المعارضة في كوريا الجنوبية تعتزم اتخاذ إجراءات لعزل الرئيس المؤقت

رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك سو -في الوسط- الذي أصبح زعيماً بالنيابة للبلاد بعد عزل الرئيس يون سوك يول (أ.ب)
رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك سو -في الوسط- الذي أصبح زعيماً بالنيابة للبلاد بعد عزل الرئيس يون سوك يول (أ.ب)
TT

المعارضة في كوريا الجنوبية تعتزم اتخاذ إجراءات لعزل الرئيس المؤقت

رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك سو -في الوسط- الذي أصبح زعيماً بالنيابة للبلاد بعد عزل الرئيس يون سوك يول (أ.ب)
رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك سو -في الوسط- الذي أصبح زعيماً بالنيابة للبلاد بعد عزل الرئيس يون سوك يول (أ.ب)

قال بارك تشان-ديه، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، اليوم (الثلاثاء) إن الحزب سيتخذ إجراءات لعزل رئيس الوزراء هان دوك-سو الذي يتولى حالياً منصب الرئيس المؤقت، منذ إيقاف رئيس البلاد يون سوك-يول عن مهامه، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في وقت سابق من الشهر الحالي.

وحسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، فقد ذكر بارك في اجتماع للحزب أن هان القائم بأعمال الرئيس أوضح في اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم، أنه سيتصدى لمشروعات قوانين تتعلق بتعيين مستشار خاص للتحقيق مع الرئيس يون سوك-يول، ومع السيدة الأولى كيم كيون-هي، ولا توجد طريقة لتفسير هذا سوى مواصلة التمرد من خلال تأخير الوقت، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

ومع ذلك، يبدو أنه سيجري تحديد الموعد الدقيق لاقتراح إقالة هان بعد مراجعة داخل الحزب.

وأقر الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان مشروع قانون هذا الشهر، لتكليف مستشار خاص بمتابعة تهم -من بينها التمرد- بحق يون، والتحقيق مع زوجته بشأن فضيحة قبولها حقيبة فاخرة، وغير ذلك من الاتهامات.

وأمس، قال الحزب الذي يتهم هان بمساعدة يون في محاولة فرض الأحكام العرفية، إنه سيبدأ على الفور إجراءات المساءلة تمهيداً لعزل القائم بأعمال الرئيس، إذا لم يصدر التشريع بحلول اليوم.

وقال بارك تشان داي، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي، خلال اجتماع للحزب: «تُظهر التأخيرات أن رئيس الوزراء ليست لديه نية للامتثال للدستور، وهذا يعادل الاعتراف بأنه يعمل وكيلاً للمتمردين»، في إشارة إلى يون.



حداد في أذربيجان بعد «كارثة طيران» في كازاخستان

مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان (أ.ف.ب)
مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان (أ.ف.ب)
TT

حداد في أذربيجان بعد «كارثة طيران» في كازاخستان

مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان (أ.ف.ب)
مختصون بالطوارئ يعملون في موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية» بالقرب من مدينة أكتاو غرب كازاخستان (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، الحداد، اليوم (الخميس)، بعد مقتل أكثر من 30 شخصاً في حادث تحطّم طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في غرب كازاخستان.

وقالت السلطات الكازاخستانية إنّ الطائرة تحطمت في أثناء محاولة هبوطها اضطرارياً قرب مدينة أكتاو، التي تشكّل مركزاً للنفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين. وأكّد المسؤولون نجاة 32 شخصاً بعد كارثة تحطّم الطائرة التي كانت تُقلّ 67 راكباً. ووجّه الرئيس علييف بـ«البدء في اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أسباب الكارثة»، كما ذكر مكتبه.

من جانبه، أفاد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع علييف، وأعرب عن «تعازيه فيما يتعلق بالحادث». ولاحقاً، قال بوتين لدى افتتاحه اجتماع قادة رابطة الدول المستقلة في سان بطرسبرغ، إن فريقاً روسياً للحالات الطارئة تم إرساله إلى أكتاو، يضمّ طاقماً طبياً ومعدات.