شقيقة كيم تحذر سيول من «كارثة مروعة» في حال تحليق مسيّرات فوق بيونغ يانع

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

شقيقة كيم تحذر سيول من «كارثة مروعة» في حال تحليق مسيّرات فوق بيونغ يانع

كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)
كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أرشيفية - أ.ف.ب)

حذرت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس (السبت)، سيول، من «كارثة مروعة» إذا تم العثور على طائرات مسيرة كورية جنوبية تحلق فوق بيونغ يانغ.

وانتقدت أيضاً الجيش الكوري الجنوبي، بسبب رده على ادعاء كوريا الشمالية بأن طائرات مسيرة كورية جنوبية دخلت سماء العاصمة، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وكانت وزارة خارجية كوريا الشمالية قد اتهمت الجمعة، كوريا الجنوبية، بإرسال طائرات مسيرة إلى بيونغ يانغ ليلاً في الأسبوع الماضي والذي يسبقه، مؤكدة أن هذا الاختراق يستدعي إجراءات للرد، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي ردها، قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها لا تستطيع تأكيد اتهامات الشمال.

ونقلت الوكالة عن كيم قولها: «حقيقة أن الوسيلة التي حملت المنشورات هي طائرات مسيرة هي جوهر خطورة الحادث الأخير»، في إشارة إلى المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية.

وقالت كيم إن اللوم يقع على عاتق الجيش الكوري الجنوبي إذا فشل في تحديد هوية الطائرات المسيرة التي أرسلتها منظمة غير حكومية عبر الحدود.

وأطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالنفايات إلى كوريا الجنوبية منذ شهر مايو (أيار) الماضي، مما أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.

وتقول بيونغ يانغ إن هذه الخطوة تأتي رداً على بعض النشطاء والمنشقين الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية، الذين يرسلون بالونات إلى الشمال تحمل طرود مساعدات ومنشورات تنتقد الزعيم كيم جونغ أون.



82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
TT

82 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان خلال 3 أيام

أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)
أحد المشيعين خلال مراسم الدفن الجماعي لضحايا حادث إطلاق نار من قبل مسلحين في كورام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني (أ.ف.ب)

أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة استمرت 3 أيام في شمال غربي باكستان، عن مقتل 82 شخصاً على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي اليوم (الأحد).

وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «القتلى هم 16 من السنّة، بينما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية».

وكانت السلطات الباكستانية أعلنت أمس (السبت)، مقتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال العنف الطائفية في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.