باكستان: مقتل 8 أشخاص في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش بشمال وزيرستان

وقع الهجوم في منطقة خيبر بختونخوا المحاذية لأفغانستان

جنود باكستانيون في نقطة تفتيش بوزيرستان (أ.ب)
جنود باكستانيون في نقطة تفتيش بوزيرستان (أ.ب)
TT

باكستان: مقتل 8 أشخاص في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش بشمال وزيرستان

جنود باكستانيون في نقطة تفتيش بوزيرستان (أ.ب)
جنود باكستانيون في نقطة تفتيش بوزيرستان (أ.ب)

قتل 8 أشخاص على الأقل، من بينهم 4 رجال شرطة و2 من قوات الأمن، وأصيب 6 آخرون، في هجوم انتحاري، على نقطة تفتيش مشتركة لقوات الأمن والشرطة في منطقة عيداك بإقليم شمال وزيرستان الباكستاني.

وقالت الشرطة إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش في منطقة عيداك، حيث فجر المهاجم الانتحاري عربة يتم جرها باليد محملة بالمتفجرات، مما أدى إلى مقتل 4 رجال شرطة واثنين من أفراد الأمن ومدنيين اثنين، حسب صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية الأحد.

وأضافت الشرطة أن حصيلة القتلى ربما ترتفع، حيث إن حالة بعض المصابين خطيرة. وطوقت قوات الأمن المنطقة.

وأعرب الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، عن حزنه العميق وألمه بسبب فقدان أرواح مدنيين أبرياء وأفراد الشرطة في الهجوم الانتحاري.

انتشار أمني في شمال وزيرستان (غيتي)

وقال مصدر وهو مسؤول كبير في الشرطة، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن بين القتلى «4 عناصر شرطة وعضوين في قوات مسلّحة تعمل مع الدولة ومسؤولة عن الحدود». وأضاف أن مدنيين اثنين قتلا.

وأشار إلى أنّ 5 أشخاص أُصيبوا بجروح، «بينهم 3 في حالة حرجة».

من جهته، أوضح المصدر الثاني وهو مسؤول محلي، أنّ المهاجم كان يقود «توك توك» عندما اقترب من الحاجز. ووقع الهجوم قرب بلدة مير علي في منطقة خيبر بختونخوا المحاذية لأفغانستان.

وأعلنت مجموعة صغيرة مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، تلقّت «وكالة الصحافة الفرنسية» نسخة منه.

وتشهد باكستان على حدودها مع أفغانستان زيادة في الهجمات التي تشنّها حركة «طالبان» الباكستانية، التي تدرّبت على القتال في أفغانستان. وقُتل 10 من عناصر الشرطة ليل الخميس - الجمعة، عند نقطة تفتيش في هجوم تبنّته حركة «طالبان» الباكستانية.


مقالات ذات صلة

اعتقال رئيس بلدية في إسطنبول بتهمة الإرهاب يفجّر أزمة بين المعارضة وإردوغان

العالم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمة أمام مجموعة حزبه بالبرلمان الأربعاء (الرئاسة التركية)

اعتقال رئيس بلدية في إسطنبول بتهمة الإرهاب يفجّر أزمة بين المعارضة وإردوغان

نشبت أزمة جديدة بين المعارضة والحكومة في تركيا على خلفية اعتقال رئيس واحدة من أكبر بلديات إسطنبول من حزب الشعب الجمهوري لاتهامه بالإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)

كندا تتهم وزير داخلية الهند بالوقوف وراء استهداف الانفصاليين السيخ

مصدر حكومي هندي: «إن المعلومات المقدمة ضعيفة وسطحية ولا تتوقع أن تسبب مشاكل لشاه أو للحكومة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن) «الشرق الأوسط» (نيودلهي)
أوروبا ضباط شرطة بالقرب من مكان حادث طعن أشخاص في ساوثبورت ببريطانيا (رويترز)

بريطانيا: متهم بقتل 3 طعناً يواجه اتهامات جديدة

عثرت الشرطة على وثيقة بجهاز الكومبيوتر الخاص بالمتهم تضمنت دليل تدريب خاصاً بتنظيم «القاعدة» يحمل اسم «دراسات عسكرية في الجهاد ضد الطغاة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ هجمات 11 سبتمبر 2001 في أميركا (رويترز- أرشيفية)

أميركا: كيني خطّط لهجوم على غرار 11 سبتمبر تدرّب كطيّار في فيتنام

قال مُدَّعٍ عام اتحادي أمام هيئة محلفين في نيويورك، إن رجلاً كينياً خطط لهجوم على مبنى أميركي، على غرار هجمات 11 سبتمبرـ كان يتدرب كطيار تجاري في الفلبين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية آلاف الأتراك احتفلوا بذكرى تأسيس الجمهورية في باحة قبر أتاتورك في أنقرة (إعلام تركي)

توتر بين المعارضة وإردوغان بسبب إرث أتاتورك

خيم التوتر على احتفال تركيا بالذكرى 101 لتأسيس الجمهورية بين المعارضة والرئيس رجب طيب إردوغان على خلفية إصراره على وضع دستور جديد للبلاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مسؤولان أميركيان: شي ضغط على بايدن لتغيير تعبيرات متعلقة بتايوان

جانب من لقاء سابق بين شي وبايدن (أرشيفية - رويترز)
جانب من لقاء سابق بين شي وبايدن (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤولان أميركيان: شي ضغط على بايدن لتغيير تعبيرات متعلقة بتايوان

جانب من لقاء سابق بين شي وبايدن (أرشيفية - رويترز)
جانب من لقاء سابق بين شي وبايدن (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤولان أميركيان مطلعان على محادثة خاصة بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي جو بايدن العام الماضي، اليوم (الثلاثاء)، إن شي طالب بايدن بتغيير التعبيرات التي تستخدمها الولايات المتحدة لدى مناقشة موقفها بشأن استقلال تايوان، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وخلال اجتماع بايدن وشي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بالقرب من مدينة سان فرنسيسكو الأميركية، طلب شي ومساعدوه من بايدن وفريقه تعديل التعبيرات المستخدمة في البيانات الرسمية التي تصدرها واشنطن.

وقال المصدران - اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، من أجل التحدث عن المباحثات الدبلوماسية الخاصة التي شاركا فيها أو أُطلعا عليها - إن الصين أرادت أن تقول للولايات المتحدة «نحن نعارض استقلال تايوان» بدلاً من النسخة الحالية التي تنص على أن واشنطن «لا تدعم» استقلال تايوان.

وذكر المسؤولان الأميركيان وشخص آخر مطلع أن مساعدي شي قدموا هذه الطلبات مراراً في الأشهر التالية للقاء.

وامتنعت الولايات المتحدة عن إجراء التغيير المطلوب.

ورد البيت الأبيض على طلب للتعليق ببيان كرر جملة أن «واشنطن لا تدعم استقلال تايوان». وجاء في البيان أن «إدارة بايدن - هاريس (نائبة الرئيس الأميركي) متمسكة بسياستنا طويلة الأمد المتمثلة في مبدأ صين واحدة».

وقالت وزارة الخارجية الصينية: «عليكم طرح هذا السؤال على الحكومة الأميركية. موقف الصين بشأن قضية تايوان واضح وثابت».

وأحجمت وزارة الخارجية التايوانية عن التعليق.