زعيم كوريا الشمالية يزور قبر والده في ذكرى وفاته الثالثة عشرة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لقبرَي والده وجده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لقبرَي والده وجده (د.ب.أ)
TT

زعيم كوريا الشمالية يزور قبر والده في ذكرى وفاته الثالثة عشرة

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لقبرَي والده وجده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته لقبرَي والده وجده (د.ب.أ)

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الأربعاء) أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون زار قبرَي والده وجده الراحلين؛ كيم جونغ إيل، وكيم إيل سونغ، أمس (الثلاثاء) إحياءً لذكرى وفاة والده.

كبار المسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم بمن فيهم رئيس الوزراء كيم توك هون رافقوا الزعيم الكوري الشمالي في الزيارة (د.ب.أ)

وقالت وسائل الإعلام إن كيم زار قصر «شمس كومسوسان»؛ حيث يرقد كل من أبيه وجده، في الذكرى الثالثة عشرة لوفاة كيم جونغ إيل.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يزور قصر «كومسوسان للشمس» بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لوفاة الزعيم السابق كيم جونغ إيل في بيونغ يانغ (أ.ف.ب)

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كبار المسؤولين في الحكومة والحزب الحاكم، بمن فيهم رئيس الوزراء كيم توك هون، رافقوا الزعيم الكوري الشمالي في الزيارة.

زوار يضعون باقات الزهور في تل مانسو أمام تمثالَي الزعيمين الكوريين الشماليين الراحلين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل (أ.ف.ب)

ووُضعت باقة من الزهور تحمل اسم الزعيم كيم إلى جانب تمثالَي والده وجده، كما نقلت التقارير أن كيم انحنى أمامهما، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.