مع تصاعد التوترات الإقليمية... اليابان تتعهد ببناء جيشها وتعزيز العلاقات مع أميركا

عناصر من الجيش الياباني (رويترز)
عناصر من الجيش الياباني (رويترز)
TT

مع تصاعد التوترات الإقليمية... اليابان تتعهد ببناء جيشها وتعزيز العلاقات مع أميركا

عناصر من الجيش الياباني (رويترز)
عناصر من الجيش الياباني (رويترز)

جدد رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا اليوم (السبت) تعهده ببناء جيش بلاده وتعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وذكر إيشيبا، الذي أدلى بتلك التصريحات خلال مراجعة سنوية للقوات التي أجريت في معسكر أساكا في ضواحي طوكيو أن البيئة الأمنية المحيطة باليابان والمجتمع الدولي ازدادت سوءاً بشكل كبير بسبب تصاعد التوترات مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية. وتعهد بتعزيز القوة العسكرية لليابان.

وأضاف أن انتهاكات المجال الجوي الياباني من قبل طائرات حربية صينية وروسية في وقت سابق من هذا العام «لا تنتهك السيادة اليابانية فحسب، لكن أيضاً هددت سلامة اليابان وهي غير مقبولة على الإطلاق».

وتابع أن اليابان تواجه تهديدات متزايدة من النشاط العسكري المتسارع للصين حول السواحل اليابانية ومن إطلاق صواريخ متكررة من قبل كوريا الشمالية.



انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.