شقيقة كيم تحذر سيول من «كارثة مروعة» في حال تحليق مسيّرات فوق بيونغ يانع

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شقيقة كيم تحذر سيول من «كارثة مروعة» في حال تحليق مسيّرات فوق بيونغ يانع

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)

حذرت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس (السبت)، سيول، من «كارثة مروعة» إذا تم العثور على طائرات مسيرة كورية جنوبية تحلق فوق بيونغ يانغ.

وانتقدت أيضاً الجيش الكوري الجنوبي، بسبب رده على ادعاء كوريا الشمالية بأن طائرات مسيرة كورية جنوبية دخلت سماء العاصمة، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وكانت وزارة خارجية كوريا الشمالية قد اتهمت الجمعة، كوريا الجنوبية، بإرسال طائرات مسيرة إلى بيونغ يانغ ليلاً في الأسبوع الماضي والذي يسبقه، مؤكدة أن هذا الاختراق يستدعي إجراءات للرد، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي ردها، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها لا تستطيع تأكيد اتهامات الشمال.

ونقلت الوكالة عن كيم قولها: «حقيقة أن الوسيلة التي حملت المنشورات هي طائرات مسيرة هي جوهر خطورة الحادث الأخير»، في إشارة إلى المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية.

وقالت كيم إن اللوم يقع على عاتق الجيش الكوري الجنوبي إذا فشل في تحديد هوية الطائرات المسيرة التي أرسلتها منظمة غير حكومية عبر الحدود.

وأطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية منذ شهر مايو (أيار) الماضي، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.

وتقول بيونغ يانغ إن هذه الخطوة تأتي رداً على بعض النشطاء والمنشقين الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية، الذين يرسلون بالونات إلى الشمال تحمل طرود مساعدات ومنشورات تنتقد الزعيم كيم جونغ أون.



مقتل 4 شرطيين باكستانيين في هجوم تبنته «طالبان باكستان»

أفراد من الجيش يقومون بدورية بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد في 15 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش يقومون بدورية بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد في 15 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 شرطيين باكستانيين في هجوم تبنته «طالبان باكستان»

أفراد من الجيش يقومون بدورية بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد في 15 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش يقومون بدورية بالقرب من مكان انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد في 15 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

قتل انتحاريون يرتدون ملابس نسائية والبرقع أربعة شرطيين الاثنين عندما حاولوا اقتحام مركز شرطة في منطقة نائية في باكستان أثناء مراسم تشييع.

وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها في بيان عن الهجوم الذي وقع في بانو على بعد نحو 40 كيلومتراً من الحدود الأفغانية.

يقف مسؤولون أمنيون باكستانيون حراساً عند نقطة تفتيش تؤدي إلى خطوط الشرطة حيث هاجم مسلحون مقر الشرطة في مدينة بانو بإقليم خيبر بختونخوا (إ.ب.أ)

وشن الهجوم بينما كان الشرطيون متجمعين لحضور مراسم تشييع أحد زملائهم الذي قُتل قبل يوم في هجوم.

وقال عمران شهيد المسؤول الكبير في شرطة المنطقة إن «أربعة مسلحين كانوا يرتدون سترات ناسفة لكن تم تحييدهم قبل أن يتسنى لهم تفجيرها وتم إخلاء المركز بالكامل».

وأضاف أن أربعة شرطيين وخمسة مهاجمين قتلوا.

وقال الوزير المحلي بختون يار خان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «المسلحين الخمسة المتنكرين في زي نسائي وكانوا يرتدون البرقع هاجموا مركز الشرطة».

سيارة إسعاف تمر عبر نقطة تفتيش تؤدي إلى خطوط الشرطة حيث هاجم مسلحون مقر الشرطة في مدينة بانو إقليم خيبر بختونخوا ما أسفر عن مقتل 3 من ضباط الشرطة وإصابة كثيرين قبل يوم واحد فقط من قمة منظمة شنغهاي للتعاون في إسلام آباد (إ.ب.أ)

زيادة في الهجمات

وتشهد باكستان زيادة في الهجمات التي تشنها «طالبان باكستان» المدربة على القتال في أفغانستان والتي تتبنى الآيديولوجية نفسها، منذ عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان المجاورة. وتؤكد إسلام آباد أن المهاجمين يتّخذون من أفغانستان ملاذاً، ما تنفيه كابل.

ووقع الهجوم بينما استقبلت إسلام آباد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ الاثنين قبل قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد الثلاثاء والأربعاء.

يقف مسؤول أمني باكستاني حارساً عند نقطة تفتيش تؤدي إلى خطوط الشرطة حيث هاجم مسلحون مقر الشرطة في مدينة بانو بإقليم خيبر بختونخوا ما أسفر عن مقتل 3 ضباط شرطة وإصابة كثيرين (إ.ب.أ)

وشهدت عدة محافظات في الأسابيع الأخيرة هجمات، فقد قتل مهندسان صينيان في هجوم بقنبلة في جنوب مدينة كراتشي نهاية الأسبوع الماضي كما قتل 20 عاملاً بالرصاص في موقع منجم للفحم جنوب غربي بلوشستان الجمعة.

وفي مواجهة هذا التهديد، فرض إغلاق على إسلام آباد ونشرت الحكومة دوريات عسكرية في الشوارع طوال فترة القمة.

وشددت باكستان الإجراءات الأمنية في العاصمة إسلام آباد الاثنين، فيما توافد رؤساء الحكومات لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون. وجرى نشر أكثر من عشرة آلاف فرد من الشرطة والقوات شبه العسكرية وستظل الأسواق والمدارس مغلقة لثلاثة أيام.

ومن المقرر أن تستمر اجتماعات القمة الـ23 لمنظمة شنغهاي للتعاون – التي أسستها روسيا والصين وغيرهما من الدول للتصدي لمسائل الأمن الدولي - يومي 15 و16 أكتوبر (تشرين الأول). وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن سبعة من رؤساء الوزراء، بمن في ذلك رئيسا وزراء الصين وروسيا، سوف يحضرون القمة. ومن المقرر أن يركز التجمع على تعزيز التعاون والتجارة الإقليميين والنزاهة المالية بين الدول الأعضاء.