بعد تجربة باليستية... شقيقة زعيم كوريا الشمالية تدين تصريحات غوتيريش «المتحيزة»

كيم يو جونغ شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
كيم يو جونغ شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
TT

بعد تجربة باليستية... شقيقة زعيم كوريا الشمالية تدين تصريحات غوتيريش «المتحيزة»

كيم يو جونغ شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
كيم يو جونغ شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)

أدانت كيم يو جونغ، الشقيقة القوية للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (السبت) الأمم المتحدة لانتقادها تجربة البلاد الأخيرة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، وأكدت مجدداً على موقف بيونغ يانغ المتمثل في الاستمرار في تطوير أسلحة نووية.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أول من أمس (الخميس) بإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ - 19»، ووصفه بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأعربت كيم يو جونغ، نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال، عن «استيائها الشديد» من تصريحات غوتيريش، ووصفتها بأنها «غير عادلة ومتحيزة» وذلك في بيان نشرته «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية» اليوم.

واتهمت كيم الدول «المعادية» لكوريا الشمالية بتشكيل تكتل عسكري يعتمد على الأسلحة النووية، وتساءلت «هل يعتقد الأمين العام للأمم المتحدة... أنه يمكن ضمان تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية إذا تحلت كوريا الشمالية بضبط النفس؟».

ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن كيم قولها «هل أوقفتنا العقوبات والضغوط والتهديدات؟ لقد زادتنا قوة»، وأكدت أن البلاد «لن تتسامح مطلقاً مع أي محاولة لتهديد بيئة الأمن في الدولة».


مقالات ذات صلة

مسؤولون إسرائيليون يطلبون إبقاء الأمم المتحدة جهة المساعدات الرئيسية بغزة

المشرق العربي فلسطينيون يجمعون ما تبقى من مساعدات عند مركز توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز) play-circle

مسؤولون إسرائيليون يطلبون إبقاء الأمم المتحدة جهة المساعدات الرئيسية بغزة

نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية - رويترز) play-circle

تحديد موعد انعقاد مؤتمر حول حل الدولتَين في نهاية يوليو

ينعقد المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتَيْن في نهاية يوليو (تموز)، بعدما كان مقرراً أن تستضيفه الأمم المتحدة في يونيو.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ف.ب)

مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية «مصدومة» من العقوبات الأميركية

أعربت فرانشيسكا ألبانيزي المحققة المستقلة في الأمم المتحدة والمنتقدة لسياسات إسرائيل في غزة عن صدمتها جراء فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقوبات عليها

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي خلال تنظيم «كتائب خالد بن الوليد» - وهي جزء من «هيئة تحرير الشام» - عرضاً عسكرياً بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد (أرشيفية - رويترز)

تقرير أممي: لا «علاقات نشطة» بين الدولة السورية و«القاعدة»

أظهر تقرير للأمم المتحدة، لم يتم نشره بعد، أن مراقبي العقوبات لم يرصدوا أي «علاقات نشطة» هذا العام بين تنظيم «القاعدة» والهيئة التي تقود الحكومة الانتقالية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تدين فرض عقوبات على مقررة أممية: سابقة خطيرة وغير مقبولة

رفضت الأمم المتحدة أمس (الخميس)، العقوبات «غير المقبولة» التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مقررة أممية مستقلة بسبب انتقادها لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

واشنطن وسيول وطوكيو تبحث تعزيز التعاون في وجه «التهديد الكوري الشمالي»

جانب من اجتماع قادة دفاع اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في سيول يوم 11 يوليو (رويترز)
جانب من اجتماع قادة دفاع اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في سيول يوم 11 يوليو (رويترز)
TT

واشنطن وسيول وطوكيو تبحث تعزيز التعاون في وجه «التهديد الكوري الشمالي»

جانب من اجتماع قادة دفاع اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في سيول يوم 11 يوليو (رويترز)
جانب من اجتماع قادة دفاع اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في سيول يوم 11 يوليو (رويترز)

أجرت قوات من سيول وطوكيو وواشنطن تدريبات جوية مشتركة، الجمعة، شاركت فيها قاذفة استراتيجية أميركية من طراز «بي 52» وطائرات مقاتلة من كوريا الجنوبية واليابان فوق المياه الدولية. وأوضحت وزارة دفاع كوريا الجنوبية أن هذه هي المرة الأولى هذا العام التي يتم فيها نشر قاذفة استراتيجية أميركية من طراز «بي 52 إتش» في شبه الجزيرة الكورية لإجراء تدريبات تهدف إلى تحسين الرّدع، في مواجهة تهديدات نووية وصاروخية متزايدة من كوريا الشمالية، كما نقلت «وكالة رويترز». وتزامنت التدريبات مع عقد قادة دفاع الدول الثلاث اجتماعاً سنوياً في سيول، الجمعة، حيث أكدوا على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق في مواجهة التحديات الأمنية التي تشكلها كوريا الشمالية، في منطقة المحيطين الهندي والهادي وما وراءها.

تعزيز الرّدع المشترك

وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال دان كين، في كلمته الافتتاحية قبل الاجتماع: «نحن نضيء طريقاً مستقبلياً معاً، وهو طريق يمكن أن تتطور فيه الشراكات من خلال المشاركة المستمرة والمنتظمة، من بناء القدرات إلى تقاسم المسؤولية فعلياً». وتابع أن كوريا الشمالية والصين «تنفذان تعزيزاً عسكرياً غير مسبوق، مع نية واضحة لا لبس فيها للمضي قدماً في تنفيذ أجنداتهما الخاصة. علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار».

رؤساء أركان اليابان (يمين) وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة خلال اجتماع في سيول، يوم 11 يوليو (أ.ف.ب)

بدوره، التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أيضاً بوزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، ونائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك يون جو، في ماليزيا، اليوم (الجمعة). وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان، إن الوزراء اتفقوا على الحفاظ على «ردع قوي» ضد كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات، مثل الطاقة، وبناء السفن، والمعادن الحيوية، وغيرها من الأمور المتعلقة بأمن سلاسل التوريد، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي. والتقى الثلاثة على هامش اجتماعات كبار الدبلوماسيين من رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، المكونة من 10 دول، بالإضافة إلى دول أخرى، في كوالالمبور.

«لقاء إيجابي»

جانب من مشاركة روبيو في اجتماعات «آسيان» بكوالالمبور، يوم 11 يوليو (أ.ف.ب)

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى نقاشاً «بناءّ وعملياً» مع نظيره الصيني وانغ يي، على هامش قمة إقليمية في ماليزيا، مؤكداً على أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة. كما أكّد متحدث باسم الوزارة أن الوزيرين «اتفقا على استكشاف مجالات التعاون المحتملة، مع السعي إلى معالجة الخلافات».

بدورها، وصفت بكين اللقاء بأنه «إيجابي». وقالت وزارة الخارجية إن «الجانبين اتفقا على أن اللقاء كان إيجابياً وبراغماتياً وبنّاء»، مضيفة أن البلدين اتفقا على «تعزيز التواصل والحوار».

لافروف في بيونغ يانغ

يأتي تعزيز سيول وطوكيو وواشنطن التعاون الأمني المشترك ردّاً على تزايد التوتر الناجم عن التطورات العسكرية في كوريا الشمالية، وتوطيد العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو.

محادثة بين روبيو ولافروف على هامش اجتماعات «آسيان» بكوالالمبور، يوم 11 يوليو (د.ب.أ)

وتُعدّ زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المقررة إلى كوريا الشمالية، التي بدأت الجمعة، أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين، في ظل تطوير كبير لتعاونهما الاستراتيجي الذي أصبح يشمل اتفاقية دفاع مشترك. وذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية أن وزارة الخارجية الروسية تدرس تحديد موعد لزيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا، رغم أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف نفى وجود خطط في الوقت الراهن لزيارة أي من زعيمي البلدين. وذكر بيان مشترك أن كين، ورئيس هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة كيم ميونج سو، ورئيس الأركان الياباني يوشيهيدي يوشيدا، «ناقشوا نشر» قوات كورية شمالية في روسيا. وقال جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ قد تكون تستعد لنشر قوات إضافية في يوليو (تموز) أو أغسطس (آب)، بعد إرسالها أكثر من 10 آلاف جندي للقتال إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا. ووافقت كوريا الشمالية على إرسال 6 آلاف مهندس، وبنّاء عسكري، لـ«إعادة إعمار» منطقة كورسك الروسية المتضررة من النزاع.