سيول: كوريا الشمالية قد تختبر صاروخاً باليستياً قبل انتخابات أميركاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5076380-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
سيول: كوريا الشمالية قد تختبر صاروخاً باليستياً قبل انتخابات أميركا
تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي قدمتها حكومة كوريا الشمالية في 19 ديسمبر 2023 ما تقول إنه صاروخ باليستي عابر للقارات يتم تجهيزه للإطلاق من مكان غير معلن في كوريا الشمالية (أ.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول: كوريا الشمالية قد تختبر صاروخاً باليستياً قبل انتخابات أميركا
تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي قدمتها حكومة كوريا الشمالية في 19 ديسمبر 2023 ما تقول إنه صاروخ باليستي عابر للقارات يتم تجهيزه للإطلاق من مكان غير معلن في كوريا الشمالية (أ.ب)
قال نواب من كوريا الجنوبية، استناداً إلى معلومات مخابرات عسكرية، إن كوريا الشمالية تعد منصة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، ومن المتوقع أن تطلقه قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن بيونغ يانغ قد تسعى إلى استعراض تطوير أسلحتها الاستراتيجية من خلال محاولة إطلاق صاروخ بعيد المدى أو إجراء سابع اختبار نووي مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر النائب لي سونغ كوون، اليوم الأربعاء، أنه تم نشر منصة إطلاق في موقع معين لتجربة محتملة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات حول موعد الخامس من نوفمبر.
وأضاف: «اكتملت الاستعدادات لنقل المنصة ونشرها في موقع معين. قد يتم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات للتحقق التقني من عودة الرأس الحربي، في موعد يستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية، إما قبلها وإما بعدها، في شهر نوفمبر».
يدل إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، اليوم (الخميس)، على تقدم محتمل في قدرتها على إطلاق هجمات نووية يمكن أن تصل إلى البر الأميركي.
أظهرت صور من الأقمار الاصطناعية أن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على إيران، السبت، ضرب مواقع عسكرية حساسة بينها منشأة رئيسية لإنتاج الصواريخ الباليستية.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إجراء تدريبات نووية استراتيجية جديدة، وقال إن كبار المسؤولين سيراجعون إجراءات التحكم في عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية.
خليلة علي تطالب «باللازورد» مقابل بناء استاد رياضي في كابلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5076032-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AF-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%84
خليلة علي تطالب «باللازورد» مقابل بناء استاد رياضي في كابل
خليلة علي الزوجة السابقة للملاكم الأسطوري محمد علي خلال زيارتها لكابل يوم 27 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
أبلغ وفد رياضي أميركي بقيادة خليلة علي، أرملة محمد علي كلاي، بطل العالم السابق في الملاكمة، حكومة «طالبان» بأنهم مهتمون باستخدام اللازورد الأفغاني في تصنيع الجوائز لـ«فيفا»، و«المسابقات الأولمبية».
مناجم في المناطق الجبلية
ويوجد «اللازورد»، وهو نوع من الأحجار الكريمة، في مناجم المناطق الجبلية في الأجزاء الشمالية الشرقية من أفغانستان. وتستخدم البطولات الرياضية العالمية مثل «فيفا»، و«الألعاب الأولمبية» اللازورد من المناجم في روسيا وتشيلي.
ولكن «اللازورد الأفغاني» أعلى قيمة وأرخص ثمناً.
في المقابل، عرض الوفد الرياضي من الولايات المتحدة، بقيادة خليلة علي، بناء ملعب رياضي من الطراز العالمي في كابل.
وقال عطا أمين، أحد أعضاء الوفد، إنهم كانوا مهتمين باستخدام اللازورد الأفغاني في تصنيع الجوائز لـ«فيفا» و«المسابقات الأولمبية».
وقال إنهم خططوا لبناء استاد للرياضة والألعاب الأولمبية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن الوقت والتكلفة المالية للمشروع.
كما عرض حجر اللازورد الأفغاني الذي نُقشت فيه بصمة لاعب الملاكمة العالمي محمد علي. وقال حافظ أحمد جان زادران، رئيس اللجنة الأولمبية الأفغانية، إن أفغانستان الآن مستقرة وسلمية، ويمكن للجميع أن يأتوا لزيارتها. كما صرَّحت خليلة علي أمام الحاضرين في كابُل بأن وضع القانون والنظام والأمن في أفغانستان تحسَّن بشكل ملحوظ؛ مما يجعل إقامة الأحداث الرياضية في الدول التي مزقتها الحروب أمراً ممكناً.
ومن غير الواضح ما إذا كان العرض الذي قدمه الوفد الأميركي يحظى بدعم الإدارة الأميركية من عدمه. ولكن نظراً لكون الولايات المتحدة دولة رأسمالية وتمثل اقتصاداً للسوق الحرة، فإن رجال الأعمال والمجتمع الأميركي يتمتعون بمساحة كبيرة لتنفيذ مشروعات في دول أجنبية حتى من دون إذن أو دعم من الحكومة الأميركية.
وقد وصلت خليلة علي والوفد المرافق لها إلى أفغانستان في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. وعقدت اجتماعاً مع مسؤولي اللجنة الأولمبية والتدريب البدني في كابل يوم (الأحد). وقالت: «إن الرياضيين الأفغان يتمتعون بسمعة طيبة على مستوى العالم، ولديهم فرصة طيبة في مجال الرياضة، ويتعين عليهم استغلالها، والمشارَكة في المسابقات الأولمبية العالمية».
وقالت خليلة علي إنها زارت أفغانستان في الماضي أيضاً، ولكن الآن أصبح الأمن مستقراً، وتحسّن وضع القانون والنظام. وقد أبلغت الحكومة الأفغانية الوفد الأميركي بأنه قد حدث كثير من التطور والتقدم في الرياضة في أفغانستان خلال السنوات الـ3 الماضية.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أنها تنوي بناء ملعب رياضي باسم «بيروزي»، أي «النصر» في اللغة الدارية، وإنشاء «جمعية رياضية تحمل اسم محمد علي». وُلدت الزوجة السابقة لمحمد علي عام 1950 في الولايات المتحدة باسم بليندا بويد، الذي غيّرته إلى كاماتشو، على أثر اعتناقها الإسلام، على غرار ما فعل زوجها كاسيوس كلاي الذي اشتهر بكفاحه من أجل حركة الحقوق المدنية ومناهضته حرب فيتنام. وتُعرّف كاماتشو عن نفسها بأنها «لاعبة فنون قتالية، وممثلة، وكاتبة». ومن خلال تطبيق الشريعة بطريقة صارمة جداً، تفرض حركة «طالبان» منذ عودتها إلى السلطة عام 2021، نظام «فصل عنصري بين الجنسين»، بحسب الأمم المتحدة.
وفي أواخر عام 2022، منعت وزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» الأفغانيات من دخول المتنزهات والنوادي الرياضية. وفي الآونة الأخيرة، أعلنت السلطات أن الفنون القتالية المختلطة التي تجمع بين فنون قتالية كثيرة ولا يمارسها اليوم سوى الرجال في أفغانستان، تمثل إشكالية في ضوء الشريعة.
وصرَّحت الحكومة الأفغانية، للوفد الأميركي، بأنه إذا أراد أي فرد أو شركة بناء ملعب رياضي في أفغانستان، فإنها مستعدة لتوفير الأرض. وأكدت الحكومة الأفغانية للوفد الزائر تعاونها الكامل.
يُذكر أن الإدارة الأميركية تقدم مساعدات إنسانية إلى أفغانستان منذ استيلاء «طالبان» على كابل في أغسطس (آب) 2021. بيد أنها ستكون المرة الأولى التي تقوم فيها أي شركة أو فرد أميركي بمشروع تجاري في المجتمع الأفغاني.