متداولة)

أجرى وفد رفيع المستوى بقيادة المبعوث الباكستاني الخاص إلى أفغانستان، محمد صادق، محادثات حاسمة في كابل، فيما ينظر إليه على أنه دفعة جديدة من الجانبين للتغلب على العقبات في علاقتهما الثنائية.

معبر تورخام الحدودي بين أفغانستان وباكستان (أ.ف.ب)

وكانت هذه أول زيارة رفيعة المستوى من قبل الجانب الباكستاني إلى كابل، منذ 15 شهراً وجاءت في وقت تكافح فيه باكستان ضد الإرهاب بشكل خاص في إقليم خيبر-باختونخوا، حسب صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية الأربعاء.

والتقى السفير محمد صادق فور وصوله إلى كابل مساء الاثنين وزير الداخلية في حكومة «طالبان»، سراج الدين حقاني. وذكرت مصادر أن الجانبين أجريا مناقشات مطولة على العشاء.

ويشمل جدول الأعمال الوضع الأمني ووجود مخابئ للإرهابيين ومسائل أخرى.

قالت حركة «طالبان» الأفغانية إن ما لا يقل عن 46 شخصاً، معظمهم أطفال ونساء، قتلوا الثلاثاء في غارات جوية باكستانية على إقليم بكتيكا شرق أفغانستان، وتوعدت بالرد على جارتها.

وقال حمد الله فطرت نائب المتحدث باسم حكومة «طالبان» اليوم الأربعاء إن القصف وقع على أربعة مواقع في أفغانستان، مضيفاً أن ستة أصيبوا أيضاً.

أفراد أمن مسلحون من «طالبان» عند نقطة تفتيش في قندهار بأفغانستان 25 ديسمبر 2024 اتهمت حكومة «طالبان» الأفغانية باكستان بتنفيذ غارات جوية استهدفت مناطق في ولاية باكتيكا مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بمن في ذلك الأطفال (إ.ب.أ)

وأجرى الوفد الباكستاني، الثلاثاء أيضاً، محادثات مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي. وذكر بيان صادر عن الجانب الأفغاني أن الوفد، بقيادة محمد صادق ناقش قضايا ثنائية والتعاون في مختلف القطاعات وتحسين العلاقات بين الدولتين.


مقالات ذات صلة

كوبا تطلق سراح رجل سلفادوري شارك في هجمات هافانا عام 1997

أميركا اللاتينية راؤول إرنستو كروز ليون (أ.ب)

كوبا تطلق سراح رجل سلفادوري شارك في هجمات هافانا عام 1997

في عام 1997، جرى تفجير عدة فنادق وبارات بكوبا من جانب أعداء للحكومة الشيوعية، بقيادة فيدل كاسترو؛ بهدف تقويض قطاع السياحة بالجزيرة

«الشرق الأوسط» (هافانا)
الولايات المتحدة​ هجمات 11 سبتمبر عام 2001 (غيتي)

وزير الدفاع الأميركي يخسر محاولة لإلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب في هجمات 11 سبتمبر

أسفرت الهجمات التي شنَّها تنظيم «القاعدة» الإرهابي عن مقتل نحو 3 آلاف شخص في 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وساعدت في تحفيز الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق...

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية مظاهرة تطالب بالإفراج عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان (أ.ف.ب)

حليف لإردوغان: الحوار مع أوجلان ليس مبادرة لحل المشكلة الكردية

أيد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الحوار مع زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان ونفى حليفه دولت بهشلي وجود مبادرة لحل المشكلة الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا وزيرة الداخلية نانسي فيزر ومسؤولو الأمن والاستخبارات خضعوا لاستجوابات عقب حادث الدهس (متداولة)

فيزر أمام البرلمان: مؤشرات على اضطراب عقلي لدى المشتبه بتنفيذه هجوم ماغديبورغ

أصرت الحكومة الألمانية التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب فشلها في منع هجوم دهس بسيارة في سوق عيد الميلاد، الاثنين، على أنه «كان من الصعب منع حدوثه».

«الشرق الأوسط» (برلين)
آسيا جندي باكستاني في حالة استنفار عقب هجوم إرهابي (متداولة)

مقتل شخصين في هجوم لمسلحين على مركز أمني بشمال غربي باكستان

قال مسؤولون إن مسلحين ببنادق هجومية نفذوا هجوماً استهدف مركزاً أمنياً شمال غربي باكستان، المضطرب، صباح الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة ومدني.

«الشرق الأوسط» (بيشاور)

الرئيس الصيني يؤكد أن «لا أحد يمكنه منع إعادة التوحيد» مع تايوان

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

الرئيس الصيني يؤكد أن «لا أحد يمكنه منع إعادة التوحيد» مع تايوان

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الثلاثاء)، أن «أحداً لا يمكنه منع» التوحيد مع تايوان، في خطاب للأمة ألقاه لمناسبة رأس السنة.

وقال في الخطاب الذي بثه الإعلام الرسمي، إن «الصينيين على ضفتَي مضيق تايوان هم عائلة واحدة. لا يمكن لأحد قطع روابط الدم بيننا، ولا يمكن لأحد وقف الاتجاه التاريخي لإعادة التوحيد مع الوطن الأم».

وبينما تعدُّ تايوان نفسها دولة ذات سيادة، تقول الصين إن الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي هي جزء من أراضيها ولم تستبعد استخدام القوة لاستعادتها. وكثفت الصين ضغوطها العسكرية والسياسية على الجزيرة في السنوات الأخيرة وأجرت جولات ثلاثاً من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي السلطة في مايو (أيار).

وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، من أن دعم الولايات المتحدة لتايوان «لن يؤدي إلا إلى حرق نفسها». وأكدت في مؤتمر: «ستستمر الصين في اتخاذ كل التدابير اللازمة للدفاع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية».